الصور التي عاشت حالة الغياب كثيرة وتفاصيلها متغيرة وكل مسلم عاش تجربة مختلفة عن الآخر داخل كيان بيت العائلة الواحدة التي كانت تروي ظمأ الغياب لصلاة الجماعة في المساجد تارة بالدعوات بأن يعود الحال أجمل مما سبق وتارة أخرى بمتابعة شاشة التلفاز لتلك الصفوف التي كانت تؤدي الصلوات متباعدة وسط الإجراءات الاحترازية المشددة وتارة بتحويل مساحة الغرف في المنازل لمصليات تعيش شعور العبادة الجماعية بعدد أفرادها البسيط. يقول محمد السعيدي أستاذ أصول الفقه بجامعة أم القري: نستقبل شهر رمضان ونعود به إلى الأصل الذي كنا عليه من الصلاة في المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف وباقي المساجد جماعة، وذلك من خلال الاصطفاف التام كما أمرنا الله تعالي بخشوع تام وتواضع لله سبحانه وتعالى، والتحام المسلمين الذين تربطهم رابطة الأخوة الإسلامية التي جعلها الله سبحانه وتعالى من غايات فرض صلاة الفريضة والتراويح جماعة وهذه العودة للمساجد تعيد لنا الكثير من معالم شهر رمضان الذي تعودنا فيه إقامة السفر الرمضانية وهي علامة على ما تتميز به بلادنا من الخير الذي ينبغي أن نشكر الله سبحانه وتعالى عليه. وأضاف، أن عودة السفر الرمضانية تعتبر صورة لتلاحم المجتمع خاصة للصائمين من فئة ذوي الدخل البسيط أو الفقراء لأنها توفر عليهم مبالغ لشراء وجبات الطعام وأهاليهم في بلادهم في أمس الحاجة لها بالإضافة إلى أنها تشجع خصلة التواضع وذلك عندما تتلاشى الفروقات الاجتماعية بين الجالسين حول السفرة.
بيت الخمير الصفا رقم
نعم؛ الحق ما قال الله جلّ جلاله: (لكلّ أجل كتاب)، (وما يذّكّر إلاّ أولوا الألباب). وإن أحسنتم وتفضّلتم فأعنّي في ظهر الغيب بصالح دعائك، وحميد التفاتك، فلساني على الدّوام رطب بمدائحك، وقلبي بذكرك كلِف بحبك، شغف بشكرك، (وإنّ إن شاء الله لمهتدون). وأنهي عاطر سلامي، وفائق احترامي للأخ سيدي محمد الوزير الخطير، التّقيّ النّقيّ، الزّكيّ الذّكي، محمود العناصر، وكريم العشائر، عنوان المفاخر، أنجح الله مساعيه، وبلّغه أمانيه، والله يحفظنا وإيّاكم ممّن لا ينتفع به صديق، ولا يأنس بقربه رفيق، (فسيكفيكهم الله، وهو السميع العليم). محمد إدريبس الإدريسي ابن رحمون. لم تزل عينه ساهرة، حتّى يراها إليك ناظرة. ربيع 2- 1373هـ. مراسلات ومطارحات لأعلام شمال المغرب | جريدة الشمال 2000. -22-
[من العلامة الأديب، قاضي طنجة، محمد بن إدريس بن رحمون الإدريسي إلى صديقه العلامة الشريف سيدي البشير أفيلال، يصطفيه بإجازة العلامة أحمد بن مَحمد بن سالم التجاني الجزائري لجدّه]
الأخ في الله، شريفنا العزيز، علاّمتنا المتفنّن، الكاتب الأنجب، سيدي البشير أفيلال. تحيّة طيّبة النّشر. إن صاب ظنّي وصدق تخميني، فإنّ شخصك الفريد، وعليه يد من الله واقية، وحراسة راقية، يستكمل نشاط حياته الطّيبة، بوشي مبرور، بل درّ منثور، في رقّ منشور، ممّن تحبّه وتعتقده، وتجلّه وتحترمه، ألا وهي الذكرى الخالدة الواصلة إليكم طيّه، من كاتبها بإنشائه وخطّ أنامله، الشّريف الشيخ سيدي أحمد بن مَحمد التّجاني الجزائري رحمه الله، إجازة منه لجدّي الشّريف العلاّمة الشّهير، سيدي محمد التهامي ابن رحمون الإدريسي الحسني رحمه الله، بفاس الغرّاء سنة 1230هـ.
