السلام عليكم ورحمه الله وبركاته سؤالي: هل النذر حرام وإلا لا ؟ لأن الوالد كان مسافرا لعلاج ونذرت إذا رجع بالسلامة أصوم ثلاثة أيام. وقالوا لي: حرام لا تنذرين. وجراك الله خيرا. الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته النذر ينقسم إلى ثلاثة أقسام: 1 - نذر مُستحب: وهو أن ينذر المسلم أن يُطيع الله عز وجل دون مُقابل ، كأن يقول: لله عليّ أن أصوم ثلاثة أيام من كل شهر. وهو يُريد بذلك إلزام نفسه. وهذا الذي أثنى الله على أهله بقوله: ( يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا) 2 - نذر مكروه: وهو أن ينذر أن يتصدّق أو يعمل الطاعات إذا حصل له مطلوب ، أي أنه على مُقابِل. ولذا قال عليه الصلاة والسلام: إن النذر لا يُقدّم شيئا ولا يؤخر ، وإنما يستخرج بالنذر من البخيل. رواه البخاري ومسلم. 3 - نذر مُحرّم: وهو أن ينذر أن يعصي الله عز وجل. شبكة مشكاة الإسلامية - الفتاوى - 433 - هل النذر المشروط حرام ؟. ولذا قال عليه الصلاة والسلام: من نذر أن يطيع الله فليُطعه ، ومن نذر أن يعصيه فلا يعصه. رواه البخاري. وبناء على هذا التقسيم فيجب عليك أن الوفاء بالنذر ، وهو صيام ثلاثة أيام. فإن كنت نذرت صيام ثلاثة أيام مُطلقة هكذا فتصومين ثلاثة أيام ، مجتمعة أو متفرقة وإن كنت حدّدت ثلاثة أيام أو نويت ثلاثة أيام معينة من الشهر أو نويت أنها متتابعة فتصومين حسب نيّتك.
- هل النذر حرام - المساعده بالعربي , arabhelp
- شبكة مشكاة الإسلامية - الفتاوى - 433 - هل النذر المشروط حرام ؟
- حكم الانتفاع بما نُذِر لغير الله - إسلام ويب - مركز الفتوى
- الثقة واليقين برب العالمين - مصلحون
هل النذر حرام - المساعده بالعربي , Arabhelp
بدلاً من أن ينذروا البتولية ، قدموها كرغبة او صلاة. قل له: أنني اشتهي يارب أن أكون بتولاً أو راهبا ، فامنحني هذه الرغبة أن وافقت مشيئتك أما الكبار ، الناضجون روحياً ، الذين جربوا أنفسهم طويلاً ، وساعدتهم النعمة علي حياة النصرة ، فلا مانع من أن ينذروا أنفسهم للرب ، ولكن ننصحهم بعدم دخول حروباً لا داعي لها. أما عن نذر الصوم حتى تنتهي الحرب ، فهو غير عملي. من قال أن الحروب تنتهي من العالم ؟! حكم الانتفاع بما نُذِر لغير الله - إسلام ويب - مركز الفتوى. إنها مستمرة وستظل مستمرة حتى نهاية العالم كقول الكتاب 0 متي 24). أما إن كان النذر بخصوص حرب معينة محدودة لمكان. وكان صاحب النذر ، ناضجاً ، وقادراً علي الصوم ، فلا مانع. ولكن في أمور الصوم ، ينبغي استشارة أب الاعتراف ، وكذلك في نذر البتولية و الرهبنة … فلا يصح ان يسلك الإنسان في هذه الأمور بحسب فكره بدون مشورة. وإن كان لا يستشير أب الاعتراف في أمثال هذه الأمور الهامة ، فيما يستشيره إذن ؟ وعموماً ينبغي أن لا ينطق الإنسان بالنذر ، بسرعه. الأمر يحتاج إلي ترو وتفكير ومشورة وصلاة ، قبل النذر …
شبكة مشكاة الإسلامية - الفتاوى - 433 - هل النذر المشروط حرام ؟
تاريخ النشر: الخميس 1 جمادى الآخر 1421 هـ - 31-8-2000 م
التقييم:
رقم الفتوى: 5526
114940
0
895
السؤال
ما حكم النذر في القرآن الكريم؟هل هو مكروه أم لا؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن النذر عبادة قديمة، وقد ذكره القرآن الكريم في عدة مواضع، فأخبر أن أم مريم نذرت ما في بطنها. فقال: (إذ قالت امرأة عمران رب إني نذرت لك ما في بطني محرراً فتقبل مني إنك أنت السميع العليم) [آل عمران: 35]. وأمر به مريم فقال: (فإما ترين من البشر أحدا فقولي إني نذرت للرحمن صوماً) [مريم: 2]. وقال: (وما أنفقتم من نفقة أو نذرتم من نذر فإن الله يعلمه) [البقرة: 270]. وقال: (ثم ليقضوا تفثهم وليوفوا نذورهم وليطوفوا بالبيت العتيق) [الحج: 29]. هل النذر حرام - المساعده بالعربي , arabhelp. وفي الحديث المتفق عليه "من نذر أن يطيع الله فليطعه، ومن نذر أن يعصه فلا يعصه" فهذه الآيات وهذه الأحاديث تدل على مشروعية النذر في الإسلام، وهو ينقسم إلى قسمين: القسم الأول: نذر يلتزم صاحبه بحصوله على غرضه مالاً يخرجه أو ذبحاً يذبحه. وهذا النوع مكروه، ومن العلماء من قال بتحريمه. والدليل على كراهته أو حرمته حديث ابن عمر المتفق عليه وهو أنه صلى الله عليه وسلم نهى عن النذور وقال: "إنه لا يأتي بخير، وإنما يستخرج به من البخيل".
