وبعد ان انتصر المسلمين بدأت الهزيمة لهم وفروا مباشرة، أما الرسول صلى الله عليه وسلم فقد كسرت العصا الخاصة به حيث ان أحدهم قد لقي حجر عليه وتم جرح وجنتاه حيث انه وقع في حفرة وأصبح وجهه الشريف يسأل عليه الدماء، فظل يقول (هلموا إلى عباد الله) فقام عدد 30 من الصحابة بالاجتماع حوله والدفاع عنه. نتائج غزوة أحد
أما عن نتائج غزوة أحد فهي تتمثل فيما يلي: –
قد هزم فيها المسلمون بسبب أن المسلمين قد انسحبوا من على جبل الرماة كما أوضحنا ذلك. الكثير من المسلمين قد استشهد بهذه الغزوة كما ان أغلبهم كان من الأنصار حيث أن عددهم قد بلغ 74 من الشهداء. من بين الشهداء عم الرسول صلى الله عليه وسلم وهو (حمزة بن عبد المطلب) حيث إنه قتل بحربة وحشي غلام. قد مثلت جثة عم الرسول صلى الله عليه وسلم هند بن عتبة. اين وقعت غزوة احد ؟ .. خرائط للموقع وقصة المعركة | المرسال. قد تم استشهاد حنظلة بن أبى عامر وأيضا مصعب بن عمير وعمرو بن الجموح والكثير الآخرين. تم قتل عدد عشرون رجلا من قبيلة قريش. شاهد أيضًا: عدد المشركين والمسلمين في غزوة تبوك
وفي النهاية بعد ان وضحنا جميع المعلومات المختلفة من أحداث غزوة أحد من خلال رحلتنا مع لماذا سميت غزوة أحد بهذا الاسم ؟، نتمنى لكم الاستفادة الكاملة من المقال، ونحن في انتظار جميع التعليقات المختلفة واقتراحاتكم التي تهمنا كثيرًا، كما ننتظر منكم نشر المقال في الصفحات المختلفة لتعم الاستفادة.
اين وقعت غزوة احد ؟ .. خرائط للموقع وقصة المعركة | المرسال
وكان هناك من سينشق عن المجاهدين المسلمين لولا الله تعالى ثبتهم ومد أخوانهم بهم مثل بنو الحارث وابن سلمه إذ يقول الله تعالى في سورة آل عمران آية 122″ إِذْ هَمَّتْ طَائِفَتَانِ مِنْكُمْ أَنْ تَفْشَلَا وَاللَّهُ وَلِيُّهُمَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ".
الوصول إلى جبل أحد
عندما وصل جيش المسلمين إلى جبل أحد قام الرسول صلى الله عليه وسلم بتقسيم الجيش إلى ثلاثة أقسام وهي: قبيلة الأوس، قبيلة الخزرج، قبيلة المهاجرين، ثم اختار خمسين رامياً من أصحابه وجعل الخزرج قائداً عليهم وأمرهم ألا يبرحوا جبل أحد مهما حدث حتى يأمرهم بالنزول. بدأت المعركة بين الجيشين وحاول أبو سفيان أن يفرق بين صفوف المسلمين، ولكنه فشل وحقق المسلمين نجاحاً عظيماً في بداية المعركة، وكاد النصر أن يكون من نصيبهم. نتائج غزوة احد. ولكن عندما رأى رماة المسلمين هذا الوضع خالفوا أوامر النبي بدأ الرماة بالنزول من على الجبل يبادروا إلى جمع الغنائم، وكان ذلك سبباً في استغلال المشركين لهذه الفرصة ومهاجمة المسلمين من الخلف. واستطاع المشركون الإحاطة بالمسلمين من جميع الاتجاهات وإثارة الرعب والقلق بينهم، وفي أثناء هذا الوقت انتشرت إشاعة بين جيش المسلمين بموت الرسول صلى الله عليه وسلم. أثر انتشار شائعة موت الرسول على جيش المسلمين
أدى ذلك إلى انهيار معنويات جيش المسلمين وتفرقهم، ولكن بعد قليل عرفوا أن هذه الشائعة غير صحيحة، ورأى كعب بن مالك الرسول صلى الله عليه وسلم وهو يشق طريقة مع أصحابه لقتال المسلمين.