الشاي الأزرق.. لا تتعجب الاسم هناك أكثر من نوع من أنواع الشاي باختلاف نوع الشجرة التي تقطف منها الأوراق فهناك شجرة الشاي الأحمر وشجرة الشاي الأخضر, وشجرة الشاي الأسود, وأخيراً شجرة الشاي الأزرق. هذا النوع تسمى شجرته بالفراشة الزرقاء وهي من الأشجار المعمرة ذات الأزهار والأوراق المنفرجة الملونة باللون الأزرق, وهذه الشجرة بسبب بريقها وجاذبيتها كانت تُستخدم في التزيين كـ شجرة الكريسماس. وما يميز الشاي الأزرق عن الشاي الأسود والأحمر أنه خالي من الكافيين وأطباء الصحة والتغذية أطلقوا عليه مشروب البازلاء الزرقاء, وتم تداول هذا المشروب ذات الشعبية العالية ببلاد كـ الصين وفيتنام وتايلاند وبالي.
- متسلقة الشاي الأزرق او الفراشة الزرقاء و اسمه العلمي Clitoria ternatea - مشتلي
- لماذا خلق الله الجبال
متسلقة الشاي الأزرق او الفراشة الزرقاء و اسمه العلمي Clitoria Ternatea - مشتلي
هذا ولقد كثر الطلب عليها بشكل واضح، ذلك لأنه من الممكن زراعتها في أماكن ذات حرارة عالية نوعاً ما. من ناحية أخرى، يجب زراعة تلك البذور في نهايات فصل الصيف، ويمتد مدى زراعتها خلال فترة الخريف وحتى نهايات الشتاء، المهم يحب أن تكون طمرت في التراب قبل بدايات الربيع، لتبتدئ النمو والتمدد خلال الربيع، ويكون أوج جمالها في فصل الصيف. هذا وينصح بزراعتها في تربة بوتينج سويل أو بيتموس، ذلك لأن هذا النوع من الترب يساهم في إنبات البذور بحوالي نسبة 80%. من ناحية أخرى من الممكن أن تتكاثر شجرة الشاي الأورق فراشة زهرة البازلاء بالتعقيل أيضاً. قد يهمك: دليل المبتدئين لأنواع الشاي سر ألوان الشاي الأزرق المتغيرة من أكثر ما يميز خصائص لون الشاي الأزرق أنه عندما نقوم بتخميره من أنواع الشاي العشبي، أو العسل، أو الليمون، أو عشبة الليمون ، أو الزعفران ، بحيث يتدرج بين اللون وبين اللون الأرجواني بعدة درجات مميزة رائعة، وعلى سبيل المثال: الشاي الأزرق مع الليمون يغدو لونه أرجواني غامق جداً ومبهر بلونه. الشاي الأزرق مع الزعفران يغدو لونه أخضر. فراشة زهر البازلاء مع الليمون والزعفران يغدو لونها أصفر غامق. بعض أنواع الأعشاب وتفاعلها اللوني مع الشاي الأزرق إنما وبصفة عامة يتغير لون الشاي الأزرق بحسب بنسب الحموضة التي يتم خلطة بها، ولذلك يعشقه خبراء خلط الكوكتيلات، بسبب أنه يتيح لهم التلاعب بشكل كبير ومدهش بتدرجات الألوان، ليقدموا لزبائنهم مشاريب تسر وتمتع جميع الأذواق.
من أنواع الشاي الجديد الذي انتشر في الفترة الأخيرة هو الشاي الأزرق، وأكثر ما يميز هذا النوع من الشاي هو لونه المميز والغير اعتيادي، وينتشر بكثرة في المملكة العربية السعودية وتحديدا في منطقة جازان، حيث يعتبر منتج زراعي معروف بها وذو شهرة كبيرة، وإليكم طريقة زراعة الشاي الأزرق وقطفه وكذلك كيفية تحضيره. النقاط التالية نوضح بها طريقة زراعة شجرة الشاي الأزرق بالتفصيل:
تتم زراعة البذور التي حدثت بها تشققات في القشرة، ويجب أن يكون الوسط أو التربة التي ستتم فيها الزراعة تربة تأصيص ومن حيث التصريف أيضا يجب أن يكون التصريف جيد، وتكون نصف التربة مزروعة والنصف الآخر منها من الفيرميكوليت أو البيرلايت. ثم تتم زراعة البذرة في أسفل التربة نقير ( بالعين) على عمق حوالي 2. 5 سم، ويجب أن تكون البذرة متوازية مع السطح الخاص بالتربة وبوضع أفقي أيضا. يجب أن تظل جميع البذور رطبة فقط دون أن تكون مبتلة، وتكون في مكان درجة الحرارة به نحو 12 درجة إلى 24 لادرجة مئوية ( 70 – 75 درجة فهرنهايت)، ويمكن أيضا أن تكون البذور على حصيرة إنبات. ثم تتم المحافظة على درجة دفئ البذور المنبتة ورطوبتها يتم تغطيتها عبر غلاف من البلاستيك.
