إن المنطلقَ الذي يرسم للإنسان حقيقةَ الحياة هو قيامُها على مبدأ رئيس، ومنهج قويم، يؤمنُ به صاحبُه، وفي ظلِّ غيابه (المبدأ) تغيب الحياةُ طبعًا، ولا نقصد ها هنا غيابَ الحياة بمعنى الموت، بل أقصد حقيقةَ الحياة من وجْهةٍ أخرى؛ أي: ما يؤصِّل للفرد إنسانيَّتَه، وفعاليته، ومنطقه العمليَّ داخل المجتمع الذي يعيش فيه، وسيأتي ذكر هذا في هذه الورقة. وإن كان المبدأ مبادئَ مُتعدِّدة، فإننا نَقْصُر الأمر على المبدأ بصيغة العموم، الذي يشمل كلَّ ما يخصُّ الفردَ في حياته، وسأحاول الانطلاق من المعالم التي أقرَّها الأستاذ محمود شاكر لَمَّا تحدَّث عن حقيقة الحياة، وذلك بإيراد نصٍّ لطيفٍ له في هذا الباب.
- المبدأ في الحياة الدنيا
المبدأ في الحياة الدنيا
الإجراءات التي يمكننا اتخاذها للعيش بأسلوب حياة مستدامة: وقف استخدام البلاستيك: بشكل عام يشكل البلاستيك تهديدًا متزايدًا في بيئاتنا، حيث أنه يستغرق تحللها مليارات السنين، وعلاوة على ذلك فهي تحتوي أيضًا على مواد كيميائية خطرة وترتبط بموت الآلاف من الثدييات البحرية والسلاحف البحرية والطيور البحرية بعد تناول البلاستيك أو المحاصرين فيها، لذلك يعد التخلص من البلاستيك وخاصة المنتجات البلاستيكية التي تستخدم لمرة واحدة مثالًا رائعًا للحياة المستدامة. تقليل استخدام الطاقة المنزلية واستخدام الطاقة المتجددة: يعد تقليل الاستخدام الكلي للطاقة المنزلية أسلوب حياة مستدامة، حيث يمكن القيام بذلك عن طريق إطفاء المصابيح والأجهزة عند عدم استخدامها وتركيب أجهزة موفرة للطاقة واستخدام ترموستات قابل للبرمجة واستبدال المصابيح المتوهجة بمصابيح (LED)، وبالمثل يعد تركيب واستخدام الطاقة الشمسية أو طاقة الرياح طريقة عملية لتقليل تكاليف الطاقة وتعويض البصمة الكربونية. إيجاد طرق مبتكرة لإعادة استخدام كل شيء: هناك ألف طريقة رائعة لإعادة استخدام كل شيء تقريبًا، حيث أن إعادة استخدام العبوات البلاستيكية والزجاجات والأكواب لأغراض أخرى هو مثال واحد فقط، وعلى سبيل المثال بدلاً من التخلص من زجاجات المياه البلاستيكية المستخدمة يمكننا إطالة عمرها باستخدامها كزجاجة ماء، وينطبق الشيء نفسه على المنتجات المنزلية الشائعة مثل الأكواب والأباريق والمجلات والأحذية والملابس والحصائر وغيرها، فبدلاً من رمي هذه الأشياء بعيدًا يجب أن نقوم ببيعها أو التبرع بها لمنحها عمرًا أطول.
ثمانية مبادئ عليك اتباعها في حياتك
من يعش دون مبادئ فكأنه لا يعيش أبداً، وتذهب حياته هدراً دون أن يكون لها ملامح معينة ولا أهدافاً، وحتى تستطيع أن تسير في هذه الحياة بكفاءة أكبر:
- كن واثقاً بنفسك. - العالم لا يتسع للضعفاء، لذا كن قوياً بعزيمتك وبقدرتك على المواجهة، أثبت نفسك كرجل في المجتمع، باستثمار قدراتك في توجيه المجتمع وصناعة الأعمال والابتكارات. 8 مبادئ عليك أن تتبعها في هذه الحياة | موقع سيدي. تعلم مواجهة مخاوفك من أحداث تغيير في عالمك، وتحلَّ بالصدق والأمانة لتحقق الاحترام في محيطك. ستجد أن الأشخاص الواثقين بأنفسهم هم أكثر قدرة على الإنجاز، وتحقيق أهدافهم أكثر من غيرهم. - كن رجل أفعال وليس رجل أقوال، الحظوظ الجيدة تأتي لأولئك الذين يتحلون بالصبر والعزيمة، وصغائر إنجازاتهم يعتاش عليها المساكين فقط، نعيش اليوم في عالم منافسته شرسة وحادة، فإذا لم تجد لنفسك موقعاً تأكد أنك لن تحصل على شيء، لذا عليك أن تكون متوفراً في المواقف الصعبة، وقادراً على حل المشاكل، تتواجد دائماً في قلب الحدث، وليس خلف الكواليس لتضع لنفسك قدماً وتسدد الرميات بمهارة، حتى إن الأشخاص يفضلون عقد الشراكات والأعمال مع رجال المواقف أكثر من أولئك المترددين. حافظ على هواياتك، كل رجل لديه هواية صغيرة ترعرعت معه منذ صغره، يتوجب عليك أن تمارس هذه الهواية، ولا تتوقف عن القيام بها أبداً في أوقات فراغك، فالهوايات سواء كانت كتابة أو أي نوع من الفنون أو الرياضة، فأنت بحاجة لهذه الهوايات؛ لتحسن من قدراتك وتساهم في توسيع آفاقك، بالإضافة لأنك محتاج لوقت من الراحة تسقط فيها كل همومك، وتشعر أنك قادر على تحقيق ذاتك التي تحب.