وبعد هذا صار عمر يقرأ على والده الشيخ حسن النحو وكتبه ألفية ابن مالك وقطر الندى وشرحه وشرح الفاكهي ونظم الرحبية وشروحها. وقرأ على الشيخ حمد بن فارس النحو والفقه، وزاد المستنقع وشرحه. وقرأ على الشيخ سعد بن عتيق تفسير ابن كثير ومسند الإمام أحمد ورد الشيخ عبد الله أبا بطين على داود بن جرجيس والفتاوى المصرية للعالم ابن تيمية. [2]
حياته العلمية [ عدل]
كلف آل الشيخ من قبل عبد الرحمن بن فيصل بن تركي آل سعود القيام بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مساعدة للشيخ عبد العزيز بن عبد اللطيف وهو ولم يبلغ العشرين من عمره. ثم ولاه الملك عبد العزيز رئاسة هيئتي الأمر بالمعروف بنجد والمنطقة الشرقية عام 1345 هـ. الشيخ محمد حسن آل سميسم – الشیعة. استمر في هذا المنصب إلى وفاته, [2] وكان مقلا في التأليف فلم يؤثر عنه إلا الرسائل والأجوبة العلمية التي جمعت له. وكان يتعاطى النظم وكان نظمه لا يخرج عن نظم العلماء، وله مجموعة رسائل وأجوبة علمية تبلغ ثلاث مجلدات. [1]
أبناؤه [ عدل]
خلف الشيخ عمر ستة أبناء وهم: الشيخ حسن وحسين وعبد الله وعبد العزيز ومحمد وعبد المجيد. وأربعة من البنات وهن: سارة والجوهرة ولطيفة وشيخة. وفاته [ عدل]
كان عمر آل الشيخ يعاني من مرض الربو منذ زمن، يخف عليه ثم يعود.
حسن ال الشيخ Ksu
هناك العديد من العلماء و الفقهاء الذين يذكرهم التاريخ دائمًا و لا يمكن لأحد أن ينكر ما أضافوه للعالم الإسلامي من شرح و تفسير للدين الإسلامي ، و من بينهم الشيخ الراحل عبدالرحمن بن حسن آل الشيخ -رحمه الله – و الذي سار على نهجه الكثير من الناس ، و توارثت الأجيال مؤلفاته جيل بعد جيل. نشأت الشيخ عبدالرحمن بن حسن آل الشيخ:
ولد الشيخ عبدالرحمن بن حسن عام 1193هـ في مدينة الدرعية و لذلك تعتبر تلك المدينة هي موطن السلف ، و هو أحد أفراد أسرة آل الشيخ و هي من كبار العائلات المؤسسة في المملكة ، تحمل تلك العائلة تاريخ مشرف فقد دافعوا عن أرض المملكة بكل ما لهم في الحياة ، و قد توفى والده الشيخ حسن بن محمد في معركة غرابة و لذلك قام جده الإمام محمد بن عبدالوهاب بالتكفل به و تربيته ، و ظل الشيخ عبدالرحمن ملازمًا لجده حتى توفى و هو في الثالثة عشر من عمره. و قد نال الشيخ عبدالرحمن تعليمه على يد كبار علماء و أساتذة عصره ، و كان معلمه الأول هو جده الإمام محمد بن عبدالوهاب الذي تمكن من الاستفادة منه بقدر كبير من العلم ، و تمكن من حفظ القرآن على يده و حضر معه معظم الدروس الدينية التي كان يلقيها جده على تلاميذه ، و بذلك تمكن الشيخ عبدالرحمن من معرفة كبار العلماء و حضور جلسات علمهم و استمع إلى دورس العلم في تفسير أمهات الكتب و هو في سن صغير ، و بعد وفاة جده الشيخ محمد بن عبدالوهاب تتلمذ على يد علماء آخرين.