كتابة: - آخر تحديث: 14 ديسمبر 2021
لماذا خلق الله الجبال حيث خلق الله القدير الكون كله بما في ذلك الجبال ، وكل خلق من خلق الله سبحانه وتعالى خلق سببا في خلقه ، بغض النظر عما إذا كان كائنًا حيًا أو غير حي ، وهناك بعض مخلوقات الله المعروفة الحكمة وسبب خلقهم جبال متشابهة ، وآخرون لا يعرفون حكمتهم وسبب خلقها. لماذا خلق الله الجبال؟
خلق الله الجبال لتثبيت الأرض. ولهذا سميت الجبال بركائز القرآن الكريم. خُلقت الجبال لتثبيت الأرض ، ومنعها من الهم والقلق ، كما قال الله تعالى: {وامتدت الأرض ففقدناها ، فقال الله تعالى: هنا المراسي تعني ما يقوي. يثبت الشيء ويمنع اضطرابه وحركته ، كما قال تعالى في سورة النازية: (ألم نجعل الأرض مهدًا والجبال – أوتاد) ، والوتد هو الذي يصلح الشيء في الأرض ليمنحها القوة ، وليست مثل الخيام في الأرض ، وخيام الإثارة. لماذا خلق الله الجبال. كما قال الله تعالى: "حقًا إن النهار يبعث تماثيل في السماء وعلى الأرض إلا بإذن الله ، وكل ثناياها مخزية ، وها الجبال تتجمد إذا عبرت السحاب جاعلاً الله الذي فعل كل شيء. ماذا يعرف. ماذا تفعل؟ ومرت الغيوم هنا في الآية القرآنية الكريمة تشير إلى أهوال يوم القيامة ولا علاقة لها بالزمن الحاضر.
لماذا خلق الله الجبال
وهذه الجبال العظيمة مع شدتها وصلابتها، أخبر عنها خالقها أنه لو أنزل عليها كلامه لخشعت وتصدعت من خشية الله كما قال سبحانه: {لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (21)} [الحشر: 21]. فوا عجباً من مضغة لحم أقسى من هذه الجبال.. تسمع آيات الله ومواعظه تتلى عليها.. ويذكر الرب جل جلاله فلا تلين ولا تخشع ولا تنيب.. وتفر من المواعظ كفرار الحمر من الأسود: {فَمَا لَهُمْ عَنِ التَّذْكِرَةِ مُعْرِضِينَ (49) كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُسْتَنْفِرَةٌ (50) فَرَّتْ مِنْ قَسْوَرَةٍ (51)} [المدثر: 49 - 51]. فليس بغريب على الله عزَّ وجلَّ، ولا يخالف حكمته أن يخلق لها ناراً تذيبها إذا لم تلن على كلامه وذكره، ولم تروعها زواجره، ولم تؤثر بها مواعظه. إن من لم يلن لله قلبه في هذه الدار، ولم ينب إليه، ولم يبك من خشيته، فليتمتع قليلاً، فإن أمامه الملين الأعظم، وسيرد إلى عالم الغيب والشهادة فيرى ويعلم كما قال سبحانه: {إِنَّ إِلَيْنَا إِيَابَهُمْ (25) ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا حِسَابَهُمْ (26)} [الغاشية: 25، 26].
يقول تعالى في كتابه الكريم: ﴿ أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا* وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا ﴾ [النبأ: 6 ـ 7]. وقد ذُكرت الجبال في القرآن الكريم في ثلاثٍ وثلاثين موضعاً، ووصفها الله شكلاً ووظيفة. نذكر منها:
– قال تعالى: ﴿ وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا ﴾ [النبأ: 7]. – وقال تعالى: ﴿ وَأَلْقَى فِي الأَرْضِ رَوَاسِيَ أَن تَمِيدَ بِكُمْ ﴾ [لقمان: 10]. – وقال تعالى: ﴿ وجَعَلْنَا فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَن تَمِيدَ بِهِمْ وَجَعَلْنَا فِيهَا فِجَاجًا سُبُلًا لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ ﴾ [الأنبياء: 31]. يبين لنا الله جلَّ جلاله أن للجبل أوتاداً تمتدّ تحت سطح الأرض حتى تثبّت الجبال في مكانها بحيث لا تميل وتسقط، وتلك تُبيّن عظمة الله تعالى في خلق الجبال، والجبال هي أوتاد بالنسبة لسطح الأرض، والوتد يكون منه جزء ظاهر على سطح الأرض، ومعظمه غائر فيها، ووظيفته التثبيت لغيره، بينما كتلة من الأرض تبرز فوق ما يحيط بها فكما يختفي معظم الوتد في الأرض للتثبيت، كذلك يختفي معظم الجبل في الأرض لتثبيت قشرة الأرض، وكما تثبت السفن بمراسيها التي تغوص في ماء سائل فكذلك تثبت قشرة الأرض بمراسيها الجبلية التي تمتد جذورها في طبقة لزجة نصف سائلة تطفو عليها القشرة الأرضية.