والمصدر المؤوّل (أن يكيدوا) معطوف على مصدر مقدّر مستخرج من الكلام المتقدّم أي لا يكن منك قصّ للرؤيا فكيد منهم لك. جملة: (قال... وجملة: (يا بنيّ... وجملة: (لا تقصص... وجملة: (يكيدوا... ) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر. وجملة: (إنّ الشيطان.. عدوّ) لا محلّ تعليليّة.
تحميل كتاب لا تقصص رؤياك Pdf - مكتبة نور
إنضموا إلينا عبر Telegram: أو مجموعتنا على الفيسبوك: أو على اليوتيوب: تحميل كتب PDF لنفس المؤلف مقتطفات من الكتاب: تحميل رواية لا تقصص رؤياك عبد الوهاب الحمادي PDF غالباً ما يدور الحديث عن سحر الكتب و لا يقال بما فيه الكفاية إن هذا السحر مزدوج؛ فهناك سحر قراءتها و هناك سحر الحديث عنها ― أمين معلوف, التائهون قراءة اونلاين رواية لا تقصص رؤياك عبد الوهاب الحمادي PDF نحن على موقع المكتبة.
وبذكاء يجبرك على الإعجاب به، تلاعب في رسم المشهد، بحيث نصب عدة مجاهر بصرية من زوايا مكانية وزمنية مختلفة لتتجلى للقارئ عبر كل منها تفاصيل لم يرها من بقية الزوايا، حتى يصل بنا في النهاية إلى المخرج من تلك المتاهة بعد أن كادت أنفاسنا تنقطع وهي محبوسة تترقب بشغف وكثير من الترقب وربما الهلع ما ستتفتق عنه الأحداث. والأبطال هنا ليسوا غرباء عنا أو من كوكب آخر، بل هم شخصيات لها أشباهها الحقيقية تعيش بيننا، وواثقة أنكم مع كل شخصية تقرؤونها في الرواية سيقفز فورا اسم حقيقي تعرفونه أمام ناظريكم، وكل حدث فيها سيجر معه من ذاكرتكم القريبة والبعيدة أحداثا بحلقات سلسلة متتالية، وقد تفتح جروحا لم تبرأ بعد في مجتمعنا. أما روح ولمسات عبدالوهاب المعروف بشغبه ومشاكساته الفكرية العميقة والساخرة في آن واحد، فلم تغب هنا، بل كانت بصمته التي تجعل طرف شفاهك يرتفع مبتسما بتلقائية كلما مررت بها. ويبقى سؤال الكاتب في مقدمة روايته «من يطارد الآخر، نحن أم الأحلام؟».. بلا جواب. Twitter: @mundahisha
Email:
نشر في جريدة الأنباء بتاريخ 19 / 9 / 2014
رابط المقال
وقد جاءت أحداث القصة لتثبت رؤيا يوسف عليه الصلاة والسلام. وقد ورد في الحديث الصحيح عن أبي قتادة قال: كنت أرى الرؤيا تمرضني، حتى سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلم يقول: «الرؤيا الصالحة من اللّه، والرؤيا السوء من الشيطان، فإذا رأى أحدكم ما يحب، فلا يحدث بها إلا من يحب، وإذا رأى أحدكم ما يكره فليتفل عن يساره ثلاثا وليتعوذ باللّه من الشيطان الرجيم، فإنها لا تضره». وهناك ما يسمّى بأضغاث الأحلام، وهو عبارة عن أوهام يراها النائم، نتيجة لوضعه النفسي، ولا شيء وراءها.. إعراب الآيات (5- 6): {قالَ يا بُنَيَّ لا تَقْصُصْ رُؤْياكَ عَلى إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُوا لَكَ كَيْداً إِنَّ الشَّيْطانَ لِلْإِنْسانِ عَدُوٌّ مُبِينٌ (5) وَكَذلِكَ يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ وَيُعَلِّمُكَ مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحادِيثِ وَيُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَعَلى آلِ يَعْقُوبَ كَما أَتَمَّها عَلى أَبَوَيْكَ مِنْ قَبْلُ إِبْراهِيمَ وَإِسْحاقَ إِنَّ رَبَّكَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (6)}.