مقالات متعلقة
تاريخ الإضافة: 25/11/2015 ميلادي - 13/2/1437 هجري
الزيارات: 18065
يقول المصلي بين السجدتين: ربِّ اغفر لي. ويدل على ذلك: حديث حذيفة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول بين السجدتين: " رب اغفر لي، رب اغفر لي " رواه أحمد وأبو داود والنسائي وابن ماجه وصححه الحاكم. وله أن يزيد بما ورد عن ابن عباس أنه قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول بين السجدتين: " اللهم اغفر لي، وارحمني، واهدني، واجبرني، وعافني، وارزقني " رواه أبو داود والترمذي وابن ماجة وصححه الحاكم. ربي اغفر لي وارحمني - ووردز. فائدة: بعضهم يقول: ربي اغفر لي ولوالدي " فيزيد (ولوالدي) وهذه الزيادة لا أصل لها. • ومن السنن المندثرة: إطالة هذا الركن. قال ابن القيم في زاد المعاد 1 /239: " وكان هديه صلى الله عليه وسلم إطالة هذا الركن بقدر السجود، وهذا الثابت عنه في جميع الأحاديث وفي الصحيح عن أنس رضي الله عنه: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقعد بين السجدتين حتى نقول قد وهم " رواه مسلم، وهذه السنة تركها أكثر الناس من بعد انقراض عصر الصحابة، ولهذا قال ثابت: " وكان أنس يصنع شيئاً لا أراكم تصنعونه يمكث بين السجدتين حتى نقول قد نسي " متفق عليه.
اللهم اغفر لي وارحمني وعافني وارزقني | موقع البطاقة الدعوي
العمر قصير، فيحتاج العبدُ إلى هذه الهدايات: الهداية إلى تفاصيل الصِّراط، الهداية إلى الأعمال الزَّاكية الصَّالحة التي يُحبُّها الله ، هداية العلم. فيحتاج أيضًا إلى هداية التَّوفيق، فيكون عاملاً بما علم، يُعان على العمل بما تعلم، هذا بالإضافة إلى التَّثبيت على الصِّراط في هذه الحياة الدنيا إلى الممات، ثم يحتاج إلى هدايات أخرى: هداية عند الموت، وهداية عند سؤال الملكين، وهداية عند الحساب، ويحتاج أيضًا إلى هدايةٍ إلى الصِّراط، وإلى هدايةٍ على الصِّراط، ويحتاج إلى هدايةٍ إلى باب الجنَّة، ويحتاج إلى هدايةٍ إلى منزله في الجنَّة؛ ولهذا قال الله : وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَنْ يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ سَيَهْدِيهِمْ وَيُصْلِحُ بَالَهُمْ [محمد:4-5]، يهديهم بعدما قُتلوا، يهديهم إلى ماذا؟ فهذه هدايات بعد الموت. فهنا إذا قال العبدُ: "اهدني" تدخل فيه الهدايات التي تكون في هذه الحياة: هداية الإرشاد، وهداية التَّوفيق، وتدخل فيه أيضًا الهدايات التي تكون بعد ذلك، فالعبد لا يستغني عن هداية الله له، هو مُفتقرٌ إليها كلَّ الافتقار؛ لأنَّه إزاء أعمالٍ وعبادات يتقرّب بها إلى الله، في كلِّ أحواله يحتاج إلى هدايةٍ، هو أمام اختلافٍ كبيرٍ أمام الناس يحتاج إلى هدايةٍ، هو أمام ازدحامٍ لأعمالٍ من المعروف، أعمال صالحة لا يتَّسع لها الزَّمان، فيحتاج إلى هدايةٍ، ما الأفضل فيقضي فيه العمر؟ فإنَّ العمر سرعان ما يرتحل.
