مهارة الكشف عن المغالطات: يعد الكشف عن المغالطات من أهم وأبرز مهارات التفكير التأملي، ومن خلال امتلاك الباحث لهذه المهارة فإنه سيكون قادرا على تحديد كافة الفجوات التي من الممكن أن تتواجد في المشكلة التي يقوم بدراستها، وذلك من خلاله قيامه بتحديد العلاقات الخاطئة والخطوات الغير صحيحة في حل هذه المشكلة، وبالتالي يستبعد هذه الخطوات والعلاقات ويحل المشكلة بالشكل الأمثل والأنجح. مهارة الوصول إلى الاستنتاجات: وتعد هذه المهارة من أهم وأبرز المهارات في التفكير التأملي، وفي حال امتلك الباحث لهذه المهارة فإنه سيكون قادرا على الوصول إلى مجموعة من العلاقات المنطقية والتي تعتمد على رؤية الباحث إلى مضمون المشكلة وتوصله إلى نتائج الدراسة المناسبة لها. مهارة إعطاء تفسيرات مقنعة: وتعد هذه المهارة واحدة من أهم وأبرز المهارات في التفكير التأملي، والتي يجب أن يمتلكها الباحث، حيث يجب أن يكون الباحث قادرا على إعطاء معاني منطقية لكافة النتائج التي يتوصل إليها، ولكافة العلاقات التي تربطها، ويجب أن يكون المعنى الذي يقدمه الباحث معتمدا بشكل رئيسي على المعلومات السابقة التي يختزنها الباحث في ذاكرته حول المشكلة التي يقوم بدراستها، أو قد يكون معتمدا على طبيعة المشكلة التي يقوم الباحث بدراستها والخصائص المميزة لها.
يقسم بول PAUL مستويات التفكير إلى مستويات3:
1ـ مستوى أساسي. 2ـ مستوى أعلى أو مركب. 3ـ مستوى عالي الرتبة. 1ـ مستوى أساسي:
وهي مهارات على الفرد تعلمها واستيفائها قبل الانتقال للمستوى الأعلى. وهيكما يلي:
الملاحظة: حواس قادرة على جمع المعلومات. الاستدعاء: القدرة على استرجاع المعلومات المخزنة في الذاكرة الطويلة. الترميز: القدرة على ترميز المعلومات من أجل تخزينها في الذاكرة الطويلة. وضع الأهداف: القدرةعلى تحديدووضعالأهداف العامة والخاصة. التساؤل: القدرة على طرح الأسئلة. التصنيف: القدرة على وضع الأشياء طبقا لمعلومات ذات خصائص. المقارنة: القدرة على تحديد أوجه التشابه والخلاف. التلخيص: القدرة على استخراج النقاط الرئيسية. الاستنتاج: القدرة على تكملة الصورة المعطاة حيث المعلومات الناقصة. التنبؤ: القدرة على صياغة فرضيات مناسبة خلال حل التحديات. التطبيق: القدرة على استخدام المهارات السابقة في المواقف المناسبة. 2ـ التفكير بالمستوى الأعلى:
للعقل وظائف عليا منها:
التركيب: تشكيل الكل من التعرف على الأجزاء. التحليل: فصل الكل إلى أجزاء صغيرة. التفكير عالي الرتبة:
وينقسم هذا التفكير إلى نوعين أساسين هما:
التفكير الناقد.
الترجيح
ومن المهارات الأصولية التي يستفاد منها في التفكير (مهارة الترجيح)، ويستعمل الأصولي الترجيح لاختيار رأي من بين رأيين أو أكثر في الفقه في الأمور المختلف فيها. وهذه المهارة مهمة في بيان مقصود المتكلم إن كان كلامه يحتمل أكثر من رأي، أو وجهة نظر، فنسعى إلى معرفة المقصود من خلال الترجيح بين التأويلين. ويكون ذلك بالقرائن والأدلة والأمارات والعلامات والسياق الذي قيل فيه الكلام، والزمن الذي قيل فيه، وغير ذلك مما يحيط الكلام من أمور تجعلنا نرجح رأيا على آخر في معرفة مراد المتكلم. التخريج
ويقصد بها عند الأصوليين بيان حكم الله في المسائل الجديدة من خلال الأصول والمسائل القديمة. ومهارة التخريج ذات أهمية في توليد المعاني واستنباط الأفكار والقرارات وإيجاد حلول وآراء جديدة، من خلال الخبرة التراكمية من التجارب السابقة، وهو أشبه بمنهجية أو آلة نظامية في التفكير تسمح للإنسان أن يحكم على الأشياء من خلال أصول وقواعد تفكيرية. الاستقراء
عرف الأصوليون والمناطقة الاستقراء بأنه تتبع الجزئيات الفرعية لقضية كلية للحكم على ذلك الكلي، وللتأكيد عليه، مثل تتبع الآيات والأحاديث التي تدل على التيسير ورفع الحرج، فنحكم بأن الدين مبني على التيسير ورفع الحرج ويصبح هذا حكما كليا.