بيت الخمير الصفا يستضيف بطولة شباب
ولهذا كانتْ مكةُ وما زالتْ بلدًا آمنًا من الجبابرةِ وغيرِهم من أَنْ يُسَلَّطُوا عليها. عبادَ اللهِ: وفي هذهِ الأيامِ تَتجِّهُ أنظارُ المسلمينَ إلى بيتِ اللهِ الحرامِ في مكةَ المكرمةِ، لأداءِ عبادةٍ جليلةِ عظيمةِ القدرِ عندَ اللهِ، في مؤتمرٍ عظيمٍ، وموسمٍ من أعظمِ مواسمِ الخيرِ لأداءِ مناسكِ الحجِّ؛ حيثُ تجتمعُ القلوبُ والأبدانُ، وترتفعُ الحناجرُ بالتلبيةِ، معلنينَ شهادةَ التوحيدِ، ووحدةَ الصفِّ واجتماعَ الأمّةِ على دينٍ واحدٍ، وكتابٍ واحدٍ، ورسولٍ واحدٍ، فيتَحقَّقُ في أداءِ هذهِ العبادةِ التواصلُ والتعارفُ والتناصحُ بينَ المسلمينَ، والتعاونُ على البرِّ والتَّقوى. فاحرصوا باركَ اللهُ فيكُم على اجتماعِ الكلمةِ ووحدةِ الصفِّ، والتناصحِ والتعاونِ على الخيرِ، والدعاءِ لولاةِ أمورِكم، والحذرَ الحذرَ من كلِ ما يصدُر من أعداءِ هذهِ البلادِ وخصوصاً في مثلِ هذا الوقتِ من التشويشِ والتشكيكِ، وكونوا يداً واحدةً تدافعونَ عن دينِكم وبلدِكم وولاةِ أمرِكم بكلِّ ما تستطيعونَ، فكلُّ واحدٍ منَّا على ثغرةٍ، فاللهَ اللهَ أن يتسللَّ الأعداءُ من هذهِ الثغراتِ، كونُوا أقوياءَ في وجهِ أعدائِكم، رحماءُ فيمَا بينكُم.
بيت الخمير الصفا واليرموك تعلن انطلاق
وقالَ تعالَى: {إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ رَبَّ هَذِهِ الْبَلْدَةِ الَّذِي حَرَّمَهَا وَلَهُ كُلُّ شَيْءٍ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِين}[النمل:91]..
وعنِ ابنِ عبّاسٍ رضي اللهُ عنهمَا أنّ النّبيّ صلى اللهُ عليه وسلم قالَ:(إنّ اللهَ حرَّم مكّةَ فلم تحلَّ لأحدٍ قبلي، ولا تحلُّ لأحدٍ بعدي، وإنّما أُحلّتْ لي ساعةً من نهارٍ، لا يُختَلَى خلاها، ولا يُعضَدُ شجرُها، ولا يُنفَّرُ صيدُهَا، ولا تُلتَقَطُ لقطتُها إلا لمعرّفٍ)(رواه البخاري ومسلم). وعن أبي بكرةَ رضي اللهُ عنهُ قالَ: خَطَبنَا النّبيُّ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ يومَ النّحرِ قال:(أتدرونَ أيّ يومٍ هذا؟) قلنا: اللهُ ورسولُه أعلم، فَسَكَتَ حتّى ظننّا أنّه سَيُسمّيهِ بغيرِ اسمهِ قال:(أليسَ يومَ النّحرِ؟! «بيت الخير» تخطط للتوسع في المشاريع والمبادرات. ) قُلنَا: بلَى، قالَ:(أيُّ شهرٍ هذا؟) قلنا: اللهُ ورسولُه أعلم، فَسَكتَ حتّى ظننّا أنّه سَيُسَمّيهِ بغيرِ اسمِه، فقال:(أَليسَ ذو الحِجَّةَ؟! ) قُلنَا: بلى، قالَ:(أيُّ بلدٍ هذا؟) قلنا: اللهُ ورسولُه أعلم، فَسَكَتَ حتّى ظننّا أنّه سَيُسَمّيهِ بغيرِ اسمِه، قالَ:(أَلَيستْ بالبلدةِ الحرامِ؟! ) قلنا: بلى، قال: (فإنّ دماءَكم وأموالَكم عليكُم حرامٌ، كحرمةِ يومِكم هذا، في شهرِكم هذا، في بلدِكم هذا، إلى يومَ تلقونَ ربَّكم، ألا هلْ بلّغتْ؟! )
