كما أن هناك عوامل أخرى بيئية لها علاقة بالإجهاض المتكرر في الشهر الثالث، وهي التعرض للإشعاع بكميات كبيرة، مما يؤدي إلى وفاة الجنين أو إصابته بتشوهات. أسباب مناعية هناك بعض التساؤلات التي تدور حول علاقة الإجهاض المتكرر بالمناعة، حيث إن الجهاز المناعي داخل الجسم له دور كبير في مهاجمة الأمراض، ومساعدة الجسم في إفراز أجسام مضادة مثل «مضاد الفوسفولبيد»، وعند حدوث خلل في هذا النظام يشعر الجسم بأن الجنين جسم غريب، فيقوم بمهاجمته وتكون نتيجته الإجهاض. أعراض الإجهاض المتكرر الإجهاض المتكرر غالبًا ما تظهر في أغلب حالات الإجهاض قبل الأسبوع الثاني عشر من الحمل، بعض المؤشرات التي تنذر بوجود حالة إجهاض، لذلك سوف نقدم لكِ أهم الأعراض والتي عند حدوثها عليكِ الذهاب للطبيب على الفور لتلقي كل الإجراءات الطبية، وعدم تعرضكِ لأي مضاعفات صحية وهي ما يلي: حدوث تشنجات وتقلصات شديدة في الرحم. التحاليل اللازمة لمعرفة اسباب الاجهاض المتكرر. آلام شديدة في منطقة البطن والظهر. نزيف لكن تختلف شدته على حسب كل حالة. الشعور بالتعب والإرهاق. الغثيان والتقيؤ واضطرابات في المعدة. هل الإجهاض المتكرر يسبب العقم؟ من الطبيعي أن تجد بعض المخاوف حول الخصوبة وفرص الإنجاب لدى السيدات التي تعرضن للإجهاض، وربما تجد أن أكثر التساؤلات التي تتبادر إلى الأذهان هو هل الإجهاض يسبب العقم أو يؤثر على الحمل في المستقبل؟ لذلك سوف نجيب على هذا التساؤل لأنه من الطبيعي أن تشعري بالقلق تجاه الإجهاض، وذلك نتيجة المعلومات الخاطئة المتوافرة حول هذا الموضوع.
- التحاليل اللازمة لمعرفة اسباب الاجهاض المتكرر
- مَّنْ خَشِيَ الرَّحْمَٰنَ بِالْغَيْبِ وَجَاءَ بِقَلْبٍ مُّنِيبٍ-آيات قرآنية
- من خشي الرحمن بالغيب | الموقع الرسمي لمعالي الشيخ عبد الكريم بن عبد الله الخضير - حفظه الله تعالى -
- من خشي الرحمن بالغيب. الشيخ: فؤاد أبو سعيد حفظه الله تعالى
التحاليل اللازمة لمعرفة اسباب الاجهاض المتكرر
فحص الحوض: ويتأكد الطبيب من خلاله من وجود توسع في عنق الرحم. فحص الموجات فوق الصوتية: يستمع فيه الطبيب لنبضات قلب الجنين ويتأكد من النمو الطبيعي له، ويكرر الفحص بعد أسبوع إذا لم يستطع الطبيب ذلك، كما يكرر أكثر من مرة خلال فترة الحمل للمتابعة الدقيقة لتطور الجنين. فحص الأنسجة: يجري فيها فحص الأنسجة المفرزة عن طريق المهبل للتأكد من عدم وجود سبب آخر للأعراض التي تصيب المرأة. الفحص الكروموسومي: ويُجرى لكلا الزوجين في حال التعرض للإجهاض أكثر من مرتين؛ وذلك للتأكد من دور الكروموسومات في حالة الإجهاض التي تتعرض لها الأم. الحمل مرةً أخرى بعد الإجهاض
يعد الإجهاض تجربةً مريرةً، لكن لا يجب اليأس من تكرار محاولة الحمل؛ فإن 85% على الأقل من النساء اللواتي عانين من الإجهاض تمكنوا بعدها من الحمل والولادة طبيعيًا؛ فإن الإجهاض المتكرر ليس له علاقة بالضرورة بالخصوبة ، لكن إذا مرت الأم بتجربتي إجهاض متتاليتين، فعليها أن تراجع الطبيب ليجري لها الفحوصات اللازمة للتأكد من عدم وجود سبب واضح للإجهاض، وإذا نوت الحمل مرةً أخرى عليها محاولة إعطاء نفسها الوقت الكافي لتتعافى نفسيًا، وعاطفيا، وجسديًا، وينصح الخبراء بمدة تتراوح بين شهر وثلاثة أشهر قبل محاولة الحمل مرةً أخرى [٦].
