عشرات المشكلات من هذا القبيل، دائماً الزوج أو الأب أو الأخ أو الخطيب أو الحبيب بطلاً فيها، ومهما فعل، يجد دائماً من يُبرر له من الغرباء، من يلتمس له من بينهم العذر، من يعلق أخطائه على عاتق بطلة القصة، وما زاد الطين بلة إن هؤلاء الغرباء نساء، يشعرن مثل بطلات المشاكل بالقهر وقلة الحيلة والإهانة والغضب، لكن من أنفسهن ليس من جلاديهم، تتمكن متلازمة ستوكهولم من أغلب نساء المجتمع بشكل غريب، يجعل خضوعنا جميعاً للعلاج ضرورة لا مفر منها!
- عندما يعشق الضحية الجاني.. تعرف على أسرار مرض ستوكهولم
- (متلازمة ستوكهولم) في الدمام - شريفة الشملان
عندما يعشق الضحية الجاني.. تعرف على أسرار مرض ستوكهولم
2- تتطور لدى الضحية مشاعر سلبية تجاه الشرطة أو شخصيات السلطة أو أي شخص قد يحاول مساعدتها على الابتعاد عن آسريها. وقد ترفض حتى التعاون ضد آسرها. 3- تبدأ الضحية في إدراك إنسانية آسرها وتعتقد أن لديها الأهداف والقيم نفسها. تحدث هذه المشاعر عادة بسبب الموقف العاطفي المشحون للغاية الذي يحدث أثناء الاعتداء. إذ يشعر بعض المختطفين بالتهديد من قبل آسرهم، لكنهم أيضا يعتمدون عليهم بشكل كبير من أجل البقاء أحياء، وإذا أظهر الخاطف أو المعتدي لهم بعض اللطف، فقد يبدؤون في الشعور بمشاعر إيجابية تجاه آسرهم. وهنا تعتبر غريزة البقاء هي جوهر ظهور المتلازمة. وبالرغم من أن متلازمة ستوكهولم ترتبط بشكل عام بحالات الاختطاف والأسر، فإنها يمكن أن تنطبق على العديد من العلاقات الأخرى المؤذية مثل بعض العلاقات العاطفية التي قد يحدث فيها إساءة جسدية وعاطفية. وربطت دراسات محفوظة في أرشيف مكتبة الولايات المتحدة الوطنية للطب بينها وبين بعض حوادث الإساءة للأطفال، وفي دراسة نشرت عام 2020، وجد الباحثون أدلة تشير إلى أن ضحايا العنف المنزلي قد يعانون أيضا من متلازمة ستوكهولم. التعامل مع المصابين بالمتلازمة
المتلازمة لا تزال تخضع للدراسة، لذلك لا يوجد علاج موحد واضح لها، لكن العلاج النفسي لاضطراب ما بعد الصدمة واضطرابات الاكتئاب والقلق يمكن أن يساعد في التخفيف من الشعور المرتبط بالمتلازمة.
(متلازمة ستوكهولم) في الدمام - شريفة الشملان
وقد يساعد العلاج النفسي طويل المدى على التعافي، إذ من المهم مساعدة المصاب ليفهم سر شعوره، وكيف اكتسبه، وكيف يمكنه تجاوزه، خصوصا أن "متلازمة ستوكهولم" لا تعد تشخيصا رسميا ضمن أمراض الصحة العقلية. المصدر: مواقع إلكترونية
استطلاع: محمد باكرمان
التصرف الطبيعي عند تعرض أي شخص للتعنيف أو الإيذاء أو الاختطاف؛ أن يرفض ذلك ويقاومه بشتى الطرق والوسائل، فإن لم يستطع فلا أقل من أي يمقت الشخص الذي تسبب له بذلك العنف أو الأذى، لكن هل تصدق عزيزي القارئ أن هناك أشخاصاً يتقبلون العنف والإيذاء ويستسيغونه، بل يتعدى الأمر مرحلة القبول لديهم ليصل لمرحلة الإعجاب والتعلق والدفاع عمن اختطفهم أو مارس بحقهم عنفاً أو أذى!! فهل تعرف ماذا تسمى هذه الظاهرة السلوكية!! تعنيف الأبناء
يقول ماجد المسبحي طالب بكلية التربية قسم علم النفس المستوى الخامس: هذه الحالة تمت في نفس المدينة السويدية التي تحمل اسم المتلازمة، وتعرف بأنها «تعاطف المختطف مع الذي قام باختطافه»، وهي ليست محصورة بالاختطاف فقط؛ فمثلاً عندما يُعنف الأب أبناءه والأبناء يتعاطفون معه فهنا نسميها «ظاهرة ستوكهولم». تجنب المشاكل
ويقول كميل العباد طالب في قسم علم النفس المستوى الثامن: أتوقع أنني درستها في إحدى المواد الجنائية. وعن أسباب حدوثها قال: عقب ارتكاب الجريمة في الضحية تبدأ تتشكل فكرة لديه بأنه في أي وقت يُمكن للمجرم أن يرتكب جريمة أخرى فيه أو أن يقوم بقتله! فيبدأ يتعاطف ويدافع عن مرتكب الجريمة على أساس البعد عن المشاكل ويقوم بتسليم نفسه له.