ربي اغفرلي - ووردز
وارزقني يدخل فيه الرزق: الهداية رزق، الرزق الذي يكون للقلوب، قوت القلوب، ويدخل فيه العلم، فهو رزقٌ من الله؛ ولذلك فإنَّ الإنسان قد يعكف زمانًا طويلاً على العلم، ولكنَّه لا يخرج بكبير طائلٍ، وهذا أمرٌ مُشاهَدٌ، فهذا العلم رزقٌ من الله، وله أسبابه الحسيَّة والمعنوية. ثم أيضًا يدخل في ذلك الرزق بالمال، وما يُوهَب العبد من العطاء الدّنيوي مما يستغني به عن الناس، فالله هو الرَّزاق، فيتوجّه إليه بذلك، يملك خزائن السَّماوات والأرض، فيقول: يا ربّ، ارزقني رزقًا حسنًا. ويدخل في ذلك الرِّزق الأُخروي، كلّ ذلك داخلٌ فيه، وهذا من أجمع الأدعية. ولو أنَّ العبد يستحضر هذه المعاني وهو يقولها في صلاته؛ فإنَّ ذلك سيكون بالغ الأثر، مُستوجبًا للخشوع وحضور القلب. ربي اغفرلي - ووردز. وما جاء في الرِّواية الأخرى حينما يقول: واجبرني [7] ، هذا جاء في بعض روايات الحديث؛ كما عند الترمذي والبيهقي، وعرفنا ما معنى الجبر: جبر الكسير، جبر الضَّعيف، اجبر ضعفي، اجبر قلبي، فإذا جبر اللهُ عبدًا فإنَّ ضعفَه يتحوّل إلى قوةٍ، وحزنَه يتحوّل إلى أنسٍ، وراحةٍ، وسرورٍ، وسعادةٍ، وتكون أحوالُه إلى سدادٍ وكمالٍ. فالله -تبارك وتعالى- هو الذي يجبر أصحابَ القلوب المنكسرة، ويجبر الفقير فيُغنيه، ويُوليه، ويُعطيه.
شرح دعاء"اللهم اغفر لي، وارحمني، واهدني، وعافني، وارزقني" - الكلم الطيب
تاريخ النشر: السبت 18 صفر 1435 هـ - 21-12-2013 م
التقييم:
رقم الفتوى: 232546
18437
0
999
السؤال
بالنسبة لما يقال بين السجدتين في الصلاة: هو قول: رب اغفر لي مرتين، ثم: اللهم اغفر لي، وارحمني، واهدني، واجبرني، وعافني، وارزقني، وارفعني ـ فهل هذا هو الصواب، أم زيادة: وعافني وارفعني ـ غير صحيحة؟ وهل يجب فيها ترتيب معين مثل الذي ورد في الأحاديث أو تقال بأي ترتيب مثل: اللهم اغفر لي، وارحمني، وعافني، واجبرني، وارفعني، واهدني، وارزقني؟. وجزاكم الله تعالى خيراً. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فيشرع للمصلي أن يقول بين السجدتين رب اغفر لي، كما يشرع له أن يقول: اللهم اغفر لي، وارحمني، واجبرني وارفعني، واهدني، وعافني، وارزقني ـ قال الألباني ـ رحمه الله ـ فيما يقال بين السجدتين: وكان صلى الله عليه وسلم يقول في هذه الجلسة: اللهم ـ وفي لفظ ـ رب اغفر لي، وارحمني، واجبرني، وارفعني، واهدني، وعافني، وارزقني ـ وتارة يقول: رب اغفر لي، رب اغفر لي، وكان يقولهما في صلاة الليل. انتهى. وقد وردت الروايات بتقديم بعض الألفاظ على بعض، وفي بعضها حذف بعض الألفاظ، ففي ابن ماجه عن ابن عباس: أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يَقُولُ بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ فِي صَلَاةِ اللَّيْلِ: رَبِّ اغْفِرْ لِي، وَارْحَمْنِي، وَاجْبُرْنِي، وَارْزُقْنِي وَارْفَعْنِي.
