ملخص المقال
ما لكم لا ترجون لله وقارا.. مقال بقلم د.
تفسير: ما لكم لا ترجون لله وقارًا - مقال
1
سورة نوح(13) إلى (20). 2
سورة الزمر(67). 3
مدارج السالكين(2/495). 4
المصدر السابق. 5
منازل السائرين للهروي(1/80،81). 6
سورة مريم(88) إلى (93). 7
سورة مريم(90). 8
أخرجه أبو الشيخ في العظمة: (1/143). 9
تفسير القرطبي(11/851)، وتفسير ابن كثير( 3/631). 10
رواه الترمذي(2234)، وأحمد(20539)، وقال الألباني: حسن،
انظر صحيح الترغيب والترهيب(3/174)برقم(3380). 11
الوابل الصيب (1/24). القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة نوح - الآية 13. 12
التذكرة للقرطبي(1/188). 13
سورة نوح(13).
مالكم لا ترجون لله وقارا - Youtube
وتم شرح هذا المعنى في السطور السابقة، وذكرنا تفسير الآية لأكثر من عالم كما تم توضيح الدروس المستفادة من الآية، وفي النهاية تم ذكر درجات تعظيم الله التي وضعها العلماء.
تفسير قوله تعالى: ما لكم لا ترجون لله وقارا
شكرا لدعمكم
تم تأسيس موقع سورة قرآن كبادرة متواضعة بهدف خدمة الكتاب العزيز و السنة المطهرة و الاهتمام بطلاب العلم و تيسير العلوم الشرعية على منهاج الكتاب و السنة, وإننا سعيدون بدعمكم لنا و نقدّر حرصكم على استمرارنا و نسأل الله تعالى أن يتقبل منا و يجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم.
مالكم لا ترجون لله وقارا وقد خلقكم اطوارا - Youtube
ما لكم لا ترجون لله وقاراً
20 جمادى الثانية 1429
بهذه الكلمات التي تقطع نياط قلوب الموحدين وكل من له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد خاطب نوح عليه السلام قومه بعد أن بذل معهم كل ما في وسعه طيلة ألف سنة إلا خمسين عاماً من الدعوة؛ {قَالَ رَبِّ إِنِّي دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلًا وَنَهَارًا (5) فَلَمْ يَزِدْهُمْ دُعَائِي إِلَّا فِرَارًا (6)... ثُمَّ إِنِّي دَعَوْتُهُمْ جِهَارًا (8) ثُمَّ إِنِّي أَعْلَنْتُ لَهُمْ وَأَسْرَرْتُ لَهُمْ إِسْرَارًا} [نوح]، ألف سنة لم يألُ فيها جهداً لهدايتهم ولم يجد منهم في المقابل إلا الصدود والإعراض والاستهزاء، إلا قليلاً منهم. مالكم لا ترجون لله وقارا - YouTube. إن المرء يكاد يجزم بأن هذه الكلمات إنما خرجت منه عليه السلام والألم يعتصر قلبه، والدهشة والاستغراب يملآن جوانحه؛ أن يقابَل رب الأرض والسماء الذي أنعم على خلقه بكل ما يتمتعون به من نعم ظاهرة وباطنة بكل هذا الجحود والنكران، فخيره سبحانه وتعالى إلى الخلق نازل وشرهم إليه صاعد، يتحبب إليهم بالنعم ويتبغضون إليه بالكفر والمعاصي! أراد نوح عليه الصلاة والسلام بهذه العبارة أن يلين القلوب القاسية ويحرك العقول المتحجرة ويذيب الأحاسيس المتبلدة، كيف لا تعظمون الله وتوقرونه {وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَاراً}؟ فلو نظر الإنسان لأطواره المتعاقبة وكيف أنه كما قال بعض السلف: مبدؤه نطفة مذرة، وآخره جيفة قذرة، وبينهما يحمل العذرة؛ لاستصغر نفسه في جنب هذا الكون مترامي الأطراف {أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَوَاتٍ طِبَاقًا (15) وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجًا (16)} [نوح]، فكيف في جنب مبدع هذا الكون ومنشئه على غير مثال، ومدبر أمره بلا ظهير!
القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة نوح - الآية 13
وَيُمْدِدْكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا (12) وقوله: ( ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا) أي: إذا تبتم إلى الله واستغفرتموه وأطعتموه ، كثر الرزق عليكم ، وأسقاكم من بركات السماء ، وأنبت لكم من بركات الأرض ، وأنبت لكم الزرع ، وأدر لكم الضرع ، وأمدكم بأموال وبنين ، أي: أعطاكم الأموال والأولاد ، وجعل لكم جنات فيها أنواع الثمار ، وخللها بالأنهار الجارية بينها.
التعظيم أصل الانقياد والطاعة لكل مطاع، فارجع البصر فيما حولك شرقاً وغرباً وقلب صفحات التاريخ تجد البشر قد انساقوا خلف من يعظمون وانقادوا لهم بالطاعة، وتعظيم الله عز وجل وتوقيره هو مبدأ الانقياد له سبحانه وتعالى، وتحقيق هذا التعظيم والتوقير في القلوب هو الموصل لرتبة الإحسان. لكن الحال اليوم كما بالأمس كما في الغد إلى ما شاء الله، فكثير من الناس لا يرجون لله وقاراً، ولئن كان هذا ينطبق بالكلية على كل من كفر بالله عز وجل إلا أن لكل من عصاه أو أعرض عن شيء من شرعه منه نصيب بحسبه.
