معنى كلمة شاطر في اللغة العربية. (مهم) -------------------------------------------------------------------------------- السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته,,, موضوع اعجبنى واحببت ان انقله لكم عن معنى كلمة شاطر « °·. ¸. •°°·. ¸¸. •° » إن كلمة (شاطرٌ) متداولة بيننا تداولاً كبيراً وعادةً ما نصف بها من نراه يتوقّد ذكاءً وفطنةً ومهارةً لكن لنلقِ نظرة سريعة على معناها الحقيقي من خلال بعض معاجمنا وقواميسنا العربية « °·. •° » (الشاطرُ من أعيا أهله خُبثاً) أي أتعبهم! "القاموس المحيط للفيروز آبادي" « °·. •° » قال أبو إسحاق وشطر عن أهله شطرواً وشطورة وشطارة إذا نزح عنهم وتركهم مرغماً أو مخالفاُ وأعياهم خُبثاً والشاطرُ مأخوذ منه وأراه مولداً وقد شطر شطوراً وشطارة وهو الذي أعيا أهله ومؤدبه خُبثاً قال أبو إسحاق قول الناس فلانٌ شاطرٌ معناه أنه أخذ في نحوٍ غير الإستواء ولذلك قيل له شاطر لأنه تباعد عن الإستواء)! "لسان العرب لابن المنظور" « °·. •° » (الشاطر: الخبيث الفاجر)! "المعجم الوسيط" « °·. •° » أرأيتم معي إلى رداءة معناها وفظاعة مرماها! أنرضى بعد ذلك أن ننعت أحداً أونُنعت بكلمة (شاطر)! اختلاف معنى الكلمة العرفي عن أصل معناها في اللغة - إسلام ويب - مركز الفتوى. ولا بدّ أن يدفعنا ما سلف بيانه إلى هُجرانها جملة وتفصيلاً واستبدالها بكلمات صحيحة المعاني وعباراتٍ سليمة المرامي كأن نقول فلانٌ (ذكيّ) ، (نبيهٌ) ، (ماهرٌ) ، (عبقريٌ) (ألمعيٌ) ، (أريبٌ).. الخ ونحوها من البدائل المستحسنة لذا فهي دعوةٌ كريمةٌ صادقةٌ إلى تقويم الأقلام والألسن على صحيح لغتنا العربية الرائقة:عجيب:: احنا كنا متوقعين كلمة شاطر يعني ممتاز هههه أسأل الله ان تعم الفائدة.
اختلاف معنى الكلمة العرفي عن أصل معناها في اللغة - إسلام ويب - مركز الفتوى
والسلام عليكم.
وقال الفيروز آبادي في (القاموس المحيط – مادة شطر): الشاطر من أعيى أهله خبثا, وشطر عنهم: نزح عنهم مراغما. وجاء في المعجم الوسيط: (الشاطر): الخبيث الفاجر, وعند الصوفية: السابق المسرع إلى الله, والفهِم المتصرف. وجاء في العامي الفصيح – أحد إصدارات مجمع اللغة العربية بالقاهرة – الشاطر في العامية: الماهر في عمله, وفي الفصحى: الخبيث الفاجر. معنى كلمة شاطر. وقال الشيخ بكر أبو زيد – رحمه الله – في (معجم المناهي اللفظية): الشاطر هو بمعنى قاطع الطريق, وبمعنى الخبيث الفاجر, وإطلاق المدرسين له على المتفوق في الدرس خطأ, فليتنبه. نعم, (الشاطر) في اصطلاح الصوفية: هو السابق المسرع إلى الله, فانظر كيف سرى هذا الاصطلاح الصوفي إلى تلقينه للطلاب. اهـ وما ذُكِرَ – آنفا – من كلام أهل اللغة هو المعروف المستعمل في كلام الفقهاء والمحدثين وغيرهم, ومن ذلك: قول ابن معين في ( الحًسين بن الفرج الخياط البغدادي): كذاب صاحب سكر شاطر. (الجرح والتعديل لأبي حاتم 3/62) وذكر الذهبي في (السير8/437) عن الفضل بن موسى قال: كان الفضيل – ابن عياض – شاطرا يقطع الطريق. فتبين بهذا كله قبح هذه الكلمة وسوء معناها, فليعدل عنها الآباء والمدرسون وغيرهم – ممن يستعملها – إلى ما لا قبح فيه كـ (ماهر) و(حاذق) و(ذكي) و(جيد) و(طيب) ونحو ذلك, والله