[5] هل تقبل صلاة شارب الخمر الحكمة من تحريم الخمر لقد حرّم الله تعالى الخمر على عباده من الأسباب منها: [6] الخمر أم الخبائث ويحرم تعاطيها شربا أو بيعا أو شراءا أو تصنيعا ، وهي تذهب عقل شاربها ، فيتصرف تصرفات تجنبها بالجسد والروح والمال والولد والأهل والمجتمع ، وتسبب لشارب وأولاده الجنون والشلل والميل إلى الإجرام. السكر نشوة ولذة يذهب معها. الخمرة هي رجز من عمل الشيطان الذي يريد أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء بين الناس ويصدهم ذكر الله تعالى وعن الصلاة. شرب الخمر يؤدي إلى روعته. الخمر يصد المسلم عن ذكر الله تعالى وعن الصلاة ، وهي أيضا مقدمة للحرام. وش الشي اذا سويته حرام واذا تركته حرام في الختام تعرفنا على هل شارب الخمر لا تقبل صلاته 40 يوم نعم شارب الخمر لا تقبله لمدة 40 يوما. المراجع ^. ما معنى عدم قبول صلاة شارب الخمر؟. ^ ، هل شارب الخمر لا تُقبل له صلاة أربعين يوماً؟ ، 03/12/2022 ^ ، هل شارب الخمر لا تُقبل له صلاة أربعين يوماً؟ ، 03/12/2022 ^ المائدة ، 90-91 ، 2022-03-12 ^ ، كتاب مجلة البحوث الإسلامية ، 2022-03-12 ^ ، كتاب الموسوعة الفقهية ، 03/12/2022
هل شارب الخمر لا تقبل صلاته 40 يوم عاشوراء
قال أبو عبد الله ابن منده: " قوله " لا تقبل له صلاة " أي: لا يثاب على صلاته أربعين يوماً عقوبة لشربه الخمر ، كما قالوا في المتكلم
يوم الجمعة والإمام يخطب إنه يصلي الجمعة ولا جمعة له ، يعنون أنه لا يعطى ثواب الجمعة عقوبة لذنبه. " تعظيم قدر الصلاة " ( 2 / 587 ، 588). انظر السؤال 20037
وقال النووي:
"وَأَمَّا عَدَم قَبُول صَلاته فَمَعْنَاهُ أَنَّهُ لا ثَوَاب لَهُ فِيهَا وَإِنْ كَانَتْ مُجْزِئَة فِي سُقُوط الْفَرْض عَنْهُ, وَلا
يَحْتَاج مَعَهَا إِلَى إِعَادَة" اهـ. ولا شك أنه يجب على شارب الخمر أن يؤدي الصلاة في أوقاتها ولو أخل بشيء من صلاته لكان مرتكباً لكبيرة عظيمة هي أشد من ارتكابه لكبيرة شرب
الخمر. وهذه العقوبة على شارب الخمر إنما هي لمن لم يتب ، أما من تاب وأناب إلى الله فإن الله يتوب عليه ويتقبل منه أعماله. كما في الحديث
السابق: ( فَإِنْ تَابَ تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ). هل شارب الخمر لا تقبل صلاته 40 يوم. وكما قال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (التائب من الذنب كمن لا ذنب له) رواه ابن
ماجه (4250) وحسنه الألباني في صحيح ابن ماجه. والله أعلم.
والحديث صححه الألباني في صحيح الجامع، والمقصود بعدم التوبة عليه في الرابعة المبالغة في الوعيد والزجر الشديد كما ذكره المباركفوري في شرح الترمذي:5/ 601 لأن العبد إذا تاب تاب الله عليه مهما تكرر منه الذنب إذا كانت التوبة في كل مرة صادقة.