توجد أمور تزيد احتمالية حدوث الإجهاض لدى الأم، ولكنها لا تعد سببًا رئيسيًا، مثل الأمور الآتية [٥]:
العمر المتقدم في الحمل: فالنساء الأكبر من 35 عامًا لديهن نسبة أعلى بـ 20% لحدوث الإجهاض من النساء الأصغر عمرًا، بينما تزداد هذه النسبة لتصل إلى 40% للعمر 40 عامًا، وتصل إلى 80% للنساء في سن 45. فحوصات ما قبل الولادة: مثل فحص الزغابات المشيمية، وفحص بزل السائل الأمنيوسي؛ إذ تزيد هذه الفحوصات من احتمال الإجهاض بنسب قليلة جدًا. أسباب أخرى:
السكري غير المسيطر عليه. الالتهابات المهبلية المتكررة. أمراض الغدة الدرقية. التدخين. شرب الكحول. إدمان المخدرات. الوزن الزائد أو الوزن القليل جدًا. وبعض الأمور شاع عنها أنها تسبب للإجهاض، غير أنها لا تسبب ذلك، ومثال على ذلك ما يلي [٥]:
التمارين الرياضية، سواء كانت خفيفةً أم ثقيلةً، مثل الركض و ركوب الدراجة الهوائية. العمل؛ إلا في حال التعرض للإشعاع أو المواد الكيميائية الضارة أثناء العمل. الجماع. أعراض الإجهاض المبكر والمتكرر
من الأفضل مراجعة الطبيب في أسرع وقت، عند تواجد أي من أعراض الأجهاض المبكرر والمتكرر التالية [٣]:
النزيف: ويُعد النزيف المهبلي واحدًا من أكثر أعراض الإجهاض المبكر شيوعًا، ومع ذلك ليس كل نزيف مهبلي يدل على الإجهاض.
الخطبة الأولى:
العالم يُجرُّ اليوم إلى مخاطر مجهولة، وويلات بالفتن مأهولة، كلما قيل: انقطعت؛ تمادت، وكلما قيل: ذهبت؛ تراجعت. في هذه الفتن؛ الطاعة للكذابين، والسمع للأفاكين، والقيادة للرعاع والسفهاء، والانقياد للطغام والدهماء. فإذا تكلم العاقل؛ بُهت، وإن نصح العالم أعرضوا عنه وأُسكِت. وهنا نطق الرويبضة، وتكلم التافه في أمر العامة، وانساق الناس على غير هدى إلى هلاكهم، لأنهم اتخذوا رؤساء جهالا فسئلوهم بغير علم فضلوا وأضلوا. الذي يعرض عن العلم والعلماء، ويتخذ قادة وزعماء؛ من العامة والسفهاء؛ هل يعلم أين ينقاد؟ وإلى أين سيصل؟ هذا يشبه من اتخذ الغراب دليلا، فأوصله إلى الرمم والجيف. إن من لا يتخذ العلم والعلماء له قائدا؛ إنما اتخذ إلهه هواه فأضله الله على علم. اليوم وفي خضم هذه الفتن لا بد من اللجوء إلى العلم الشرعي وأهله، حتى ينجو الإنسان من هذه الفتن والمخاطر: ( قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ) [الزمر: 9]. وكلما ازداد العبد خشية؛ ازداد علما: ( إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ) [فاطر: 28]. وإنما العلم الخشية. من خشي الرحمن بالغيب | الموقع الرسمي لمعالي الشيخ عبد الكريم بن عبد الله الخضير - حفظه الله تعالى -. فالذي يخشى الرحمن بالغيب؛ لا يخرِّب ولا يدمِّر، ولا يسفك دما حراما، ولا ينتهك عرضا، ولا يأكل من غيره دون حق.
