تاريخ النشر: 2012-05-02 08:49:08
المجيب: د. حاتم محمد أحمد
تــقيـيـم:
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله. أولا أشيد بالموقع، وبالاستفادة منه، ولكم جزيل الشكر. لدي طفل عمره سنتان ونصف، ولاحظت منذ فترة عند تشطيفي له بعد البراز وجود حبة في فتحة الشرج بارزة للخارج في حجم حبة (البسلة)، وذهبت به للطبيب، ولكن عند الكشف لا يوجد شيء، وكررت الذهاب لأكثر من طبيب، ولكن المشكلة عند الكشف لا تظهر. أحد الأطباء أعطاني شراب اللاكنوز للإمساك، قال لي: تشخيصه إما بواسير، أو سقوط في المستقيم، وقال لي: اعرضه على طبيب جراح، وبالفعل عرضته، ولكن للأسف عند الكشف لم يجد أي شيء، وقام بالكشف الداخلي، ولم يجد شيئا لدرجة أنه شك أني متوهمة، وبأنه لا يوجد شيء. حبة في فتحة الشرج عند طفلي فما هي - موقع الاستشارات - إسلام ويب. المشكلة أنه عند البراز فقط تظهر الحبة، وبعد التشطيف بدقائق تختفي لا أعلم ما هي، أنا الآن لا أذهب لأي طبيب، ولكني في نفس الوقت لست مقتنعة بأن طفلي سليم ومحتارة في أمري وقلقة عليه. أرجو من سيادتكم إفادتي، علما بأن ابني يعاني أحيانا من الإمساك، فهو يتبرز مرة واحدة في اليوم. ولكم وافر الشكر. الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم عمر حفظها الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
قد تكون هذه الحبة لحمية موجودة داخل المستقيم، وتظهر عند التبرز، وتعود إلى مكانها أو تكون سقوط في المستقيم عند التبرز، وأفضل ما يمكن عمله أولا تصوير الحبة عند ظهورها، وعرض الصور على الطبيب، وأفضل من يفيد في حالة اللحمية هو طبيب الجهاز الهضمي، وأحيانا قد يحتاج إلى استخدام المنظار للكشف، وإزالتها.
حبة في فتحة الشرج عند طفلي فما هي - موقع الاستشارات - إسلام ويب
وحسب وصفك أخي الفاضل لشكواك فإن كان أكيداً أن هذا الانتفاخ الذي تعاني منه يزداد حجماً عند التغوط فهو على الأغلب لحمية باسورية، وتحتاج لإعادة الفحص السريري، والتقييم من جديد لوضع العلاج المناسب
مع تمنياتي لك بالصحة الوافرة. مواد ذات الصله
لا يوجد استشارات مرتبطة
لا يوجد صوتيات مرتبطة
تعليقات الزوار
أضف تعليقك
لا توجد تعليقات حتى الآن
أشكو من ظهور حبة تشبه الانتفاخ عند فتحة الشرج فما العلاج - موقع الاستشارات - إسلام ويب
ابتداءً من
ابدأ الان
أطباء متميزون لهذا اليوم
انتفاخ على جنب فتحة الشرج .........افيدوني - عالم حواء
إما إذا كان السبب سقوط المستقيم، فلابد من علاج الإمساك بعلاج مناسب، ولفترة طويلة وإجراء فحوصات مناسبة لمعرفة سبب الإمساك، وفي أغلب الحالات لا يحتاج الطفل إلى تدخل جراحي، أما في حالات نادرة فقد يحتاج إلى مثل هذا العلاج. والله الموفق. مواد ذات الصله
لا يوجد استشارات مرتبطة
لا يوجد صوتيات مرتبطة
تعليقات الزوار
أضف تعليقك
لا توجد تعليقات حتى الآن
مرحبا
اعاني من انتفاخ عند منطقة الشرج على جنب مثل حبة الذرة الصغيرة وبدون الم ولا امساك
اللي مر عليها زي كذا تطمني وتقولي وش علاجها
الله يعافيكم
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق. تسجيل دخول
يمكن بواسير راجعي دكتوره والله يطمن بالك وسلامات
حبيبتي انا مثل وصفك
ونفسها
وجلست كل شهر تتورم و تنفقع والحمدلله اللحين ما عادت رجعت بس انتي حاواي ما تمسكيها عشان ما تكبر اكثر
بواسير يا قلبي
اتوقع بواسير
بس روحي لطبيبة افضل
سبحانك ربنا ما خلقت هذا باطلا..! * لكن أعظم وأروع شيء يتأمله الانسان عندما يكون في جوف الليل، وهو في طائر معلق بين السماء والأرض. إنني عندما أطل من شرفة الطائرة في الليل البهيم أنظر إلى هذا الكون بهذا السواد المهيب الرهيب ثم أرفع رأسي إلى السماء المضيئة بنجومها وكواكبها وقمرها. الله..! روعة لا يتطلع اليها بصرك إلا ليعود إليك خاسئاً وهو حسير. سبحانك
ربنا ما خلقت هذا باطلا. * ثم أعود إلى نفسي وإلى من معي وسط هذه المقصورة في هذا الصندوق النحاسي المعلق بين السماء والأرض. في هذا الليل المعتم.. والرهبة التي لا حدود لها..
