هل يجوز لعن الشيطان ام الاستعاذه منه: الشيخ أ. د خالد المصلح - YouTube
هل يجوز لعن ابليس حيا
فيلعنون من لعنه الله ورسوله عاماً، كقوله صلى الله عليه وسلم: لعن الله الخمر وعاصرها ومعتصرها وبائعها ومشتريها وساقيها وشاربها وحاملها والمحمولة إليه وآكل ثمنها. ولا يلعنون المعين. كما ثبت في صحيح البخاري وغيره: أن رجلا كان يدعى حماراً وكان يشرب الخمر. وكان النبي صلى الله عليه وسلم يجلده، فأتي به مرة، فلعنه رجل، فقال النبي صلى الله عليه وسلم لا تلعنه، فإنه يحب الله ورسوله. وذلك لأن اللعنة من باب الوعيد والوعيد العام لا يقطع به للشخص المعين لأحد الأسباب المذكورة: من توبة أو حسنات ماحية أو مصائب مكفرة أو شفاعة مقبولة. وغير ذلك.. وطائفة من العلماء يلعنون المعين كيزيد، وطائفة بإزاء هؤلاء يقولون بل نحبه لما فيه من الإيمان الذي أمرنا الله أن نوالي عليه. إذ ليس كافراً، والمختار عند الأمة: أنا لا نلعن معينا مطلقاً. ولا نحب معينا مطلقاً. هل يجوز لعن الشيطان وحكم الإسلام في ذلك – المنصة. انتهى. وفي حاشية الجمل على المنهج: ويحرم لعن المسلم المستور ويجوز لعن أصحاب الأوصاف المذمومة كالفاسقين والمصورين، وأما لعن المعين من كافر أو فاسق فقضية ظواهر الأحاديث الجواز وأشار الغزالي إلى تحريمه إلا من علم موته على الكفر. انتهى. والله أعلم.
هل يجوز لعن ابليس برابط واحد
الرئيسة عن الشيخ الفتاوى الدروس المحاضرات الخطب المقالات البرامج نور على الدرب فتاوى على الهواء الحج المبرور مجالس الحج فتاوى رمضان من أحكام القرآن الكريم دروس من السنة تعليقات على الرسائل الإجابات المختصرة فتح المجيد مؤلفات الشيخ فوائد للنشر تصاميم مرئيات طلب فتوى اتصل بنا
السؤال
نص السؤال أحسن الله إليك صاحب الفضيلة ، يقول: هل إبليس من الملائكة أم من الجن ، وما القول الراجح في هذا ، وهل يجوز لعن إبليس بمعنى قول الإنسان: الله يلعن إبليس؟
©20207 جميع الحقوق محفوظة مؤسسة الدعوة الخيرية
تطوير وتنفيذ شركة عطاء
هل يجوز لعن ابليس من
وأما الاستعاذة فقد أمرنا الله بالاستعاذة منه فقال: ( وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه هو السميع العليم)فصلت 36 ، وقال تعالى: ( فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم) النحل 98. وقال أيضا: ( وقل رب أعوذ بك من همزات الشياطين ، وأعوذ بك رب أن يحضرون) المؤمنون 97،98.
هل يجوز لعن ابليس الموسم
السؤال:
سؤالهم الثاني يقولون فيه: في لغتنا الدارجة لكل لسان بلوى وهي بلوى الشتيمة، مثلاً اللعنة، فمثالاً لذلك يقول الإنسان: لعن الله والِدَي إبليس، أو والدَي الشيطان، فما هو رد سماحتكم على هذا؟ وشكراً. الجواب:
الشيخ: ينبغي للإنسان أن يمرن لسانه على الكلمات الطيبة المثمرة النافعة، وأن يتجنب جميع السباب والشتائم، حتى فيما يجوز له أن يفعله من السباب والشتائم فإنه لا ينبغي إطلاق لسانه فيها، فكيف في الأمور التي لا خير له فيها مثل لعن إبليس أو والدي إبليس أو ما أشبه ذلك، فإن هذا لا ينبغي، بل إن الذي ينبغي أن يتعوذ الإنسان بالله من شر الشيطان، فيقول: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم. وأما لعنه وسبه فقد ذكر ابن القيم رحمه الله في زاد المعاد أن ذلك مما لا ينبغي؛ لأننا أمرنا عندما ينزغ الشيطان الإنسان فإنما أمرنا بالاستعاذة بالله منه. هــل يـــجــــووؤؤز لـــن ابـــلـــيـــــس؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟. وأما إن دعونا عليه فإنه قد يربأ بنفسه؛ يعني بمعنى يزداد، يربو بنفسه ويزداد، وأما الاستعاذة بالله منه فهي إهانة وإذلال له. فهذا هو المشروع، أن يستعيذ الإنسان بالله من الشطان الرجيم، ولا يلعن الشيطان وأبا الشيطان.
الروابط المفضلة
الروابط المفضلة
وأما الأفراد الأحياء بأعيانهم مثل فلان أو فلان فلا
ينبغي لعن هم، لأنه لا فائدة فيه ، ولسنا متعبدين بذلك، إلا من
له نكاية بالمسلمين وتسلط عليهم كرؤوس الكفر وأئمته، كرؤساء
دول الكفر في هذا العصر فإنه يجوز لعن هم، مثل رؤساء الدول الكافرة
المتسلطة على المسلمين، كرئيس الولايات المتحدة الأمريكية
وأعوانه ف يجوز لعن هم بأعيانهم، لأنهم جمعوا بين الكفر بالله والتسلط
على عباد الله، وأما الأموات فكما قال عليه الصلاة والسلام: "لا تسبوا
الأموات فإنهم قد أفضوا إلى ما قدموا" رواه البخاري (1393)،
لكنهم يدخلون في ال لعن ة العامة؛ لعن ة الله على الكافرين، والله أعلم. الشيخ / عبد الرحمن بن ناصر البراك عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية