كم نسبة الشفاء من مرض الدرن وما مدى خطورة هذا المرض، يعتبر الدرن من الأمراض العالمية التي سببت ملايين الإصابات والوفيات حول العالم، وقد حد لقاح السل من انتشار الإصابة نوعًا ما وزاد نسبة الشفاء من المرض. ولكن رغم ذلك ما يزال الدرن مرض خطير بنسب شفاء مختلفة اعتمادًا على مناعة المريض. كم نسبة الشفاء من مرض الدرن
تختلف نسبة الشفاء من مرض الدرن من مريض لآخر إذ يعتمد ذلك على وجود أمراض مرافقة لدى المريض وفوعة الجرثوم الداخل إلى جسمه، وتكون نسب الشفاء عند الأشخاص السليمين من أي مشكلة صحية مرافقة كما يلي: [1]
90-95% للأشخاص المصابين بدرن بسيط يستجيب على الأدوية النوعية للحالة، وبالتالي إن التزام المريض بالخطة العلاجية في هذه الحالة سيحقق الشفاء التام خلال مدة أقصاها 6 أشهر. علاج مرض السل بالثوم - مقال. 50-60% للأشخاص المصابين بدرن مقاوم للأدوية بشكل جزئي، ويعد علاج هذه الحالة أكثر صعوبة وأطول زمنًا نظرًا لكون الجرثوم مقاوم لبعض الأدوية النوعية للدرن وحساس لبعضها الآخر. 30-50% للأشخاص المصابين بدرن مقاوم للأدوية بشكل كامل، وتعد هذه الحالة خطيرة بنسب شفاء منخفضة جدًا حيث لا يستجيب المريض لأدوية الدرن. في حين تعتمد شدة الإصابات المترافقة مع اضطرابات تنفسية أو أمراض مزمنة أخرى على سوء هذه الحالة المرافقة ومناعة المريض وقدرته على مقاومة جرثومة الدرن أو ما يسمى السل، ولا يمكن تحديد نسبة الشفاء فكل مريض حالة خاصة مختلفة عن الأخرى.
علاج مرض السل بالثوم - مقال
هل تعلمين ما هي نسبة الشفاء من مرض الدرن؟ تابعي قراءة هذه المقالة على موقع عائلتي واحصلي على كافة المعلومات حول هذا المرض، العلا وطرق الوقاية أيضًا. إنّ مرض الدرن أو ما يُعرف بالسل، هو مرض شديد العدوى يصيب الرئتين في المقام الأول. فما هي نسبة الشفاء من مرض الدرن؟ في الواقع، وفقًا لمصدر موثوق لمنظمة الصحة العالمية، توفي 1. 5 مليون شخص بسبب المرض في عام 2020. يعتبر مرض الدرن أيضًا السبب الرئيسي الثالث عشر للوفاة على مستوى العالم. حاليًا، هو ثاني سبب معدي رئيسي للوفاة بعد فيروس كورونا. ورغم ذك، إنّ مرض السل قابلاً للشفاء ويمكن الوقاية منه، وفيما يلي أكشف لك كل المعلومات. العلاج ونسبة الشفاء من مرض الدرن مع ظهور علاج جديد للقضاء على السل ، تتحسن العديد من الالتهابات البكتيرية بعد أسبوع أو أسبوعين من العلاج بالمضادات الحيوية، لكن مرض الدرن أوالسل مختلف. يجب على الأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بمرض السل النشط عمومًا تناول مجموعة من الأدوية لمدة 6 إلى 9 أشهر. إذا لم يتم إكمال دورة العلاج الكاملة، فمن المحتمل جدًا أن تعود العدوى مرة أخرى. يمكن أن تقاوم العدوى العائدة الأدوية السابقة، لذلك غالبًا ما يكون علاجها أكثر صعوبة.
الحالات التي تزيد خطورة الإصابة بالدرن
تختلف خطورة الإصابة بالدرن من حالة لأخرى وذلك بالاعتماد على وجود أو غياب بعض العوامل التي تزيد شدة العدوى، ومن هذه العوامل: [2]
طبيعة الإصابة: هناك نوعان من الدرن مختلفان عن بعضهما بفوعة الجرثوم ووجود أعراض مرافقة للإصابة، يسمى النوع الأول بالدرن الكامن وهو عبارة عن سل صامت ولا يترافق بأية أعراض شديدة، أما السل الفعال فهو أكثر شدةً وخطورة حيث يكون الجرثوم في هذه الحالة نشيط وقادر على إحداث مزيد من الأذية في الجسم. سلالة جرثومة الدرن: هناك عدة سلالات لجرثومة الدرن فبعضها مسالم نوعًا ما فلا يسبب أعراض خطيرة، وبعضها الآخر شديد الفوعة إذ يدخل إلى الجسم ويصيب أجهزته المختلفة بأذيات قد تكون شديدة وخطيرة. وجود أمراض مرافقة للدرن: يترافق مرض الإيدز بشكل شائع مع الدرن ويسيء كل منهما للآخر ويسبب تفاقمه، كما تعد الأمراض المزمنة التي تؤدي إلى نقص مناعة الجسم عامل مهم في زيادة شدة الدرن. الالتزام بالعلاج: يمكن القول بأن الالتزام بالخطة العلاجية هي العامل الأهم والحاسم في الشفاء، فقد يؤدي أي خلل في ذلك إلى مقاومة الجرثوم على العلاج وزيادة شدة المرض وصعوبة علاجه في الوقت ذاته.