السَّادِسَةُ: السَّيَلَانُ ، وَهُوَ الْعَدْوُ الْخَفِيفُ بِلَا انْزِعَاجٍ. السَّابِعَةُ: لْخَوْزَلَى ، وَهِيَ مِشْيَةٌ فِيهَا تَكَبُّرٌ وَتَخَنُّثٌ. الثَّامِنَةُ: الْقَهْقَرَى وَهِيَ الْمَشْيُ إلَى وَرَائِهِ. التَّاسِعَةُ: الْجَمَزَى يَثِبُ فِيهَا وَثْبًا. الْعَاشِرَةُ: التَّمَايُلُ كَمِشْيَةِ النِّسْوَانِ. وَإِذَا مَشَى بِهَا الرَّجُلُ كَانَ مُتَبَخْتِرًا. وَأَعْلَاهَا مِشْيَةُ الْهَوْنِ وَالتَّكَفُّؤِ انْتَهَى. __________________
قال ابن رجب رحمه الله:"خاتمة السوء تكون بسبب دسيسة باطنة للعبد لايطلع عليها الناس". منقول. واقصد في مشيك. *********************
التوقيع
- واقصد في مشيك - منتديات كلمة سواء الدعوية للحوار الإسلامي المسيحي
- وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ .. | مقالات منوعة | وكالة أنباء سرايا الإخبارية - حرية سقفها السماء
- واقصد في مشيك - الجماعة.نت
- واقصد في مشيك
- إسلام ويب - التفسير الكبير - سورة لقمان - قوله تعالى واقصد في مشيك واغضض من صوتك - الجزء رقم11
واقصد في مشيك - منتديات كلمة سواء الدعوية للحوار الإسلامي المسيحي
مشاركات جديدة
عضو ذهبي
تاريخ التسجيل: 19-06-2010
المشاركات: 3042
وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ
21-08-2010, 12:07 PM
من الاكتشافات الجديدة أن المشي كل يوم لمدة نصف ساعة ينشط الدورة الدموية وبالتالي يأخذ الدماغ كمية كافية من الدم ليقوم بالعمليات الحيوية والنشاطات اليومية على أكمل وجه. إن هذا يساعد الدماغ على الحفاظ على نفسه ضد الخرف أو الشيخوخة المبكرة. وقد وجدت دراسات سابقة أن المشي مفيد جداً لمريض السكري وكذلك يساعد على تنظيم ضغط الدم ويخفض نسبة الشحوم الثلاثية في الدم. وللمشي فوائد لعلاج آلام الظهر والتهاب الأعصاب والفقرات والوقاية من تصلب الشرايين... ويقول العلماء ان افضل انواع المشي هو ألا تسرع كثيراً ولا تبطئ كثيراً وهذا هو المشي المقتصد، ولذلك قال لقمان لابنه في موعظة له: (وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ) [لقمان: 19]، أي امش مشياً معتدلاً وسطاً ليس بالبطيء وليس بالسريع المفرط. واقصد في مشيك وغضض. وسبحان الله! لقد جهز الله الإنسان برجلين يخطو بهما لقضاء حاجاتها ليومية، وبنفس الوقت يفيد جسده ومخه وقلبه. ولا ننسى أن النبي صلى الله عليه وسلم قد جعل كثرة الخطا إلى المساجد عبادة عظيمة يتقرب بها المؤمن لخالقه عز وجل! فهل نقتدي بهذا النبي الرحيم ونكثر الخطا إلى المساجد؟!
وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ .. | مقالات منوعة | وكالة أنباء سرايا الإخبارية - حرية سقفها السماء
وأولى الأقوال في ذلك بالصواب قول من قال: معناه: إن أقبح أو أشرّ الأصوات، وذلك نظير قولهم: إذا رأوا وجها قبيحا، أو منظرا شنيعا، ما أنكر وجه فلان، وما أنكر منظره. وأما قوله: ﴿لَصَوْتُ الحَمِيرِ﴾ فأضيف الصوت، وهو واحد، إلى الحمير وهي جماعة، فإن ذلك لوجهين: إن شئت، قلت: الصوت بمعنى الجمع، كما قيل: ﴿لَذَهَبَ بِسَمْعهمْ﴾ وإن شئت قلت: معنى الحمير: معنى الواحد، لأن الواحد في مثل هذا الموضع يؤدّي عما يؤدي عنه الجمع.
