أسئلة دينية 114, كم عدد درجات الجنة ؟ - YouTube
كم عدد ابواب الجنة - قمة المعرفة
تاريخ النشر: الخميس 3 ذو الحجة 1433 هـ - 18-10-2012 م
التقييم:
رقم الفتوى: 188883
43820
0
282
السؤال
كم عدد درجات الجنة؟ وما هو أعلاها؟ وماهو السبيل إلى أعلاها؟. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن في الجنة مائة درجة وأعلاها الفردوس، فقد روى الترمذي وغيره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: في الجنة مائة درجة، ما بين كل درجتين كما بين السماء والأرض، والفردوس أعلاها درجة، ومنها تفجر أنهار الجنة الأربعة، ومن فوقها يكون العرش، فإذا سألتم الله فاسألوه الفردوس. صححه الألباني. وراجع فتوانا رقم: 67473. وأما سبيل الوصول إليها: فطاعة الله ورسوله، بامتثال أوامره واجتناب نواهيه ورجاء ثوابه وخوف عقابه وكثرة دعائه، قال الله تعالى: وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا {النساء:69}. نسأل الله تعالى أن يجعلنا وإياك من أهل الفردوس الأعلى. والله أعلم.
كم عدد درجات الجنة – عرباوي نت
كم عدد ابواب الجنة
نرحب بكم زوارنا وطالباتنا الاعزاء الى موقع قمة المعرفة بأن نهديكم أطيب التحيات ونحييكم بتحية الإسلام، ويسرنا اليوم الإجابة عن عدة على الكثير من الاسئلة الدراسية والتعليمية ومنها سوال /
الجواب الصحيح هو
وقالت الدار، عبر موقعها الرسمي: عدد أبواب الجنة ثمانية، واتفق العلماء على أسماء أربعة منها؛ هي: باب الصلاة، وباب الجهاد، وباب الريان، وباب الصدقة؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «فَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الصَّلَاةِ دُعِيَ مِنْ بَابِ الصَّلَاةِ، وَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الجِهَادِ دُعِيَ مِنْ بَابِ الجِهَادِ
تُقسّم الجنّة إلى نوعين، وهما: جنّتان ذهبيتان وتتكونان من عدد من الدرجات، ويُجزى بها المقرّبون، وجنّتان فضيّتان وتتكوّنان من عدد من الدرجات والنعيم، ويُجزى بها أصحاب اليمين، ويُجزى الأنبياءُ والمرسلين بأفضل درجات الجنّة وأعلاها، وذلك من رحمة الله سبحانه وتعالى بالعبد وعدله المُطلق، فلا يمكن مساواة أعمال العباد جميعها، لذلك جعل عزّ وجلّ الجنّةَ درجاتٍ، وكلٌّ يُجزى بحسْب عمله، فقد حدّد الله تعالى درجة المجاهدين، وكذلك درجة المتخلّفين عن الجهاد لسببٍ مقنع، والمتخلّفين عنه لغير سببٍ مقنع. وضّحت الأحاديث النبويّة الشّريفة أنّ سكّان الجنّة يستطيعون التواصل مع بعضهم البعض، على الرّغم من اختلاف درجاتهم، فيوم القيامة ينظر أهل الجنّة إلى ما دونهم من درجات، ويشكرون اللهَ عزّ وجلّ على تمييزهم ورفعهم لهذه الدرجات، وإعطائهم النعم والمنّ عليهم بهذا النعيم الأبديّ، وينظر أصحاب الجنّة إلى مَن أعلى منهم من الدرجات ويشكرون الله سبحانه وتعالى على النعم التي منحهم إياها بسبب عدم رؤيتهم للفرقِ بين درجة جنّتهم مع الدرجات الأخرى العليا، ولله تعالى حكمة في ذلك؛ حيث إنّ الله عزّ وجل يريد أن يُخرج الحسد والكراهية بين المؤمنين في الجنّة، وزرع الحبّ ونقاء القلب وصفائه فيما بينهم.
09-20-2012
#1
مشرف عام
رقم العضوية: 35
تاريخ التسجيل: Oct 2010
المشاركات: 2, 271
التقييم: 378
الجنـس: ذكر
تفسير كل الطعام كان حلا لبني اسرائيل
بسم الله الرحمن الرحيم
((كُلُّ الطَّعَامِ كَانَ حِلًّا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ إِلَّا مَا حَرَّمَ إِسْرَائِيلُ عَلَىٰ نَفْسِهِ مِنْ قَبْلِ أَنْ تُنَزَّلَ التَّوْرَاةُ ۗ قُلْ فَأْتُوا بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ.