أعلم, وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس في قوله تعالى: (إنما يخشى الله من عباده العلماء) قال: الذين يعلمون أن الله على كل شيء قدير... وقال سعيد بن جبير: الخشية هي التي تحول بينك وبين معصية الله عز وجل. وقال الحسن البصري: العالم من خشي الرحمن بالغيب ، ورغب فيما رغب الله فيه ، وزهد فيما سخط الله فيه ، ثم تلا الحسن: (إنما يخشى الله من عباده العلماء إن الله عزيز غفور). تفسير قوله تعالى: (إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ). وعن ابن مسعود رضي الله عنه أنه قال: ليس العلم عن كثرة الحديث ، ولكن العلم عن كثرة الخشية... وقال سفيان الثوري عن أبي حيان التيمي عن رجل قال: كان يقال العلماء ثلاثة: عالم بالله عالم بأمر الله ، وعالم بالله ليس بعالم بأمر الله ، وعالم بأمر الله ليس بعالم بالله. فالعالم بالله وبأمر الله: الذي يخشى الله تعالى ويعلم الحدود والفرائض ، والعالم بالله ليس بعالم بأمر الله: الذي يخشى الله ولا يعلم الحدود ولا الفرائض. والعالم بأمر الله ليس العالم بالله: الذي يعلم الحدود والفرائض ولا يخشى الله عز وجل " انتهى من تفسير ابن كثير (4/729) باختصار. وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في "مجموع الفتاوى" (17/21): " قوله تعالى: ( إنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ) وَالْمَعْنَى أَنَّهُ لا يَخْشَاهُ إلا عَالِمٌ; فَقَدْ أَخْبَرَ اللَّهُ أَنَّ كُلَّ مَنْ خَشِيَ اللَّهَ فَهُوَ عَالِمٌ كَمَا قَالَ فِي الآيَةِ الأُخْرَى: ( أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِداً وَقَائِماً يَحْذَرُ الآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ) الزمر/9 " انتهى.
تفسير قوله تعالى: (إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ)
ما معنى: (إنما يخشى الله من عباده العلماء) ؟ وعلى من تعود الخشية ؟ ونحن جميعاً نعلم أن الله لا يخشى أحدا ، وإنما يخشاه العباد ؟. الحمد لله
قال الله تعالى: ( إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ) فاطر/28. فالفاعل هنا: (العلماءُ) فهم أهل الخشية والخوف من الله. واسم الجلالة (الله): مفعول مقدم. تفسير إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ - إسلام ويب - مركز الفتوى. وفائدة تقديم المفعول هنا: حصر الفاعلية ، أي أن الله تعالى لا يخشاه إلا العلماءُ ، ولو قُدم الفاعل لاختلف المعنى ولصار: لا يخشى العلماءُ إلا اللهَ ، وهذا غير صحيح فقد وُجد من العلماء من يخشون غير الله. ولهذا قال شيخ الإسلام عن الآية:
" وَهَذَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّ كُلَّ مَنْ خَشِيَ اللَّهَ فَهُوَ عَالِمٌ. وَهُوَ حَقٌّ ، وَلا يَدُلُّ عَلَى أَنَّ كُلَّ عَالِمٍ يَخْشَاهُ " انتهى من "مجموع الفتاوى" (7/539). وانظر: "تفسير البيضاوي" (4/418) ، و "فتح القدير" (4/494). وأفادت الآية الكريمة أن العلماء هم أهل الخشية ، وأن من لم يخف من ربه فليس بعالم. قال ابن كثير رحمه الله:
" إنما يخشاه حق خشيته العلماء العارفون به ، لأنه كلما كانت المعرفة للعظيم القدير أتم والعلم به أكمل ، كانت الخشية له أعظم وأكثر.