واقصد في مشيك - الجماعة.نت
وقد روى الإمام أحمد ( رقم 3034) من حديث ابن عباس: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا مشى، مشى مجتمعا ليس فيه كسل ، ورواه البزار ( 2391 - زوائده) وسنده صحيح، وله شاهد عن سيار أبي الحكم مرسلا، رواه ابن سعد ( 1 / 379). 2017-12-03, 04:28 PM #6
جزاك الله خيرا علي التنبيه
2017-12-03, 04:43 PM #7
واقصد في مشيك
"يا عمر! مالي وللدنيا؟! وما للدنيا ولي؟!
إسلام ويب - التفسير الكبير - سورة لقمان - قوله تعالى واقصد في مشيك واغضض من صوتك - الجزء رقم11
للتنبيه فقط:
الحديث لا يصح. 2017-12-03, 02:42 PM #5 قال العلامة الألباني رحمه الله في السلسلة الضعيفة: 55 - " سرعة المشي تذهب بهاء المؤمن ". منكر جدا. وقد روي من حديث أبي هريرة وابن عمر وأنس وابن عباس. 1 - أما حديث أبي هريرة فقد روي من ثلاث طرق عن أبي سعيد المقبري عنه. الأولى: عن محمد بن يعقوب الفرجي قال: نبأنا محمد بن عبد الملك بن قريب الأصمعي قال: نبأنا أبي عن أبي معشر عن أبي سعيد المقبري عن أبي هريرة. واقصد في مشيك واغضض من صوتك نوع التشبيه. أخرجه أبو سعد الماليني في " الأربعين في شيوخ الصوفية " ( 5 / 1) وأبو نعيم في " الحلية " ( 10 / 290) والخطيب في " تاريخ بغداد " ( 1 / 417) ، ومن طريقه ابن الجوزي في " الواهيات " ( 1178) وقال: لم أسمع لمحمد بن الأصمعي ذكرا إلا في هذا الحديث ، قال الذهبي في ترجمته: وهو حديث منكر جدا ، ثم ساقه بهذا السند ثم قال: هذا غير صحيح ، وأقره الحافظ في " اللسان ". قلت: ولهذا الإسناد ثلاث علل:
أ - ابن الأصمعي هذا وهو مجهول كما يشير إليه كلام الخطيب السابق. ب - الراوي عنه محمد بن يعقوب الفرجي ، لم أجد له ترجمة إلا أن الماليني أورده في " شيوخ الصوفية " ولم يذكر فيه تعديلا ولا جرحا ، وكذلك فعل الخطيب في " تاريخ بغداد " ( 3 / 388) إلا أنه قال: وكان يحفظ الحديث ، ولعله هو الآفة.
واختلف أهل التأويل قوله: ﴿إِنَّ أَنْكَرَ الأصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ﴾ فقال بعضهم: معناه: إن أقبح الأصوات. * ذكر من قال ذلك:
⁕ حدثنا ابن بشار وابن المثنى، قالا ثنا ابن أبي عديّ، عن شعبة وأبان بن تغلب، قالا ثنا أبو معاوية عن جُوَيبر، عن الضحاك ﴿إنَّ أنكَرَ الأصْوَاتِ﴾ قال: إن أقبح الأصوات ﴿لَصَوْتُ الحَمِيرِ﴾. ⁕ حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قَتادة ﴿إنَّ أنكَرَ الأصْوَاتِ لَصَوْتُ الحَمِيرِ﴾ أي: أقبح الأصوات لصوت الحمير، أوّله زفير، وآخره شهيق، أمره بالاقتصاد في صوته. ⁕ حدثنا ابن بشار، قال: ثنا مؤمل، قال: ثنا سفيان، قال: سمعت الأعمش يقول: ﴿إنَّ أنكَرَ الأصْوَاتِ﴾ [[لعل فيه سقطًا، والأصل: أي أقبح الأصوات صوت... إلخ. واقصد في مشيك واغضض من صوتك. ]] صوت الحمير. وقال آخرون: بل معنى ذلك: إن أشرّ الأصوات. ⁕ حُدثت عن يحيى بن واضح، عن أبي حمزة، عن جابر عن عكرِمة والحكم بن عُتيبة ﴿إنَّ أنكَرَ الأصْوَاتِ﴾ قال: أشرّ الأصوات. قال جابر: وقال الحسن بن مسلم: أشدّ الأصوات. ⁕ حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد في قوله: ﴿إِنَّ أَنْكَرَ الأصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ﴾ قال: لو كان رفع الصوت هو خيرا ما جعله للحمير.