وهي المدينة التركية الأكبر، أما بالنسبة للعالم فهي تحتل المركز الثاني من ناحية عدد السكان، حيث يقدر عدد سكان هذه المدينة بحوالي 13 مليون و 400 ألف نسمة تقريباً. تقدر مساحة اسطانبول بحوالي ألف و 830 كيلو متراً مربعاً تقريباً. اين تقع القسطنطينية - الطير الأبابيل. معالم في القسطنطينية
بسبب التنوع التاريخي الكبير جداً والعريق لهذه المدينة العريقة، فإن هناك أيضاً تنوعاً كبيراً في المعالم السياحية التي تتميز بها هذه المدينة العظيمة والتي تشتهر بها، ولعل من أبرز هذه المعالم ما يلي:
مسجد السلطان أحمد
بني هذا المسجد في فترة ما بين 1609 ميلادية إلى 1616 ميلادية، حيث تم بناء هذا المسجد خلال عهد السلطان " أحمد الأول "، كما ويعرف هذا المسجد باسم المسجد الأزرق. آيا صوفيا
بني آيا صوفيا ليكون كاتدرائية، إلّا أنه وعندما دخل العثمانيون إلى هذه المنطقة، تحوّلت آيا صوفيا إلى مسجد، وحديثاً وفي عهد الدولة التركية الحديثة، أصبحت آيا صوفيا متحف من أهم المتاحف التركية. جسر البسفور
هذا الجسر يسمى باسم جسر البسفور الأول، وهو واحد من جسرين، يصلان ما بين القارتين الأوروبية والآسيوية. يقدر طول هذا الجسر بحوالي 1500 متراً تقريباً، وعند اكتمال بناء هذا الجسر، كان هذا الجسر هو الجسر الرابع من بين كافة جسور العالم، حيث اكتمل بناء هذا الجسر في العام 1973 ميلادية.
- أين تقع القسطنطينية | سواح هوست
- اين تقع القسطنطينية - علوم
- اين تقع القسطنطينية - الطير الأبابيل
أين تقع القسطنطينية | سواح هوست
اشتهرت المدينة أيضًا من خلال الروائع المعمارية ، مثل كاتدرائية آيا صوفيا الأرثوذكسية الشرقية والتي كانت بمثابة مقر بطريركية القسطنطينية المسكونية ، إلى جانب القصر الإمبراطوري المقدس حيث عاش الأباطرة ، وبرج غلاطة ، وميدان سباق الخيل ، والبوابة الذهبيّة ، فضلًا عن القصور الأرستقراطية الغنية والساحات العامة وحماماتها الفاخرة مثل حمامات زاكبيكوس. امتلكت القسطنطينية العديد من الكنوز الفنية والأدبية قبل أن تسقط في عام 1204 وعام1453، كما أشتهرت المدينة بمكتباتها وأبرزها كانت مكتبة القسطنطينية وهي آخر المكتبات الكبيرة في العالم القديم وقامت مكتبة القسطنطينية بحفظ المعرفة القديمة لليونان والإغريق من ألف عام وحوت على حوالي 100, 000 نص. أين تقع القسطنطينية | سواح هوست. وتعتبر جامعة القسطنطينية التي تأسست من قبل الإمبراطور ثيودوسيوس الثاني أول جامعة في العالم وتضمنت الجامعة على كليات ومدارس في الطب ، الفلسفة ، اللاهوت والقانون، كما كانت المدارس الإقتصادية المختلفة والكليات والمعاهد الفنية والمكتبات وأكاديميات الفنون الجميلةأيضًا مفتوحة في المدينة. لم تتعافى القسطنطينية من الدمار الذي خلفته الحملة الصليبية الرابعة وعقود من سوء الحكم من قبل اللاتين، على الرغم من أن المدينة تعافت جزئيًا في السنوات الأولى بعد الترميم تحت حكم سلالة باليولوج.
اين تقع القسطنطينية - علوم
موقع القسطنطينية ازدهار القسطنطينية نتائج فتح القسطنطينيَّة موقع القسطنطينية هي عاصمة الإمبراطورية الرومانية خلال الفترة من 335 إلى 395 وعاصمة الدولة البيزنطية من 395 إلى 1453 حين فُتحت على يد العثمانيين بعد محاولات عدة في 1410 و 1422 فدخل محمد الفاتح القسطنطينية ، وأطلق عليها إسلامبول أو الآستانة وبدخوله أصبحت المدينة عاصمة السلطنة العثمانية غُيّر اسمها في عام 1930 إلى إسطنبول ضمن إصلاحات أتاتورك القومية. تأسست المدينة عام 658 ق.