أتساءل
لا بخوف.. ولكن بتأمل، وتدبر وشكر..
ترى.. ماذا يمنع هذه الطائرة أن تسقط؟
إن قائد الطائرة، وكل ما بين يديه من كمبيوتر وشاشات ومساعدين وأجهزة كبيرة وصغيرة.. وكل ما هو خارج مقصورة القيادة من أجنحة ومراوح. ربنا ما خلقت هذا باطلا فقنا عذاب النار. وكل ما على أرض المطارات من «رادارات، وفنيين، ومهندسين»..
كلها ما هي إلا أسباب تسير هذه الطائرة، وتسعى إلى سلامتها وعدم سقوطها. لكن الذي ممسكها حقيقة ما هو إلا «الرحمن» الذي في السماء
يحفظ خلقه في الفضاء، وفي الأرض، وفي كل مكان وزمان. ولكن هل يعقل ذلك العالمون؟
* وأعود قبل نزول الطائرة من تأملاتي في فضاء الله وملكوته
أعود من التأملات في فضاء الله إلى فضاء النفس البشرية
أحدِّق من شرفتي في مقصورة الطائرة!
إسلام ويب - تفسير الطبري - تفسير سورة آل عمران - القول في تأويل قوله تعالى"ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار"- الجزء رقم7
ربنا ما خلقت هذا باطلاً.. سبحانك فقنا عذاب النار - صحيفة الاتحاد
ربنا ما خلقت هذا باطلاً.. سبحانك فقنا عذاب النار
20 يونيو 2017 13:08
أحمد محمد (القاهرة)
من الدعاء الجليل من أهل الإيمان، الذي ينبغي للعبد أن يقف عنده بالتأمل والتدبر، دعاء أولي الأبصار وأصحاب العقول النيرة، كما ورد في القرآن الكريم: (الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ)، «سورة آل عمران: الآية 191».
وصدق الله الذي حدثنا عن هذا الأمر قبل أربعة عشر قرناً
قال تعالى: (وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ
إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ
وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ)
الطارق: 12-14
نشرت مجلة الطبيعة الأمريكية أحد أهم التجارب العلمية بتاريخ 24/2/2005 وتتضمن التجربة أن العلماء يحاولون تقليد الصدع الضخم الذي يمتد عميقاً في الأرض لأكثر من ستة كيلو مترات ونصف، ويحاول العلماء استكشاف المزيد حول هذا الصدع الذي تشكل قبل عشرات الملايين من السنين. هذا الصدع موجود تحت منطقة Rio Grande في الولايات المتحدة الأمريكية. ويقولون إن ظاهرة تصدع الأرض هي من أهم الظواهر المحيرة، فكيف تشكلت هذه الصدوع ولماذا؟ ويعتقد العلماء أن هذه التجارب التي تهدف لمحاكاة الصدوع الأرضية ستقدم بعض الإجابات عن مثل هذه الأسئلة.