فلله ما أجله من خطاب بليغ، أحرز من الأدب أصوبه، ومن البيان أغربه، ومن الثّناء أعذبه، من فكر فسيح، بقلم نصيح، وقول فصيح، برهانه صريح، ومعناه صحيح، فهنأكم الله ووفّقكم، وأخصب بمنّه روض مرعاكم، وأبقاكم في نخوة سامة، ورهوة رابية، وربوة عالية. البيت العتيق – خطبة الجمعة 16- 11- 1440هـ جامع العذل بالزلفي - الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ عبد الله بن محمد بن أحمد الطيار. وإن سألتم عن الحال والأحوال، فقد رفع الله لأخيكم بساحة السّكينة رايةً لا تنتكس، وجعل له في مسكن الرّاحة آية لا تنطمس، ونهج له طريقاً إلى الاستسلام لا تلتبس، وفتح له أبواباً في الاشتغال بالعلم لا تندرس، فله تعالى الحمد كلّه، وله الملك كلّه، وبيده الخير كلّه، وإليه يرجع الأمر كلّه. غير أنّي أستمنحكم عفواً بقدر ما يعلمه جنابكم من شغفي بمحبتكم، وإخلاصي في جانب أخوّتكم، وكوني أحرص في التعجيل بجوابكم، لولا مانع المرض،-ولساحتكم العافية- فمن أوبتي من الحمراء بعد أسبوع العيد النّبوي وأخوكم منحرف الصّحّة، ثقيل الحركة، من أسقام بدنية، وآلام باطنية، إلى أن أغناه الله من فضله بالشفاء عن الطبيب والدواء، وبالعافية عن التّوجّع والداء، وهذا أوّل خطّي بقلم الخجل، على رقّ الوجل، كشف الله عنّا وعنكم هفوات المحن، وغمرات الفتن، إنّه سبحانه وليّ التّيسير. وإن تعجب فعجب من امتداد مقامي بهذا البلد الأمين، وهي لنا بالخصوص دار غربة، لا يهب علينا فيها نسيم قربة، بل ليس لنا فيها قريب ولا نسيب، ولا جار ولا حسيب، ولا خلّ ولا نسيب، ولكن؛ هو البناء أمره ممطول، والقائم به مقيّد مغلول، أمّا مواعيد العملة ميه فهي عديدة سريعة، ولكن إنجازها كسراب بقيعة، لا تنفع عندهم وسيلة، ولا تستميلهم حيلة، ولا ترجى منهم في الخير فتيلة، يحبّون أن يمدحوا ولكن بدون أن يمنحوا، لذلك لا يوجد لهم شاكر، ولا يترنّم بمدحهم ذاكر.
يظهر الجانب الاستعماري هذا في المسرحية عبر شخصية الجنرال الإنكليزي الذي جسده قدسية، وهو يسير على يسار منصة مسرح الحمراء، وكأنه موجود بمؤتمر المائدة المستديرة، وهو يصرخ كجنرال مستعمر:
"اسمعوني جيداً... الاستقلال هدية أمة لأمة"، ويرد عليه غاندي أن الشعب الهندي "يلجأ إلى المقاومة المسلحة، المقاومة الحقة… تحيا الهند"، مثلما كانت الهند قبل تسعين عاماً، المقاومة الحقة لا تتناقض مع اللاعنف، العنف قانون البهائم، كما يدعو السيد المسيح، والرسول الكريم محمد، القوة النابعة من الروح. إن الصراع الذي خاضه غاندي من أجل الاستقلال، وعدم تقسيم وزرع الفتنة الداخلية، حاول الممثل قدسية إيصاله إلى المتلقي عبر الحركة البطيئة وإيقاع سردي بطيء بعيد كل البعد عن الصراع الحركي الموجود في الحياة بين الهندوس والمسلمين على يسار منصة الحمراء. من هو غاندي الرجل العظيم. يركع زيناتي على ركبتيه معلناً فشله في منع الاقتتال والصراع بين مكونات الشعب الهندي، الهندوس والمسلمين، وزرع الطائفية من قبل الإنكليز من خلال ذلك. فلسطينياً:
قدم الفنان زيناتي قدسية على لسان" غاندي" قضية غدر الإنكليز للفلسطينيين، كما غدروا بالهنود، حينما سلموا المحتل الإنكليزي الأرض الفلسطينية إلى اليهود الصهاينة، قائلاً: إنهم "عصابة من اللصوص" يسلّمون الأرض إلى الصهاينة، لذلك من حق الفلسطيني أن يقاوم إجراءات المحتل الإنكليزي والصهيوني، لأنها كلها تقوم على سلب الحق الأصلي وإعطاء حقه إلى مالك جديد آخر، وعن موقف غاندي عندما سلب الإنكليز الأرض الفلسطينية وقدموها لليهود يقول "لا يحق لكم ذلك، ويحق للفلسطيني أن يقاوم بكل الوسائل بما فيها القوة وحمل السلاح".