حكم الانتفاع بما نُذِر لغير الله - إسلام ويب - مركز الفتوى
ودلّ القرآن الكريم والسنة النبوية على وجوب الوفاء بالنذر، قال تعالى: (ثُمَّ ليقضُواْ تَفَثَهُم وَليُوفُواْ نُذُورَهُم). "سورة الحج:29" عن عائشة -رضي الله عنها وأرضاها- قالت: قال الرسول -صلى الله عليه وسلم-: (مَن نَذَرَ أنْ يُطِيعَ اللَّهَ فَلْيُطِعْهُ، ومَن نَذَرَ أنْ يَعْصِيَهُ فلا يَعْصِهِ). "أخرجه البخاري". إذ إنّ الوفاء بالنذر واجب على المسلم، سواء أكان النذر مباحًا أم كان نذر طاعة، وعدم الوفاء به حرام شرعًا، فعليك السائل الكريم عندما يرزقك الله خيرًا، أن تتقرب إليه بالعبادات كالصلاة والصدقة وغيرها.
السؤال:
هذه عدة أسئلة، وأعتقد أن السائل امرأة. يقول السائل: ما حكم النذر؟ هل هو حرام أو حلال؟
الجواب:
الذي يترجح عندي أن النذر حرام ولا يجوز؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم نهي عنه، والأصل في النهي التحريم؛ ولأن الإنسان يكلف فيه نفسه بما لم يكلفه الله به؛ ولأنه عرضة لعدم الوفاء به كما يوجد كثيراً في الناذرين، لا يوفون بما نذروا، وهذا خطر عليهم لا سيما أن بعض الناس إذا اشتد به الكرب واشتد به الأمر نذر نذراً كبيراً، ثم يشق عليه بعد ذلك الوفاء به، وهذا خطير جداً. والذي أرجحه وأميل إليه هو أن النذر محرم وليس مكروهاً؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم نهي عنه، والأصل في النهي التحريم، ولما فيه من المشقة لإلزام الرجل نفسه بما لا يلزمه، والإنسان في عافية.
فلو مات مثلاً دون أن يعمد ، كيف يتحملان مسئولية أبديته. كذلك حرمانه من التقدم من الأسرار المقدسة ، إلي أن يعمد حينما تواتيهما الظروف ، ، هو حرمان من نعمة وبركة تعمل فيه يتحمل الأبوان مسئوليتها أمام الله فمثل هذا النذر خطا تماماً وبخاصة لأن مفعول المعمودية لا يتغير من مكان إلي آخر بل هو هو أما أخذ بركة مكان معين ، او قديس ، فعلي الرغم من المخاطرة ، ينبغي أن يكون في حدود الرغبة ، ولكن لا يرتقي أبداً إلي مستوي النذر. هذه المخاطرة تجعلنا نحكم لاهوتياً ، بجواز كسر هذا النذر ، فالأعمار بيد الله ، وقد يموت الطفل ، وهو ملء الصحة. أما إذا كانت هناك خطورة علي صحة الطفل ، فيجب كسر النذر فخطأ كسر النذر ، أخف من موت الطفل بلا عماد ، وهنا نكون قد اخترنا أخف الأمرين. وفي كلا الحالين ، ينبغي أن توقع كنيسة ، علي من نذر هذا النذر من الوالدين. عموماً قدموا هذه الأمور كرغبات ، ليس كنذور. صلوا وقولوا: وفقنا يارب في أن نعمد أبننا في المكان المقدس الفلاني. ولكن لا تنذروا. وفي نفس الوقت لا تتبأطأوا في التنفيذ ، فقد قال الكتاب " أذا نذرت نذراً لله ، فلا تتأخر عن الوفاء به "( جا 5: 4) اما عن نذر البتولية ، أو نذر الرهبنة ، فلا انصح به لصغار السن ، او لحديثي العهد بالحياة الروحية … أنه ليس حراماً ، لأنه ليس خطأ في طبيعته ، ولكن فيه خطورة إن كانت الفكرة تأثيراً أو حماساً مؤقتاً ، أو إن صادمت صاحب النذر حروب شديدة من جهة الجسد جعلته يندم علي نذره ، أو يتمني الرجوع فيه ، أو يشتهي الزواج ، أو يحيا في الخطية.
تفسير و معنى الآية 8 من سورة التين عدة تفاسير - سورة التين: عدد الآيات 8 - - الصفحة 597 - الجزء 30. ﴿ التفسير الميسر ﴾
أليس الله الذي جعل هذا اليوم للفصل بين الناس بأحكم الحاكمين في كل ما خلق؟ بلى. فهل يُترك الخلق سدى لا يؤمرون ولا يُنهون، ولا يثابون ولا يعاقبون؟ لا يصحُّ ذلك ولا يكون. الثقة واليقين برب العالمين - مصلحون. ﴿ تفسير الجلالين ﴾
(أليس الله بأحكم الحاكمين) هو أقضى القاضين وحكمه بالجزاء من ذلك وفي الحديث: "" من قرأ والتين إلى آخرها فليقل: بلى وأنا على ذلك من الشاهدين "". ﴿ تفسير السعدي ﴾
أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ فهل تقتضي حكمته أن يترك الخلق سدى لا يؤمرون ولا ينهون، ولا يثابون ولا يعاقبون؟أم الذي خلق الإنسان أطوارًا بعد أطوار، وأوصل إليهم من النعم والخير والبر ما لا يحصونه، ورباهم التربية الحسنة، لا بد أن يعيدهم إلى دار هي مستقرهم وغايتهم، التي إليها يقصدون، ونحوها يؤمون. تمت ولله الحمد. ﴿ تفسير البغوي ﴾
( أليس الله بأحكم الحاكمين) بأقضى القاضين ، قال مقاتل: [ أليس الله] يحكم بينك وبين أهل التكذيب [ بك] يا محمد. وروينا أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: " من قرأ والتين والزيتون فانتهى إلى آخرها: " أليس الله بأحكم الحاكمين " فليقل: بلى ، وأنا على ذلك من الشاهدين ".
الثقة واليقين برب العالمين - مصلحون
وأما الحكيم فهو بمعنى: محكم للأشياء, قال الله عز وجل: الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الإِنسَانِ مِنْ طِينٍ [السجدة:7]. وقوله تعالى: صُنْعَ اللهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ [النمل:88]. وقال الحليمي رحمه الله: الحكيم هو الذي لا يقول ولا يفعل إلا الصواب. فأفعاله سديدة, وفعله متقن. إذاً: هذه الأسماء الثلاثة: الحكم، والحاكم، والحكيم، تدل على أن الله عز وجل هو القاضي الذي يحكم في جميع الشئون, قدرية كونية, أو شرعية دينية. وتدل على أن الله عز وجل ذو حكمة بالغة, لا تصدر أقواله ولا أفعاله ولا قضاؤه وقدره إلا عن حكمة بالغة. وأنه جل جلاله محكم متقن للأشياء, ليس شيء من خلقته يكون عبثاً، ولا يكون فيه خلل، كما قال الله عز وجل: فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ * ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ [الملك:3-4]. واسمه الحكم يدل على أنه جل جلاله أعدل العادلين لا يظلم ولا يجور ولا يحيف.
قوله تعالى: أليس الله بأحكم الحاكمين
أي أتقن الحاكمين صنعا في كل ما خلق. وقيل: بأحكم الحاكمين قضاء بالحق ، وعدلا بين الخلق. وفيه تقدير لمن اعترف من الكفار بصانع قديم. وألف الاستفهام إذا دخلت على النفي وفي الكلام معنى التوقيف صار إيجابا ، كما قال: ألستم خير من ركب المطايا وأندى العالمين بطون راح
وقيل: فما يكذبك بعد بالدين أليس الله بأحكم الحاكمين: منسوخة بآية السيف. وقيل: هي ثابتة; لأنه لا تنافي بينهما. وكان ابن عباس وعلي بن أبي طالب - رضي الله عنهما - إذا قرأ: أليس الله بأحكم الحاكمين قالا: بلى ، وأنا على ذلك من الشاهدين فيختار ذلك. والله أعلم. ورواه الترمذي عن أبي هريرة قال: من قرأ سورة ( والتين والزيتون) فقرأ أليس الله بأحكم الحاكمين فليقل: بلى ، وأنا على ذلك من الشاهدين. والله أعلم.