اين تقع القسطنطينية - الطير الأبابيل
القسطنطينية
تُعدُّ القسطنطينية إحدى مدن الجمهورية التركية القديمة، وتُعرف اليوم باسم مدينة إسطنبول، وهي أكبر مدينة في تركيا ، وقد أُسِّسَت على يد الإغريق عام 660 قبل الميلاد، وتنقسم إداريًا إلى تسعة وثلاثين مقاطعةً، وتبلغ مساحة أرضها 5343 كم²، وبلغ عدد سكانها بحسب إحصائيات عام 2020 ميلاديًا 15, 190, 336 مليون نسمة [١] ، ولغتها الرسمية هي اللغة التركية، أمّا عملتها الرسمية فهي الليرة التركية. موقع القسطنطينية
موقعها الفلكي: تقع فلكيًا على دائرة عرض 41. 015137° شمال خط الاستواء، وعلى خط طول 28. 979530° شرق خط غرينتش [٢]. موقعها الجغرافي: تقع جغرافيًا في الجزء الشمالي الغربي لتركيا، وتحديدًا على مضيق البوسفور ما بين البحر الأسود وبحر مرمرة [٢]. محطات تاريخية للقسطنطينية
تاريخ القسطنطينية ما قبل الميلاد: سكنها البشر في العصر الحجري الحديث تحديدًا في الألفية السابعة قبل الميلاد، وفي العام 660 قبل الميلاد وقعت تحت حكم الملك بيزاس. تاريخ القسطنطينية ما بعد الميلاد: في العام 196 للميلاد حاصرها الإمبراطور سبتيموس سيفيروس الروماني ودمرها كاملةً، وفي العام 330 للميلاد كانت عاصمةً رسميةً للإمبراطورية الرومانية، وفي العام 395 للميلاد كانت عاصمةً للإمبراطورية البيزنطية الشرقية بعد انقسام الإمبراطورية الرومانية.
على الرغم من الحماية والثروة الكبيرة ، تم الاستيلاء على القسطنطينية وتدميرها من قبل جيش الحملة الصليبية الرابعة في عام 1204. عاش سكان المدينة تحت الحكم السيئ اللاتيني حتى عام 1261 عندما تم تحرير المدينة من قبل الإمبراطور البيزنطي مايكل الثامن باليولوجوس. سقطت القسطنطينية أخيرًا في العهد العثماني في 29 مايو 1453. تأسيس القسطنطينية تأسست القسطنطينية في موقع مدينة بيزنطة الحالية. تقع بيزنطة في أضيق نقطة في مضيق البوسفور وكانت مكانًا مناسبًا لبناء جسر عائم. على الرغم من أنها لم تكن مؤثرة مثل مدن أخرى مثل أثينا ، إلا أنها تمتعت بالسلام والازدهار النسبيين. كانت المدينة أيضًا طريقًا بريًا من أوروبا إلى آسيا وممرًا مائيًا بين البحر المتوسط والبحر الأسود. قام الموقع الجغرافي الاستراتيجي لبيزنطة بحمايته من الهجمات. تأسست القسطنطينية على هذا الموقع وأعيد افتتاحها كعاصمة جديدة للإمبراطورية الرومانية على يد الإمبراطور قسطنطين الكبير في عام 324. أين هي القسطنطينية الحديثة؟ ما كان يعرف باسم مدينة القسطنطينية العظيمة يشار إليه الآن باسم إسطنبول. اسطنبول هي أكبر مدينة في تركيا ومدينة عابرة للقارات في أوراسيا.
وبمرور الوقت أصبَح يُطلق عليها اسم مدينة قسطنطين، وبالعربيّة القسطنطينيّة، نسبةً إلى مَلِكِها. [٣]
التاريخ
تأسيس القسطنطينية
سُكِنتْ مدينة القسطنطينيّة لأول مرة في عام 680 قبل الميلاد، حيثُ سَكَنها الميغارة قدوماً من اليونان، وأطلقوا عليها اسم هالكيدون، وفي عام 660 قبل الميلاد قدِمَت أقوام أخرى من الميغارة واستقرّ أفرادها في المدينة، وأطلقوا عليها اسم بيزانطيون، نسبةً إلى اسم قائدهم. تعرضت بعدها المدينة للكثير من الغزوات والحروب، وفي عام 313 ميلادي تعرّضت المدينة للهجوم من قِبَل النيكوميديين الذين استولوا عليها، حتّى قدوم الإمبراطور الرومانيّ قسطنطين الذي استعادَها. [٤]
في عام 330 بعد الميلاد نقل الإمبراطور الروماني قسطنطين الكبير عاصمة الدولة الرومانيّة إلى مدينة بيزنطة، حيث كان يسكنها الرومان ، وكانت بيزنطة عاصمة الدولة البيزنطيّة، حيث أعاد بناءها وإعلانها عاصمته، وكانت تُعرف باسم روما الجديدة، ثم مدينة القسطنطينيّة في عهدِه، واستعادت المدينة حيويّتها، وأصبحت مركزاً اقتصاديّاً وحضاريّاً. [٥]
العهد البيزنطي
في عام 337 بعد الميلاد تُوفيَ قسطنطين، وتولّى قسطنطين الثاني الحُكم، [٢] وجعل المدينة مركزاً للدين المسيحيّ، حيث أَنشأ فيها أكبر الكنائس في العالم في ذلك الوقت، وهي كنيسة آيا صوفيا عام 360 بعد الميلاد، والتي تعرّضت للحرق، ثم أُعيدَ بناؤها، ثمّ تم تحويلها إلى مسجد.