كل الطعام كان حلا لبني إسرائيل إلا ما حرم إسرائيل على نفسه . [ آل عمران: 93]
[ ص: 121] ذهب قوم من الفقهاء والأدباء إلى أنه يفيده ، واحتجوا عليه بوجوه:
أحدها: أنه تعالى أدخل لفظ " كل " على لفظ الطعام في هذه الآية ، ولولا أن لفظ الطعام قائم مقام لفظ المطعومات وإلا لما جاز ذلك ، وثانيها: أنه استثنى عنه ما حرم إسرائيل على نفسه والاستثناء يخرج من الكلام ما لولاه لدخل ، فلولا دخول كل الأقسام تحت لفظ الطعام وإلا لم يصح هذا الاستثناء وأكدوا هذا بقوله تعالى: ( إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا) [ العصر: 2 ، 3]. وثالثها: أنه تعالى وصف هذا اللفظ المفرد بما يوصف به لفظ الجمع ، فقال: ( والنخل باسقات لها طلع نضيد رزقا للعباد) [ ق: 10 ، 11] ، فعلى هذا من ذهب إلى هذا المذهب لا يحتاج إلى الإضمار الذي ذكره صاحب " الكشاف " ، أما من قال إن الاسم المفرد المحلى بالألف واللام لا يفيد العموم ، وهو الذي نظرناه في أصول الفقه احتاج إلى الإضمار الذي ذكره صاحب " الكشاف ". المسألة الثانية: الطعام اسم لكل ما يطعم ويؤكل ، وزعم بعض أصحاب أبي حنيفة - رحمة الله عليه - أنه اسم للبر خاصة ، وهذه الآية دالة على ضعف هذا الوجه ؛ لأنه استثنى من لفظ الطعام ما حرم إسرائيل على نفسه ، والمفسرون اتفقوا على أن ذلك الذي حرمه إسرائيل على نفسه كان شيئا سوى الحنطة ، وسوى ما يتخذ منها ، ومما يؤكد ذلك قوله تعالى في صفة الماء: ( ومن لم يطعمه فإنه مني) [ البقرة: 249] ، وقال تعالى: ( وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم وطعامكم حل لهم) [ المائدة: 5] ، وأراد الذبائح ، وقالت عائشة - رضي الله عنها: ما لنا طعام إلا الأسودان ، والمراد التمر والماء.
القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة آل عمران - الآية 93
تفسير إلا ما حرم إسرائيل على نفسه:
المراد بـ "إسرائيل" هو نبي الله يعقوب وقيل فيما حرم على نفسه يراد به: الميتة والدم فإنه لم يكن حلالًا قط، وقيل أن يعقوب مرض مرضًا شديدًا فنذر إلى الله إن أتم شفاءه أن يترك أحب الطعام والشراب إليه وهو اللحم واللبن، وقد كان هذا الطعام حلال من قبل أن تنزل التوراة أي أن نبي الله إبراهيم لم يحرمه ولم يحرم على بني إسرائيل إلا ان يعقوب حرمه على نفسه وفاءً للنذر.
قلت: فهذه الآية تصديق بشارة نبينا صلى الله عليه وسلم لدى أهل الكتاب، والآن يرون المسلمين يحلون الطيبات، وبحرمون الخبائث، ويأكلون تلك الطيبات التي كانت حلالا لهم، ثم حرمت عليهم ببغيهم، وأعيد تحليل تلك الطيبات ببركة مجيئ هذا النبي. قالوا: قد تبين لنا معنى الآية، فهل أنت تحرم ذبائح أهل الكتاب؟
قلت: لا، وإنما أردت بيان معنى الآية، فإنها ليست في الذبائح. كل الطعام كان حلا لبنى اسرائيل. وإذا أردتم أن تعرفوا كيف استنبط النبي صلى الله عليه وسلم حلّ ذبائح الكتاب، فاسمعوا، نصت آية المائدة الثالثة على تحريم الميتة، وهي التي لم تذبح، وعلى تحريم ما أهل لغير الله به، فعرف أن البهائم الطيبة يزاد لإحلالها شرط آخر، وهو أن يذبح ولا يهل به لغير الله، فعلَّم أصحابه ذبح الحيوان باسم الله تعالى. ولما ذكر الله تعالى أن طعام أهل الكتاب حلال لهم عرف أن الحلال من الحيوان لابد أن يذبح باسم الله قبل أن يؤكل، فطعام أهل الكتاب وأهل الإسلام كله طيب، ولا يؤكل الحيوان منه إلا بعد الذبح وتسمية الله تعالى، وإن أردتم مزيد بيان، فاقرأوا قوله متصلا به "والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب" ، فالمحصنات من أهل الكتاب حلال لنا كما أنَّ المحصنات من المسلمين حلال لنا، ولكن يشترط النكاح لمحصنات أهل الكتاب، كما يشترط النكاح لمحصنات المسلمين، وكذلك يشترط لطعام الحيوان الذبح باسم الله تعالى.