السبت 30/أبريل/2022 - 02:58 ص
اقتران بين كوكبين
كشفت الجمعية الفلكية بجدة أن سماء السعودية والوطن العربي ستشهد قبل شروق الشمس صبيحة يوم الأحد المقبل، اقترانا استثنائيا بين كوكبي الزهرة والمشتري. وفي التفاصيل، أوضح رئيس الجمعية، المهندس ماجد أبو زاهرة، أن "سماء السعودية والوطن العربي ستشهد قبل شروق الشمس صبيحة يوم الأحد 1 مايو 2022 (آخر أيام شهر رمضان المبارك) اقترانا استثنائيا بين كوكب الزهرة وكوكب المشتري، إذ سيكونان في أقرب مسافة ظاهرية، وسيفصل بينهما جزء صغير من الدرجة "0. 2" بالأفق الجنوبي الشرقي، حيث وكانت المرة الأخيرة التي حدث فيها ذلك في أغسطس 2016"، لافتا إلى أن "الاقتران يحدث عندما تظهر كواكب قريبة من بعضها في السماء من منظورنا على الأرض". وأشار أبو زاهرة إلى أنه "عادة تختلف المسافة بين الأجسام أثناء الاقتران من 0. صور| عاصفة ترابية تضرب العاصمة بغداد. 5 درجة إلى 9 درجات، وفي بعض الأحيان تقترب الكواكب بشكل أكبر - كما حدث في اقتران المشتري وزحل عام 2020 عندما فصل بينهما أقل من 0. 1 درجة - ويطلق على مثل هذا الحدث اسم "الاقتران العظيم"، وسيكون اقتران الزهرة والمشتري بالمسافة نفسها تقريبًا، ما سيقدم عرضا رائعا"، موضحا أنه "ليس لهذه الظاهرة تأثير على الكرة الأرضية".
صور| عاصفة ترابية تضرب العاصمة بغداد
"حديقة كولومينسكوي" هي واحدة من أكبر المتاحف المفتوحة في موسكو، كما أنها محمية طبيعية وواحدة من أكبر الحدائق العامة في موسكو، حيث تبلغ مساحتها 390 ألف متر مربع، وبهذا فإنها أكبر بنحو 15٪ من سنترال بارك في نيويورك، وتقع في جنوب شرق موسكو على ضفة نهر موسكو، وتعد واحدة من الوجهات الأكثر شعبية في موسكو للقيام بنزهة رومانسية، حيث يوجد زقاق جميل يضم مجموعة من القلوب الزخرفية، وهي المكان الذي يمثل بقعة خاصة لأخذ الصور التذكارية المميزة في المناسبات كالخطوبة والزواج. نبذة تاريخية:
"متنزه أو حديقة كولومينسكوي" لديها تاريخ طويل يرجع إلى القرن السادس عشر، حيث بنيت فيها كنيسة الصعود عام 1532؛ بناء على أوامر من الأمير فاسيلي الثالث؛ احتفالًا بمولد وريثه إيفان الرابع، والذي أصبح فيما بعد إيفان الرهيب، وقد أدرجت كنيسة الصعود في كولومينسكوي على موقع اليونسكو للتراث العالمي في موسكو، وأطلق عليها اسم العمود الأبيض، وهي واحدة من أولى الأمثلة الفريدة من العمارة في الكنسية الروسية ذات سقف فسطاطي قائم على هيكل من حجارة وقرميد، ولقد أثّرت جدًا في تطوّر الهندسة الدينيّة الروسيّة. ماذا تشاهد في متنزه أو حديقة كولومينسكوي؟
في عهد القيصر ألكسي ميخائيلوفيتش (والد بيتر الأعظم)، أصبحت كولومينسكوي مقرًا ملكيًا وشيد على أرضها قصر خشبي "القصر الخشبي" عام 1600، وهو يعد واحدًا من أهم المعالم السياحية في موسكو، والذي يعتبر الآن ملكًا للدولة المحمية المعمارية، وشارك آلاف المهندسين والعمال والفنانين في البناء وهندسته الداخلية وزخرفته، على مساحة ممتدة على 7500 متر مربع، يحتوى على 270 غرفة كبيرة، ويضم القصر الفخم ديكورات راقية وزينت الأسطح ذات الأشكال غير العادية بنقوش رائعة، وفوقها كانت ريشة الطقس والنسور ذات الرأسين.
وقد أنجزت جميع أعمال التشطيبات عام 1673، وقُسم القصر إلى نصفين: رجال ونساء، وشهد إعادة تأهيل وترميم بدعم من محافظ موسكو ووزارة الثقافة الروسية، على يد 226 خبيرًا بين نحات ورسام أيقونات ونجارين واختصاصيين بالزخرفة والسجاد، والتي لطالما كانت محل إعجاب الأجانب الذين يتوافدون بالمئات لزيارته حتى أطلقوا عليه اسم أعجوبة العالم الثامنة. المعالم المعمارية:
يوجد على أراضي كولومينسكوي عدد كبير من المعالم المعمارية؛ كنيسة الصعود، وبيت بطرس الأول، والنصب التذكاري للإمبراطور ألكسندر الثاني، والعديد من المباني الأخرى، ومساحة ضخمة من الحدائق التاريخية مع أزقة الكمثرى والنباتات الطبية وحتى المنحل الحقيقي. ويقصد المنتزه العديد من المواطنين الروس وأيضًا زوار موسكو من الاجانب من مختلف المناطق؛ طلبًا للراحة والتمتع بالهواء العليل والمنعش، وللتعرف على صفحة من التاريخ الروسي وقضاء فترات الراحة وأيام العطل والأعياد في جو مميز وجميل، ويوجد في المنتزه عدد من مقاعد الجلوس بحيث يمكن للزائر ممارسة رياضة المشي أو الجلوس والتمتع بالهواء العليل، وأيضًا مجموعة من المقاهي التي تقدم بعضًا من الوجبات السريعة والعصائر المختلفة لخدمة الزائرين.