تفسير إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ - إسلام ويب - مركز الفتوى
وقال السعدي رحمه الله:
" فكل مَنْ كان بالله أعلم ، كان أكثر له خشية ، وأوجبت له خشية الله الانكفاف عن المعاصي ، والاستعداد للقاء مَنْ يخشاه ، وهذا دليل على فضل العلم ، فإنه داعٍ إلى خشية الله ، وأهل خشيته هم أهل كرامته ، كما قال تعالى: ( رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ) البينة/8 " انتهى. والحاصل: أن الفاعل في الآية هم العلماء. ومعنى الآية: أن الله تعالى لا يخشاه أحدٌ إلا العلماءُ ، وهم الذين يعرفون قدرته وسلطانه. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة فاطر - الآية 28. وليس معنى الآية أن الله تعالى هو الذي يخشى العلماء ، تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا. نسأل الله تعالى أن يرزقنا العلم النافع والعمل الصالح. والله أعلم.
القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة فاطر - الآية 28
ثانيا:
المفاضلة بين العلماء في درجة العلم ليست سهلة، فإن ذلك لا يكون إلا لأمثالهم من العلماء، وأما العوام فقد يغترون بفصاحة الإنسان ، وحسن حديثه ، أو جمال عرضه ، أو لكونه ينتقي ما يلفت انتباههم، أو لكونه يظهر على الشاشات ، ويغيب عنهم من هو فوقه في العلم والفضل بمراحل. والحاصل:
أن أهل العلم الحقيقي النافع: هم أهل الخشية. وقد يوجد من هو معدود في العلماء ظاهرا ، وهو أخبث الناس طوية، وأعظمهم جرأة على محارم الله تعالى، ولهذا تراه يوالي الكفار، أو يحل الربا، أو يدافع عن الظلمة، ويحرف الدين. فلا ينبغي الاغترار بكل من ينتسب إلى العلم. ثالثا:
إذا عرف العالم بالتساهل في الفتيا، والبحث عن الرخص، فإنه يجتنب، وقد كان الفقهاء يسمونه: المفتي الماجن. نقل السرخسي الحنفي عن أبي حنيفة رحمه الله: " لا يجوز الحجر إلا على ثلاثة: على المفتي الماجن، وعلى المتطبب الجاهل، وعلى المُكاري المفلس؛ لما فيه من الضرر الفاحش ، إذا لم يحجر عليهم. انما يخشى الله من عباده العلماء تفسير. فالمفتي الماجن يفسد على الناس دينهم، والمتطبب الجاهل يفسد أبدانهم، والمكاري المفلس يتلف أموالهم، فيمنعون من ذلك دفعا للضرر" انتهى من "المبسوط"(24/ 157). وقال النووي رحمه الله: "يحرم التساهل في الفتوى ، ومن عرف به حرم استفتاؤه.
وروي مرسلا وموقوفا ، والله أعلم. ولهذا قال تعالى بعد هذا: ( إنما يخشى الله من عباده العلماء) أي: إنما يخشاه حق خشيته العلماء العارفون به; لأنه كلما كانت المعرفة للعظيم القدير العليم الموصوف بصفات الكمال المنعوت بالأسماء الحسنى - كلما كانت المعرفة به أتم والعلم به أكمل ، كانت الخشية له أعظم وأكثر. قال علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس في قوله تعالى: ( إنما يخشى الله من عباده العلماء) قال: الذين يعلمون أن الله على كل شيء قدير. وقال ابن لهيعة ، عن ابن أبي عمرة ، عن عكرمة ، عن ابن عباس قال: العالم بالرحمن من لم يشرك به شيئا ، وأحل حلاله ، وحرم حرامه ، وحفظ وصيته ، وأيقن أنه ملاقيه ومحاسب بعمله. وقال سعيد بن جبير: الخشية هي التي تحول بينك وبين معصية الله عز وجل. وقال الحسن البصري: العالم من خشي الرحمن بالغيب ، ورغب فيما رغب الله فيه ، وزهد فيما سخط الله فيه ، ثم تلا الحسن: ( إنما يخشى الله من عباده العلماء إن الله عزيز غفور). وعن ابن مسعود ، رضي الله عنه ، أنه قال: ليس العلم عن كثرة الحديث ، ولكن العلم عن كثرة الخشية. وقال أحمد بن صالح المصري ، عن ابن وهب ، عن مالك قال: إن العلم ليس بكثرة الرواية ، وإنما العلم نور يجعله الله في القلب.