ربي اغفر لي وارحمني - ووردز
Between the two prostrationsOh Allah forgive me have mercy upon me guide me enrich me give me health grant me sustenance and raise my rankاللهـم ا. اللهم اغفر لي وارحمني. 4 talking about this. وعن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول بين السجدتين. اللهم اغفر لي وارحمني قال. اللهم اغفر لي وارحمني وعافني واهدني وارزقني. واجبرني Instagram Posts Gramho Com جمعية دبي الخيرية اللهم اغفر لي وارحمني واهدني وعافني اللهم اغفر لي وارحمني واهدني وعافني وارزقني Youtube الدعاء بين السجدتين اجمل الادعية فى. اللهم اغفر لي وارحمني واجبرني واهدني وارزقني. صحيح أبي داود 796 قال الشيخ عبد الرزاق البدر حفظه الله. اللهم اغفر لي وارحمني واهدني وعافني وارزقني رواه الأربعة إلا النسائي واللفظ لأبي. رواه أبو داود850وحسنه الألباني في صحيح وضعيف. اللهم إني ظلمت نفسي ظلما كثيرا وإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم. اللهم اغفر لي وارحمني وعافني واهدني وارزقني. رب اغفر لي وارحمني واجبرني وارزقني. اللهم اغفر لي ذنبي كله دقه وجله وأوله وآخره علانيته وسره.
الدرر السنية
( [3]) أخرجه النسائي في السنن الكبرى، كتاب الاستعاذة، الاستعاذة من علم لا ينفع، برقم7808، والحاكم، 1/510، والبيهقي في الدعوات الكبير، 157- 158، والطبراني في الدعاء، برقم1405، وصححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة، برقم 3151. ( [4]) الحق الواضح، ص 77.
وقد مضى كلامُ شيخ الإسلام -رحمه الله- من أنَّ طلبَ المغفرة -الاستغفار- أنَّ هذا أمرٌ مُؤكَّدٌ في الصَّلاة؛ حيث إنَّه جاء في مواضع مُتعددة: كالركوع، والسُّجود، وكما في الجلوس بين السَّجدتين، وغير ذلك [3] ، فهو من الأمور المطلوبة. والعبد حينما ينصرف من صلاته أيضًا فإنَّه يستغفر ثلاثًا، فهنا يُردد: اللهم اغفر لي ، يا الله، اغفر لي. وعرفنا أنَّ الغفرَ يتضمن السَّتر والوقاية، فالعبد ذنوبه كثيرة، وتقصيره في حقِّ الله كبيرٌ، ومهما فعل فإنَّه لا يُؤدي حقَّ الله وشُكر نعمته عليه، بحاجةٍ إلى استغفارٍ من هذا التَّقصير، النِّعَم مُتتابعة، تفيض عليه هذه النِّعَم من حيث يدري، ومن حيث لا يدري: وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا [إبراهيم:34]، فيحتاج إلى استغفارٍ إزاء هذا التَّقصير الكثير في شُكر هذه النِّعَم، إضافةً إلى أنَّ العبدَ قد يستعمل شيئًا من ذلك في معصية الله . اغفر لي ذنوبي، اغفر لي تقصيري في حقِّك، اغفر لي غفلتي وإسرافي في أمري، وارحمني. وهنا -كما تُلاحظون- الإطلاق: "اغفر لي"، ما قال: من كذا، اغفر لي كذا، فسأل المغفرةَ سُؤالاً عامًّا: اغفر لي من كلِّ ذنبٍ، من الذنوب الكِبار والصِّغار، ما قدَّمتُ، وما أخَّرتُ، وما أسررتُ، وما أعلنتُ، وما أنت أعلم به مني، ما أعلمه، وما لا أعلمه، ما أستحضره، وما لا يحضرني من هذه الذنوب عند الاستغفار، وارحمني.