حسن ال الشيخ تويتر
نسبه ومولده:
هو الشيخ عمر بن حسن بن حسين بن علي بن حسين ابن شيخ الإسلام محمد بن عبدالوهاب. وهذا النسب الكريم بيت علم وفقه وعقيدة صحيحة نقلها الأبناء عن الآباء رحمهم الله جميعا. وقد ولد الشيخ عمر بالرياض عام تسعة عشر وثلاثمائة وألف هجرية، وربي في بيت علم وصلاح، نشأ محبا للعلم راغبا في تحصيله، فدخل كُتَّاباً في مدينة الرياض وهو في سن التمييز، وكانت الكتاتيب في ذلك الوقت لا تتجاوز في تعليمها قراءة القرآن في المصحف وتعليم مبادئ الخط. كتب الشيخ عبدالرحمن بن حسن آل الشيخ : عبدالرحمن بن حسن آل الشيخ : Free Download, Borrow, and Streaming : Internet Archive. فقرأ القرآن على يد مقرئ مشهور يدعى إبراهيم بن عيسى بن رضيان. طلبه للعلم:
لما رأى فيه والده علامات الذكاء والفطنة وكل به والده مقرئا شهيرا بجودة القراءة وتجويدها، هو الشيخ البطيحي فصار يدرسه قواعد التجويد، ويلقنه القراءة الجيدة تطبيقا على تلك القواعد، ليحفظ القرآن الكريم على هذا النهج، فحفظ القرآن حفظا متقنا مجودا، وهو لم يبلغ العاشرة من عمره. ثم شرع في طلب العلم، فصادف ذلك حافظة قوية وإدراكا جيدا، فعنى بالمتون فحفظ كتاب التوحيد وكشف الشبهات وآداب المشي إلى الصلاة والآجرومية والرحبية، فصار يقرأ هذه المتون المختصرة النافعة على والده في أثناء حفظه لها، فصار عنده في هذه العلوم الشرعية والدينية مبادئ طيبة، وهو في سن الصبا.
حسن ال الشيخ
وُلد حسن بن عبدالله بن حسن آل الشيخ في المدينة المنورة عام 1353هـ، ونشأ في بيت علم، فوالده عبدالله بن حسن آل الشيخ رئيس القضاة بالمنطقة الغربية، ولا شك أن لوالده عليه تأثيراً إيجابياً، فقد عاش صباه وطفولته وشبابه في هذا البيت العلمي.
وكان لديه حافظة قوية بحيث إنه يورد الرسائل الطوال من حفظه للشيخ عبداللطيف بن عبدالرحمن بن حسن وغيره من علماء الدعوة فلا يخرم منها حرفا، ويورد النصوص من الكتاب والسنة في مناسبتها فيطبقها في خطبته أو في حديثه كأن الكتاب أمام عينيه، شهد بذلك كل من عرفه أو استمع إليه. وهو خطيب متميز، قوي الحجة، ومتحدث متمكن من نواصي الكلام، فلا يمل حديثه ولا يسأم من كلامه.
وزير المعارف
وتعلم حسن آل الشيخ -رحمه الله- في مكة بالمعهد العلمي السعودي ثم انضم إلى كلية الشريعة وتخرَّج منها، ثم عُيّن في رئاسة القضاء مع والده واستمر في عمله هذا حتى عُيّن في عهد الملك سعود -رحمه الله- وزيراً للمعارف، وكان عمره آنذاك 29 عاماً، وقد تعين بهذا المنصب القيادي والصرح التعليمي، فأدى الرسالة التي كلف بها بدعم ومساندة من ولاة الأمور. ومنذ عام 1382هـ وهو العام الذي أسندت إليه وزارة المعارف وحسن آل الشيخ لم يدخر جهداً ووقتاً في تطوير التعليم بالمملكة، يقول د. موقع فضيلة الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان | الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ. عبد الرحمن الشبيلي -رحمه الله-: تنوعت السنوات التي تولى فيها أعباء وزارتي المعارف ثم التعليم العالي، نجاحات نوعية عديدة في قطاع التعليم من حيث تلبية متطلباته البشرية والصحية والإدارية واللوجستية، وأضاف د. الشبيلي قائلاً: حقق التوسع النوعي والكمي في برامج التعليم الفني ومحو الأمية وأوجد نواة للمجلس الأعلى للفنون والآداب، ويذكر أيضاً د. الشبيلي عن إنجازات حسن آل الشيخ في التعليم إن النجاح حالفه حينما تولى وزارة المعارف في التوسع الأفقي العريض في نشر مؤسسات التعليم العام وامتداده في كل الأنحاء المعزولة والمتناثرة والنائية في البوادي والواحات والجبال وفي الصحاري، كانت المدرسة الابتدائية في تلك الحقبة أول ما يقابل عابر الريف أو القرية أو الهجرة -انتهى من كتاب أعلام بلا إعلام-.