وينبغي مناصحة الإمام بالرفق واللين وبيان الحق له عسى الله أن يهديه للحق. وأما الطمأنينة في الصلاة فركن عند جمهور أهل العلم واختلفوا في مقدارها، والأصح أنها سكون بعد حركة بمقدار قول (سبحان الله) مرة واحدة، وما دام الإمام يطيل الركوع والسجود بمقدار قول سبحان الله فلا يعتبر نقراً للصلاة يمنع من الصلاة خلفه. وأما تسوية الصف فقد أجمع العلماء على مشروعيتها في الصلاة، واختلفوا في وجوبها، فالجمهور على الاستحباب فقط، وحكي هذا إجماعاً، لحديث أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: رصوا صفوفكم، وقاربوا بينها، وحاذوا بالأعناق. رواه أبو داود والنسائي ، وصححه ابن حبان. وحديث أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: سووا صفوفكم، فإن تسوية الصفوف من إقامة الصلاة. الطمأنينة في الصلاة. رواه البخاري ، وحديث النعمان بن بشير أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لتسون صفوفكم، أو ليخالفن الله بين وجوهكم. رواه البخاري ومسلم ، ورواه أبو داود وأحمد بلفظ: أو ليخالفن الله بين قلوبكم. وحديث أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أتموا الصف الأول، ثم الذي يليه... رواه الخمسة إلا الترمذي. وعند مخالفة الناس لهذه السنة فإنهم ينصحون وتبين لهم السنة ولا مبرر لترك الجماعة لهذا السبب.
ما حكم الإسراع وعدم الطمأنينة في الصلاة؟
قال ميمون بن مهران رحمه الله تعالى: "مثل الذي يرى الرجل يسيء صلاته فلا ينهاه، كمَثل الذي يرى النائم تنهشه الحية ثم لا يوقظه". عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل المسجد، فدخل رجلٌ فصلى، فسلم على النبي صلى الله عليه وسلم، فردَّ وقال: « ارجع فصلِّ؛ فإنك لم تصلِّ »، فرجع يصلي كما صلى، ثم جاء فسلم على النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: « ارجع فصلِّ؛ فإنك لم تصلِّ » ثلاثًا، فقال: "والذي بعثك بالحق ما أُحسن غيره، فعلِّمني"، فقال: « إذا قمت إلى الصلاة فكبِّر، ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن، ثم اركع حتى تطمئن راكعًا، ثم ارفع حتى تعتدل قائمًا، ثم اسجد حتى تطمئن ساجدًا، ثم ارفع حتى تطمئن جالسًا، وافعل ذلك في صلاتك كلها » (متفق عليه)[1].
الموقف من “الطمأنينة” في أفعال الصلاة |
[2] (كما جاء مصرحًا به عند الإمام أحمد [4/ 340]، والنسائي [2/193] [1053]، و[3/59-60] [1313]، [1314]، وعبدالرزاق [2/370] [3739]، ومن طريقه الطبراني في المعجم الكبير [5/35] [4520]). [3] (رواه الترمذي[2/100-101] [302]، والنسائي في الكبرى [1/507] [1631]، والبيهقي في القراءة خلف الإمام ص[88]، وصححه ابن خزيمة [1/274] [545]). [4] (مسند أبي عوانة [1/433] [1609]). [5] (رواه ابن أبي شيبة 1/ 257 (2958)، ومن طريقه ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني 4/ 33 (1976). [6] (رواه مسلم في كتاب الصلاة، باب الأمر بتحسين الصلاة وإتمامها والخشوع فيها [1/319] [423]، وابن خزيمة [1/241]، [474] وهذا لفظه). [7] (رواه أحمد [5/384]، والنسائي [3/58] [1312]، وأصله في البخاري مختصرًا في كتاب صفة الصلاة، باب إذا لم يتم الركوع [1/273] [758]). [8] (رواه عبد الرزاق [2/372] [3744]، وسنده صحيح). ما حكم الإسراع وعدم الطمأنينة في الصلاة؟. [9] (ذكره ابن رجب في فتح الباري [3/144]). 14
0
18, 602
والعمدة في الاستدلال لديهم هنا هو الإجماع والتسالم. كما استند بعضهم لبعض الروايات القليلة ضعيفة الإسناد والدلالة في الغالب، وقد ناقشها غير واحدٍ من المتأخّرين بمناقشاتٍ عديدة، لكنّهم قبلوا أحياناً ببعضها في الركوع أو السجود انطلاقاً من بعض المباني الرجاليّة، كما اعتبروا أنّ التسالم كافٍ في نفسه أو جابر لضعف أسانيد ما هو ضعيف السند منها وتامّ الدلالة برأيهم. والمقدار الثابت من مجموع الروايات ومن أدلّة الأفعال الصلاتيّة.. هو الطمأنينة بالمعنى الذي قلناه، أي الاستقرار بحدٍّ يصدق معه أنّه ركع وسجد عرفاً، فلا يصحّ أن يجعل رأسه يرتطم بمحلّ السجود ـ مثلاً ـ ثمّ ينهض سريعاً، كما لا يصحّ أن يقف متمايلاً بحيث لا يصدق عليه عنوان أنّه قائم منتصب.. أمّا كون تمام القراءة وذكر الركوع والسجود والتشهّد و.. عن استقرار وعدم اضطراب لحركة الجسد مطلقاً، فهذا غير ثابت، والعلم عند الله. حيدر حبّ الله
الأربعاء 26 ـ 1 ـ 2022م