السؤال هو لماذا يحدث كل هذا عندنا؟ إنه السؤال الذي لم أجد له اجابة حتى الآن. على أية حال يظل استقبالنا للمطر استقبالاً خائفاً ومرتجفاً بل أكثرنا يردد عندما يرى تراكم السحاب: اللهم حوالينا ولا علينا..
حتى اشعارٍ آخر!! التصنيف: تصفّح المقالات
- اللهم حوالينا ولا علينا
- ادع الي سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة
اللهم حوالينا ولا علينا
وكان موكب البيضان في شارلوت فيل معرضاً لتباين الجماعتين؛ فجاءت الكلان إلى المدينة بعدتها وعتادها القديم، فتعبّأت برموز عقيدتها الصريحة في علوهم على العالمين. جاؤوا بلُبوسهم التقليدية ملوّحين بعلم الكونفدرالية، حاملين المشاعل التي هي عنوان للإرهاب العنصري. وكانت المشاعل مما تستضيء بها عُصَبهم في تعقّب مطلوبيهم من السود المتهمين عندهم بشيء. وجعلوا علامة الصليب المعقوف النازي على ستراتهم، وهتفوا ضد اليهود: "'الغوييم' عليمون بالأمر"، و"الغوييم" هي لفظة الاستحقار في العبرية لغير اليهود، أي أنهم لم تعد تخفى عليهم خافية، و"الوسائط اليهودية مصيرها الهلاك"، و"الدم والأرض" من مخلفات النازية أيضاً. وهذه الشعارات خلاف ما ابتكره القوميون البيضان ناظرين إلى حقائق سياسية مستجدة. فجاءت شعاراتهم بمثابة الرد على عبارات للسود، مثل "حياة البيض تسوى" في مراوحة عند "حياة السود تسوى"، و"لن تستبدلونا أبداً"، و" روسيا صديقة". عمال بيض.. غاضبون أمر الكوك كلس كلان قديم ومعروف، ولا شفاء لهم من علتهم. ولكن يستحق تيار " اليمن البديل" وقفة مستقلة تحلل عرقيتهم البيضاء بحقائق أفاق لها أهل النظر بعد فوز ترمب. فقد اتفق للمحللين أن من أسباب سقوط الحزب الديمقراطي القوية في انتخابات الرئاسة هو فشله في استصحاب أوضاع الطبقة العاملة البيضاء وأوجاعها في حملته الانتخابية، وبالنتيجة ولّت هذه الفئة وجها صوب الرأسمالي الشعبوي الذي مناها المن والسلوى: ستكون أميركا عظيمة مرة أخرى، وسيسترد الوظائف المختلسة من أميركا في شعاب العالم.
وفي الحديثِ: عَلامةٌ مِن عَلاماتِ نُبوَّتِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ. وفيه: الأدبُ في الدُّعاءِ، حيثُ لم يَدْعُ برفْعِ المطَرِ مُطلقًا؛ لاحتِمالِ الاحتياجِ إلى استمرارِه. وفيه: أنَّ الدُّعاء بدفْع الضَّررِ لا يُنافي التَّوَكُّلَ. وفيه: مَشروعيَّةُ الكلامِ مع الخَطيبِ وهو على المنبرِ للضَّرورةِ.
الاجابة
السؤال:
في الآية
الكريمة أرجو أنْ تشرحوها: (ادْعُ إِلَى سَبِيلِ
رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ
أَحْسَنُ). الجواب: هذه
الآية في بيان كيفية الدعوة إلى اللهِ -عَزَّ وَجَلَّ-، فالجاهل يُدعَى بالحكمة
ويُبَيَّن له الحُكم، والجدال يكون مع الذي تبيَّن له الحكم لكنهُ لا يعمل به؛
فهذا يُجادَل بالتي هي أحسن، والعقوبة إذا أصابك شيءٌ مِنْ إنسان فلكَ القصاص بمثل
ما أصابك.
ادع الي سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة
ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ۖ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ۚ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ ۖ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (125) قوله تعالى: ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين فيه مسألة واحدة - هذه الآية نزلت بمكة في وقت الأمر بمهادنة قريش ، وأمره أن يدعو إلى دين الله وشرعه بتلطف ولين دون مخاشنة وتعنيف ، وهكذا ينبغي أن يوعظ المسلمون إلى يوم القيامة فهي محكمة في جهة العصاة من الموحدين ، ومنسوخة بالقتال في حق الكافرين. وقد قيل: إن من أمكنت معه هذه الأحوال من الكفار ورجي إيمانه بها دون قتال فهي فيه محكمة. والله أعلم.
وقوله: ﴿ وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ ﴾ استئنافٌ للإشارة إلى ما يتعرض له الداعية من الأذى، وما ينبغي أن يتحلَّى به في مقابلة ذلك من العدل والإحسان. والمعنى: وإن أردتم أذية مَن آذاكم فآذوه بمثل الأذى الذي وقع عليكم. وقوله: ﴿ وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ ﴾؛ أي: ولئن أمسكتم عن مقابلة السيئة بالسيئة، فإن هذا الخُلُق خيرٌ لكم؛ فالضمير في قوله: ﴿ لَهُوَ ﴾ راجعٌ إلى الصبر المفهوم من قوله: ﴿ وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ ﴾. تفسير الآية الكريمة :(ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ) |. وقوله عز وجل: ﴿ وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ ﴾؛ أي: واحبِس نفسك عن الجزع عند المصائب، واحبسها على الطاعات، وامنَعْها من الوقوع في الشهوات، وليكن اعتمادُك في كل ذلك على الله وحده؛ لأنه هو وحده القادر على تمكينك مِن التخلق بهذا الخلق العظيم، فاستعِن به وتوكَّل عليه، فإن هذا الخُلُق لا يُنال إلا بمشيئة الله وإعانته، وحوله وقوته. وقوله عز وجل: ﴿ وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ ﴾؛ أي: ولا تجزَع بسبب كفر هؤلاء الكافرين وإعراضهم عنك؛ وذلك لأنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتألَّم كثيرًا من استمرارهم على الكفر وعنادهم لدعوة الإسلام؛ كما قال عز وجل: ﴿ لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ أَلَّا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ ﴾ [الشعراء: 3]، وكما قال عز وجل: ﴿ فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ عَلَى آثَارِهِمْ إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَسَفًا ﴾ [الكهف: 6].