مَّنْ خَشِيَ الرَّحْمَٰنَ بِالْغَيْبِ وَجَاءَ بِقَلْبٍ مُّنِيبٍ-آيات قرآنية
وعند الموت سيجدون أنفسهم في الجنّة. لكن مع ملاحظة الآيات السابقة واللاحقة التي تتحدّث عن مشاهد القيامة يبدو أنّ هذا المعنى بعيد، والمناسب هو التّفسير الأوّل. ثمّ تبيّن الآيات أوصاف أهل الجنّة فتقول: (هذا ما توعدون لكلّ أوّاب حفيظ). وقد اُشير في هذه الآية إلى وصفين من أوصافهم وهما "أوّاب".. "وحفيظ". وكلمة "الأوّاب": من مادّة أوب - على زنة ذوب - ومعناها العودة، ولعلّها تعني التوبة عن الذنوب الكبيرة والصغيرة. أو أنّها تعني العودة إلى الطاعة، ومع ملاحظة أنّ هذه الصيغة هي للمبالغة فإنّها تدلّ على أنّ أهل الجنّة رجال متّقون بحيث إنّ أيّ عامل أو مؤثّر أراد أن يبعدهم عن طاعة الله فهم يلتفتون ويتذكّرون فيرجعون إلى طاعته فوراً، ويتوبون عن معاصيهم وغفلاتهم ليبلغوا مقام "النفس المطمئنة". من خشي الرحمن بالغيب. "الحفيظ" معناه الحافظ، فما المراد منه؟ هل هو الحافظ لعهد الله إذ أخذه من بني آدم ألاّ يعبدوا الشيطان كما ورد في الآية (60) من سورة يس، أم هو الحافظ لحدود الله وقوانينه أو الحافظ لذنوبه والمتذكّر لها ممّا يستلزم التوبة والجبران، أو يعني جميع ما تقدّم من إحتمالات؟
ومع ملاحظة أنّ هذا الحكم ورد بصورة مطلقة، فإنّ التّفسير الأخير الجامع لهذه المعاني يبدو أقرب.
من خشي الرحمن بالغيب | الموقع الرسمي لمعالي الشيخ عبد الكريم بن عبد الله الخضير - حفظه الله تعالى -
وذلك لأن الذي يخشى اللّه لابد أن يرجوه ويطمع في رحمته، فينيب إليه ويحبه، ويحب عبادته وطاعته. فإن ذلك هو الذي ينجيه مما يخشاه، ويحصل به ما يحبه.
والخشية لا تكون ممن قطع بأنه معذب؛ فإن هذا قطع بالعذاب، يكون معه القنوط، واليأس، والإبلاس. ليس هذا خشية وخوفا.
وإنما يكون الخشية والخوف مع رجاء السلامة؛ ولهذا قال: {تَرَى الظَّالِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا كَسَبُوا وَهُوَ وَاقِعٌ بِهِمْ} [الشورى: 22]. مَّنْ خَشِيَ الرَّحْمَٰنَ بِالْغَيْبِ وَجَاءَ بِقَلْبٍ مُّنِيبٍ-آيات قرآنية.
فصاحب الخشية للّه ينيب إلى اللّه، كما قال:{وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ غَيْرَ بَعِيدٍ هَذَا مَا تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَن بِالْغَيْبِ وَجَاء بِقَلْبٍ مُّنِيبٍ ادْخُلُوهَا بِسَلَامٍ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُلُودِ} [ق: 31 - 34]. وهذا يكون مع تمام الخشية والخوف.
فأما في مباديها، فقد يحصل للإنسان خوف من العذاب والذنب / الذي يقتضيه، فيشتغل بطلب النجاة والسلام، ويعرض عن طلب الرحمة والجنة.
وقد يفعل مع سيئاته حسنات توازيها وتقابلها، فينجو بذلك من النار ولا يستحق الجنة، بل يكون من أصحاب الأعراف. وإن كان مآلهم إلى الجنة فليسوا ممن أُزْلفت لهم الجنة ـ أي: قربت لهم ـ إذ كانوا لم يأتوا بخشية اللّه والإنابة إليه.
من خشي الرحمن بالغيب. الشيخ: فؤاد أبو سعيد حفظه الله تعالى
فصـل
الكلام على قوله: {مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَن بِالْغَيْبِ وَجَاء بِقَلْبٍ مُّنِيبٍ} [ق: 33].
وفي هذه الآية قال: {سَيَذَّكَّرُ مَن يَخْشَى} [الأعلى: 10].
وقال في قصة فرعون: {فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَّيِّنًا لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى} [طه: 44]، فعطف الخشية على التذكر.
وقال: {لِّمَنْ أَرَادَ أَن يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُورًا} [الفرقان: 62].
وفي قصة الرجل الصالح المؤمن الأعمى قال: {وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنفَعَهُ الذِّكْرَى} [عبس: 3، 4]. من خشي الرحمن بالغيب وجاء بقلب.
وقال في [حم] المؤمن: {ذَلِكُم بِأَنَّهُ إِذَا دُعِيَ اللَّهُ وَحْدَهُ كَفَرْتُمْ وَإِن يُشْرَكْ بِهِ تُؤْمِنُوا فَالْحُكْمُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْكَبِيرِ هُوَ الَّذِي يُرِيكُمْ آيَاتِهِ وَيُنَزِّلُ لَكُم مِّنَ السَّمَاء رِزْقًا وَمَا يَتَذَكَّرُ إِلَّا مَن يُنِيبُ} [غافر: 12، 13]، فقال: {وَمَا يَتَذَكَّرُ إِلَّا مَن يُنِيبُ}.
/ والإنابة جعلها مع الخشية في قوله: {هَذَا مَا تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَن بِالْغَيْبِ وَجَاء بِقَلْبٍ مُّنِيبٍ ادْخُلُوهَا بِسَلَامٍ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُلُودِ} [ق: 32ـ34].
فتبدأ الآيات بالقول: (وأُزلفت الجنّة للمتّقين غير بعيد). "اُزلفت": من مادّة زُلفى - على زنة كُبرى - ومعناها القرب، أي قُرّبت. والطريف هنا أنّ القرآن لا يقول: وقُرّب المتّقين إلى الجنّة، بل يقول واُزلفت أي وقرّبت الجنّة للمتّقين، وهذا أمر لا يمكن أن يتصوّر تبعاً للظروف الدنيوية وشروطها، ولكن حيث إنّ الاُصول الحاكمة على العالم الآخر تختلف إختلافاً بالغاً عمّا هي في هذه الدنيا، فلا ينبغي التعجّب إطلاقاً أن يُقرّب الله الجنّة للمتّقين بمنتهى التكريم بدلا من أن يذهبوا هم إليها. كما أنّنا نقرأ في الآيتين (90) و91) من سورة الشعراء: (واُزلفت الجنّة للمتّقين وبُرّزت الجحيم للغاوين). من خشي الرحمن بالغيب. الشيخ: فؤاد أبو سعيد حفظه الله تعالى. وهذا منتهى اللطف الإلهي لعباده المؤمنين حيث لا يتصوّر فوقه لطف آخر!. والتعبير بـ (غير بعيد) ( 1) تأكيد على هذا المعنى أيضاً. وعلى كلّ حال، فمفهوم الآية أنّ هذه القضيّة تقع في القيامة رغم أنّه عبّر عنها بالماضي "أزلفت" لكن الحوادث المستقبلية القطعية كثيراً ما يعبّر عنها بالماضي - لأنّ وقوعها سيتحقّق حتماً -. وقيل: إنّ إزلاف الجنّة للمتّقين يتحقّق في الدنيا، لأنّه لا يفصلهم شيء عن الجنّة والتعبير بالماضي يراد به الماضي حقيقة.