جوَّك | ربنا ما خلقت هذا باطلا - بقلم سمر السيد عبدالرحمن
الإعجاز العلمي في إختلاف الليل والنهار في قوله تعالى { إِنَّ فِي خَلْقِ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ وَٱخْتِلاَفِ ٱلَّيلِ وَٱلنَّهَارِ لآيَاتٍ لأُوْلِي ٱلأَلْبَابِ} إلى قوله "رَبَّنَآ مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ"
السموات والأرض خلق عظيم ونادر، لأن فيه من المواصفات ما يندر وجودها في الكواكب الأخرى، ولا مكان للعشوائية فيها، وهذا ما وضحناه في مقالتنا العميقة علمياً "فرضية الأرض النادرة في القرآن" والتي تقارن الآيات أو المزايا التي خصها تعالى بالسموات والارض مع المزايا التي وضعتها فرضية الأرض النادرة لوجود كوكب صالح للحياة، تجدون كامل المقالة على هذا الرابط. يبقى السؤال، ما القصد ب"إختلاف الليل والنهار"، فمن المؤكد أنه لا يتعلّق بوجود الضوء من عدمه، لان الآية لم تقارن "بين" الليل والنهار، وانما اختلاف الليل مع الليل والنهار مع النهار.
وروي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( بينما رجل مستلق على فراشه إذ رفع رأسه فنظر إلى النجوم وإلى السماء فقال أشهد أن لك, ربا وخالقا اللهم اغفر لي فنظر الله إليه فغفر له) وقال صلى الله عليه وسلم: ( لا عبادة كتفكر). وروي عنه عليه السلام قال: ( تفكر ساعة خير من عبادة سنة). وروى ابن القاسم عن مالك قال: قيل لأم الدرداء: ما كان أكثر شأن أبي الدرداء ؟ قالت: كان أكثر شأنه التفكر. قيل له: أفترى التفكر عمل من الأعمال ؟ قال: نعم, هو اليقين. وقيل لابن المسيب في الصلاة بين الظهر والعصر, قال: ليست هذه عبادة, إنما العبادة الورع عما حرم الله والتفكر في أمر الله. وقال الحسن: تفكر ساعة خير من قيام ليلة; وقال ابن العباس وأبو الدرداء. وقال الحسن: الفكرة مرآة المؤمن ينظر فيها إلى حسناته وسيئاته. ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك. ومما يتفكر فيه مخاوف الآخرة من الحشر والنشر والجنة ونعيمها والنار وعذابها. ويروى أن أبا سليمان الداراني رضي الله عنه أخذ قدح الماء ليتوضأ لصلاة الليل وعنده ضيف, فرآه لما أدخل أصبعه في أذن القدح أقام لذلك متفكرا حتى طلع الفجر; فقال له: ما هذا يا أبا سليمان ؟ قال: إني لما طرحت أصبعي في أذن القدح تفكرت في قول الله تعالى " إذ الأغلال في أعناقهم والسلاسل يسحبون " [ المؤمن: 71] تفكرت, في حالي وكيف أتلقى الغل إن طرح في عنقي يوم القيامة, فما زلت في ذلك حتى أصبحت.
رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ
رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ أي يقولون: ما خلقته عبثا وهزلا, بل خلقته دليلا على قدرتك وحكمتك. والباطل: الزائل الذاهب. رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ. ومنه قول لبيد: ألا كل شيء ما خلا الله باطل أي زائل. و " باطلا " نصب لأنه نعت مصدر محذوف; أي خلقا باطلا وقيل: انتصب على نزع الخافض, أي ما خلقتها للباطل. وقيل: على المفعول الثاني, ويكون خلق بمعنى جعل. " سبحانك " أسند النحاس عن موسى بن طلحة قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن معنى " سبحان الله " فقال: ( تنزيه الله عن السوء) وقد تقدم في " البقرة " معناه مستوفى. " وقنا عذاب النار " أجرنا من عذابها, وقد تقدم.
• وآيات الله تنقسم إلى قسمين: o الآيات الكونية القدرية (فهي مما نشاهده مما لا يستطيع البشر أن يخلقوا مثلها). وهي ما نصبه الله (جل وعلا) ليدل به خلقه على أنه الواحد الأحد المستحق للعبادة، كالشمس والسماء والأرض ونحوها، وكل ما في الكون من مخلوقات الله شاهد بكمال الله وقدرته وعزته وأنه المستحق للعبادة. قال تعالى (إنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنْفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ مَاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ) أي: لعلامات واضحة جازمة قاطعة بأن من خلقها هو رب هذا الكون، وهو المعبود وحده. o الآيات الشرعية الدينية، كآيات هذا القرآن العظيم. (لا يستطيع البشر أن يأتوا بمثله). ومنه قوله تعالى (رَسُولاً يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِ اللَّهِ) وقوله تعالى (هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولاً مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ).