النشيد الوطني
الثامن
موضـــوع الإذاعـــــة
التاريــخ المناسب
1
أيلول الأسبوع الأول
اللهمّ لك أسلمنا ، وبك آمنا ، وعليك توكلنا ، نعوذ بعزَّتك أن نزِل أو نَضِل ، ونتوكل عليك في كل حين ، أنت وكيلنا في الدنيا والآخرة..
المعلمون الكرام ، إخوتي الطلبة الأعزاء:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
يسرنا نحن طلاب الصف التاسع الأساسي ، أن نقدم لحضراتكم الإذاعة المدرسية لهذا اليوم................... النشيد الوطني الفلسطيني مع الكلمات. من شهر أيلول الميلادي ، الموافق لليوم.................... من شهر.................... الهجري ، وخير ما نستهل به برنامج هذا الصباح آيات من الذكر الحكيم يتلوها علينا الطالب: ".............................. ".
النشيد الوطني الفلسطيني مع الكلمات
لكل دولة ذات سيادة نشيدها الوطني الذي يصبح متداولا بعد نيلها استقلالها، أما النشيد الوطني الفلسطيني فقد استبق الاستقلال، إذ كان أول نشيد وطني فلسطيني غير رسمي، هو النشيد (موطني) للشاعر الفلسطيني إبراهيم طوقان وهو النشيد نفسه الذي استخدم أيام الجمهورية العربية المتحدة وهو أيضاً نفس النشيد الوطني العراقي وكان من ألحان الموسيقار اللبناني محمد فليفل. أما النشيد الحديث (فدائي) فقد أصبح متداولاً عام (1972م)، واعتمد نشيداً وطنياً للفلسطينيين بقرار من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في ذلك العام، وعرف آنذاك بنشيد الثورة الفلسطينية، وهو نشيد قامت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح باستخدامه في سياق تحويل أسماء المؤسسات الفتحاوية إلى أسماء فلسطينية عامة. ومؤلف نشيد فدائي هو الشاعر (سعيد المزين) المعروف بفتى الثورة، مؤسس أولى المجلات الفلسطينية المعاصرة التي كانت تصدر باسم (الثورة الفلسطينية)، بينما مُلحنها هو الموسيقار المصري الكبير (علي إسماعيل)، وقد قام الموسيقار اليوناني (الكبير ميكيس ثيوذوراكيس) باعادة التوزيع الموسيقي للنشيد عام 1981 في خطوة رمزية عبر من خلالها عن تضامنه مع الفلسطينيين وقضيتهم العادلة، فيما قام الملحن الفلسطيني (حسين نازك) بوضع التوزيع الموسيقي النهائي للنشيد عام (2005م).
النشيد الوطني الفلسطيني كلمات
حجم المقطع: 3. 4 MB - تم نشره أصلا هنا
رابط التحميل سوف يظهر خلال 3 ثانية.
كلمات النشيد الوطني الفلسطيني موطني
لحن نشيد "فدائي" الموسيقار المصري علي إسماعيل وكلماته ل "سعيد المزين" وعرف هذا النشيد بأنه نشيد الثورة الفلسطينية.
النشيد الوطني الفلسطيني القديم
يأتي إلى المدرسة وقد رسم على يديه صورا عجيبة، أو كتب على حقيبته عبارات غريبة، وقد يخربش على ثيابه ووجهه وحذائه، لا يحب أن يرى شيئا نظيفا إلا ويخربش عليه عبارات سخيفة. في بادية العام الدراسي عندما يستلم كتابا جديدا يكون ذلك عنده عيدا سعيدا، فيبدأ برسوم الرسوم على غلافه، والخربشة على صفحاته، فلا يستطيع أن يقرأ درسا أو يفهم مسألة ، صفحة يوقع عليها اسمه، وصفحة يكتب عليها شعارات سخيفة، فيصير الكتاب وكأنه حجاب لا تعرف أوله من آخره. النشيد الوطني الفلسطيني كلمات. أما دفاتر خربوش الخرطوش المسكين ، فهي مثل خرائط المجانين، مليئة بالخراطيش والخرابش، وكأن صاحبها مع الدجاج يعيش ، على دفتر الحساب يرسم القطط والكلاب، وعلى دفتر الدين يرسم الضفادع والحراذين ، وعلى دفتر العلوم يرسم الغراب والبوم ، أما على دفتر التاريخ فيهوى رسم المدافع والصواريخ. ويا ليت هوايته تقف عند ما يخصه ، فهو حر يرسم ما يريد، ولكنه في الصف يظل طوال العام مشغولا بالخربشة والخرطشة ، يخرطش على المقاعد والكراسي، ويحفر اسمه على خشبها بالفرجار، ويخرطش عليها بأقلام الفلوماستار، وكأن الأثاث المدرسي ملك أبيه. وعندما يخرج خرطوش الخربوش من الصف يواصل هوايته المؤذية ، فيخرطش على أبواب الصفوف ، وعلى حيطان الممرات ، وعلى حجارة البرندات ، وحتى على أبواب الحمامات ، ولا تسلم منه الأسوار ولا جذوع الأشجار، يخرطش ويخربش في كل زمان وعلى كل مكان ، لا تسلم منه حتى الحيطان.
2016-10-13
مقالات
بقلم: باسم برهوم
صياغة الوعي الوطني أو القومي، هي مسألة معقدة اساساً وذات طابع ملحمي. فالوعي يُصاغ عبر أجيال ومراحل تاريخية طويلة، وعبر أحداث وتطورات من الطراز الثقيل. وتواجه عملية صياغة الوعي الوطني اليوم تحديات تجعلها أكثر تعقيداً والمقصود هنا تحدي العولمة وأدواتها، والتي أصبحت تصل الى عقل الفرد (المواطن) وتأثر في وعيه أكثر بكثير من تأثير الدولة التابعة لها. النشيد الوطني – وزارة الخارجيه الفلسطينية. صياغة الوعي الوطني الفلسطيني هي أكثر تعقيداً من كل ما ذكر، فالشعب الفلسطيني لا يملك السيادة على ارضه، كما أن الفلسطينيين موزعون على امتداد الأرض ويعيشون ظروفا سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية مختلفة تجعل من مهمة صياغة الوعي الوطني مهمة صعبة للغاية. وبما أن الوعي الوطني مرتبط ارتباطاً مباشراً وقوياً بمدى ادراك هذا الشعب او ذاك لهويته الوطنية، فإن المرحلة التي اعقبت نكبة فلسطين عام 1948، كانت الأسوأ عندما تم الغاء فلسطين وشعبها عن خارطة المنطقة والعالم، وكادت هويته الوطنية أن تطمس كُلياً، وبالتالي لم يكن هناك امكانية للحديث عن وعي وطني، وإنما تمنيات وآمال بالعودة الى الوطن. وفي تلك المرحلة ذابت الهوية الوطنية الفلسطينية وذاب معها الوعي الوطني اما في إطار الوعي القطري للدولة المتواجدين فيها أو في اطار الوعي القومي العربي العام، عندما صاغ هذا الوعي الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر.