ملخص المقال: إنّ حكم العادة السرية التحريم عند مهور الفقهاء، والذي فعل العادة السرية ليلاً فيكون صيامه صحيح ويلزمه الغُسل، وعرض المقال مجموعة من الآثار السلبية على الوازع الديني عند ممارسة العادة السرية، ومجموعة من الإرشادات لترك هذه العادة. المراجع ^ أ ب مجموعة من المؤلفين ، فتاوى الشبكة الإسلامية ، صفحة 16940، جزء 11. بتصرّف. ↑ عبدالعزيز الراجحي ، شرح سنن النسائي ، صفحة 5، جزء 22. بتصرّف. كيف اترك العاده السرية – البسيط. ↑ أحمد تقي الدين (1/11/2006)، "ما هي آثار العادة السرية السيئة؟ وما علاجها؟" ، إسلام ويب ، اطّلع عليه بتاريخ 31/8/2021. بتصرّف. ↑ خالد بن محمد الشهري (24/4/2014)، "العادة السرية " ، الألوكة الشرعية ، اطّلع عليه بتاريخ 31/8/2021. بتصرّف. ↑ رواه الألباني ، في سنن ابن ماجه ، عن عائشة أم المؤمنين ، الصفحة أو الرقم:1508، حسن.
أدعية لترك العادة السرية | نور الاسلام
اقرأ أيضاً: المتعة الجنسية
كيف اترك العاده السرية – البسيط
[٦]
(اللَّهُمَّ أنْتَ رَبِّي، لا إلَهَ إلَّا أنْتَ، خَلَقْتَنِي وأنا عَبْدُكَ، وأنا علَى عَهْدِكَ ووَعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ، أبُوءُ لكَ بنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وأَبُوءُ لكَ بذَنْبِي فاغْفِرْ لِي، فإنَّه لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أنْتَ). [٧]
(اللَّهُمَّ إنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا، ولَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أنْتَ، فَاغْفِرْ لي مَغْفِرَةً مِن عِندِكَ، وارْحَمْنِي، إنَّكَ أنْتَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ). [٨]
(ربِّ اغفرْ لِي ، وتُبْ عَلَيَّ ، إِنَّكَ أنتَ التوابُ الغفورُ). جميع اسماء الانبياء | المرسال. [٩]
أدعية عامة للتوبة
ومن الأدعية غير المأثورة والتي يستطيع المسلم الدُّعاء بها للإقلاع عن الذنوب الأدعية الآتية:
يا رب هذّبني وأصلحني وكفَ عني الشّهوات، اللّهم أبعدني عن المحرّمات والمعاصي ، تغشّاني برحمتك يا الله. يارب أبعدني وأحبتي عن المحرمات والشُّبهات واحفظنا يارب من رفقاء السّوء وشرورهم. يارب أبعدني عن المحرّمات وقرّبني إلى الطاعات يارب وفقني إلى ما تُحبه وترضاه. اللهم إني استغفرك من كل ذنب عظيم أذنبته، وأسألك التوبة النّصوح من كل سيئة اقترفتها ، اللّهم لك ملكوت كل شيء وإن من أسمائك الرحمن الرحيم فبرحمتك تُب علي واغفر لي وارحمني وأبعد عني المحرّمات كلها، وإن لم تغفر لي وترحمني لأكونَّن من الخاسرين.
جميع اسماء الانبياء | المرسال
واما سؤالك عن استغلال شهر رمضان، فاننا كما تعلمين نرسل لك هذي الاستشاره الان فمنتصف الشهر نظرا لظروف خارجه عن ارادتنا، وما عليك – بارك الله فيك – الا حفظ جوارحك و انت صائمة، لان الصوم ليس مجرد الامساك عن الاكل و الشراب، وانما هو الامساك عن جميع المحرمات: كالغيبة، والنميمة، والزور، والكذب، والبهتان، والنظره الحرام، وسماع المحرم، فهذه كلها هي اهم ما ينبغى على الصائم ان يحرص عليه. ايضا الاكثار من الصدقات اذا كانت هنالك فرصه متاحة، والاكثار من ذكر الله تعالى، والالحاح على الله تبارك و تعالى فالدعاء ان يغفر الله لك ذنبك، وان يستر الله عيبك، وان يتجاوز الله عن سيئاتك، وان يحفظك فيما بقى من عمرك، وان يمن عليك بزوج صالح طيب مبارك يصبح عونا لك على طاعتة و رضاه.
العجز عن أداء العبادات؛ لأنَّ ممارس العادة لربَّما أصابه شيء من الخُمول والعجز حين يعلمُ أنَّ عليه الإغتسال لأداء الصلاة، أو تلاوة القرآن، وهذه من وساوس الشيطان. ضعف الإيمان بالقلب؛ لاتِّباعه الشهوات والمحرمات، فالقلب كالوعاء، وعمل الشخص هو ما يملئ القلب، إمَّا بحبِّ الطَّاعة أو المعصية. تحليل المعصية والاستخفاف بها، لكثرةِ ممارستها، وشعورهِ بالحاجة الدَّائمة لهذه العادة. الافتقار للتَّوفيق من الله عز وجل، وغياب توفيقه بعصيانه وترك طاعته. إرشادات لترك العادة السرية
هذه بعض الإرشادات العامَّة لترك العادة السِّرية: [٤]
التَّخلص من الأدوات التي تثير هذا النَّشاط المرضي، لأنَّ فيها تسهيلٌ للشخص في العودة والوصول لممارسة العادة، فمثلاً يُمكن حجب المواقع الإباحية، أو حذف المقاطع، أو عدم مشاهدة أي شيء قد يثير الشهوة. مكافحة الفراغ، وعدم الخضوع لنزوات الشَّهوة الأولى، فالوحدة والفراغ سبيلٌ أساسيٌّ للوصول لتلك العادات. إشغال الوقت بالمفيد من الأعمال؛ كلعبِ الرِّياضة، أو الإلتحاق بدورات، أو الانغماس بالأعمال الاجتماعية. اللجوء إلى الله -تعالى- للتخلص من هذه العادة. الإكثار من العبادات؛ ومنها الصَّلاة والنَّوافل، والذكر، والقران، والدعاء، وأهمها الصِّيام، ففي قول الرسول -صلى الله عليه وسلم-: (النِّكاحُ من سنَّتي ، فمن لم يعمَل بسنَّتي فليسَ منِّي ، وتزوَّجوا ، فإنِّي مُكاثرٌ بِكُمُ الأممَ ، ومن كانَ ذا طَولٍ فلينكَح ، ومن لم يجِد فعلَيهِ بالصِّيامِ ، فإنَّ الصَّومَ لَهُ وجاءٌ) [٥] ، وفيه دلالةٌ على أهميَّة الصَّوم في علاج هذه الآفة.