معلومات عن المهاتما غاندي - سحر الكون
القوة لا تأتي من مقدرة جسمانية، بل تأتي بها إرادة لا تقهر. في اعتقادي الراسخ أنّ قوة الروح تنمو بتناسب مع إخضاعك للجسد. الـ "لا" التي تلفظ عن قناعة عميقة أفضل من الـ "نعم" التي تلفظ لمجرد الإرضاء، أو أسوأ من ذلك، لتجنب المتاعب. القوة لا تأتي من الأشياء التي تستطيع فعلها، بل من الأشياء التي اعتقدت يوماً أنك لن تستطيع التغلب عليها. لا أحد يدوم لأحد، تعلم كيف تكون قوياً بنفسك. أقوال غاندي عن الدين والله
أحياناً يختبر الله الذين يريد أن يباركهم إلى أقصى درجة. في الصلاة، من الأفضل أن يكون لديك قلبًا بلا كلمات عوضاً عن كلمات بلا قلب. أقوال أخرى لغاندي
ساعة الغضب ليس لها عقارب. الأمل موجود دائماً، حتى في أشد اللحظات ضيقاً. يصبح الخطأ على وجه حق بسبب تضاعف الانتشار، ولا تصبح الحقيقة خطأ لأن لا أحد يراها. من هو غاندي. يكمن المجد في محاولة الشخص الوصول إلى هدف، وليس عند الوصول إليه. لا يمكن لهم سلب احترامنا للذات، إذا لم نعطهم إياها. قد لا تعرف أبداً نتيجة أفعالك، لكن إذا لم تفعل شيء، فلن يكون هناك أي نتائج. في البدء يتجاهلونك، ثم يسخرون منك، ثم يحاربونك، ثم تنتصر. العين بالعين تجعل كل العالم أعمى. عليك أن تكون أنت التغيير الذي تريده للعالم.
اغتيل المهاتما غاندي في 30 يناير 1948 في مجمع بيرلا هاوس (غاندي سميريتي) ، وهو قصر كبير، كان قاتله ناثورام فيناياك جودس ، وهو من الجناح اليميني المنادي للقومية الهندوسية ، وهو عضو في الحزب السياسي الهندوسي ، وعضو سابق في (آر إس إس) ، الذي غادره في عام 1940 لتشكيل منظمة مسلحة، ولقد خطط جودس أيضا لعملية الاغتيال. الطريقة التي اغتيل بها غاندي
كان غاندي يسير بخطوات منخفضة إلى الحديقة المرتفعة خلف Birla House ، حيث أجرى اجتماعات الصلاة المتعددة الأديان كل مساء، وخرج جودس من الحشد الذي يحيط بالمسار المؤدي إلى المنصة وإلى مسار غاندي ، حيث أطلق ثلاث رصاصات من مسافة قريبة، وسقط غاندي على الفور على الأرض، وتم ترحيل غاندي إلى غرفته في Birla House حيث ظهر أحد الأشخاص في وقت لاحق ليعلن أنه قد مات، وافتتحت محكمة جرائم القتل في غاندي في مايو عام 1948 في الحصن الأحمر التاريخي في دلهي ، مع جودس المتهم الرئيسي ، والمتعاون معه نارايان أبت وستة آخرين كمتهمين آخرين.