إلى أين سيذهب القذافي؟ نقول بالعامية "ليته خذاها براسه"، وكان يستطيع أن يهرب، يذهب إلى صديقه هوقو شافيز في فنزويلا، كان يستطيع أن يتمتع بالإبل والخيمة الشهيرة ونسائه المصاحبات له في الحل والترحال حماية و استعراضاً، كان بإمكانه فعل كل ذلك وأكثر والهروب والخروج بكرامة، لكنه كان مشغولاً بالبحث عن إجابة على سؤاله "من أنتم"، ليفاجئه الليبيون في طرابلس ويردون عليه "أين أنت؟"! القذافي كان منشغلاً بمعرفة نوع الجرذان، ولعب الشطرنج، والتفكير بأسس المؤامرة الغربية، وكيف طعنه برلسكوني رئيس وزراء إيطاليا في ظهره، وكيف تخلى السيد ساركوزي عنه، كان يفكر كثيراً، وهو لا يعلم أن كل هؤلاء وغيرهم كانوا يتحمدون على العافية ونعمة العقل. القذافي قدم نفسه قرباناً للشعب، والإشكالية الكبرى أن ألقابه لم تنفعه، فهو ملك ملوك أفريقيا، وأفريقيا بحجمها وسكانها تخلت عنه، فهو يبايع نفسه بنفسه، واكتشف متأخراً أن شعبه جرذان، وقام باتهامهم بالهلوسة، فهلوس الله عقله، حتى وصل الشعب بكامل قواه العقلية وهو بعيد عن الصفات "الجرذانية" إلى طرابلس، ليقولوا للقذافي: من أنت؟! من أنتم ..القذافي كان يخاطب قطر...وليس الليبيين - YouTube. آخر تحديث
04:40
السبت 30 أبريل 2022
- 29 رمضان 1443 هـ
من أنتم ..القذافي كان يخاطب قطر...وليس الليبيين - Youtube
وقال إن المحتل وحكوماته المتعاقبة حصلا "خلال هذه السنوات السبع، على ما يقرب من أكثر من "200" مئتي مليار دولار، ولم تحصل الحكومات السابقة خلال عشرات السنين على مثل هذا المبلغ" لكن لا تعرف إلى حد الآن وجهة هذه الثروات. من جانبه هنأ محمد الدوري أستاذ القانون الدولي مندوب العراق السابق في الأمم المتحدة القائد الليبي معمر القذافي على موقفه البطولي والقيادي والمسؤول في كلمته الشهيرة أمام الجمعية العمومية للامم المتحدة، وقال الدوري للقذافي إنك "حاكمت فيها المنظمة الدولية وحاكمت فيها القانون الدولي، وقدمت للمجتمع الدولي ما يجب أن يكون عليه الحال". واعترف له بأن "هذه الوقفة لم يقفها أحد قبلك، فلقد كنت الأول، ومن خلال متابعتي كأستاذ للقانون الدولي طوال "30" عام وكسفير ممثل للعراق في الأمم المتحدة واطلاعي على تاريخ هذه المنظمة، لم اجد شخصا وقف هذه الوقفة البطولية القيادية بالرؤية الواسعة لما يجب أن يكون عالم الغد وليس عالم عام "1945. وعبر الشيخ أرشد زيباري الوزير العراقي السابق أمين عام حزب العدالة الكردستاني بالعراق عن رغبة الأكراد في العيش ضد أفكار التجزئة والتقسيم والانفصال. وقال إنهم يريدون فقط "أن يعيشوا بشكل أخوي ومحبة وسلام مع إخوانهم العرب، لأن لهم تاريخ مشترك في النضال منذ القديم ضد كل محتل وطامع في أرضه".
لماذا؟ المستقبل كفيل بكشف ذلك.
وعاش هذا النبي معهم مدّةً من الزمن، يدعوهم إلى الله وإلى الابتعاد عن هذه الممارسات القبيحة... فلم يستجيبوا له، بل كانوا يواجهونه بالتحدي، استضعافاً لموقفه؛ حتى أنزل الله عليهم العذاب في الدنيا، وأنجى لوطاً ومن معه، ما عدا امرأته. {وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُمْ بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِّن الْعَالَمِينَ} فقد بدأ تاريخ هذا الشذوذ بهم. انكم لتأتون الرجال. والاستفهام هنا للإنكار في مقام الردع.
تفسير: (إنكم لتأتون الرجال شهوة من دون النساء بل أنتم قوم مسرفون)
وذلك هوالإسراف ، في هذا الموضع. والشهوة، الفعلة، وهى مصدر من قول القائل: شهيت هذا الشيء أشهاه شهوة، ومن ذلك قول الشاعر:
وأشعث يشهى النوم قلت له: ارتحل! إذا ما النجوم أعرضت واسبطرت
فقام يجر البرد ، لو أن نفسه يقال له: خذها بكفيك! خرت
قوله تعالى: "إنكم" قرأ نافع وحفص على الخبر بهمزة واحدة مكسورة، تفسيراً للفاحشة المذكورة، فلم يحسن إدخال الاستفهام عليه لأنه يقطع ما بعده مما قبله. وقرأ الباقون بهمزتين على لفظ الاستفهام الذي معناه التوبيخ، وحسن ذلك لأن ما قبله وبعده كلام مستقل. واختار الأول أبو عبيد والكسائي وغيرهما، واحتجوا بقوله عز وجل: "أفإن مت فهم الخالدون" [الأنبياء: 34] ولم يقل أفهم. تفسير: (إنكم لتأتون الرجال شهوة من دون النساء بل أنتم قوم مسرفون). وقال: "أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم" [آل عمران: 144] ولم يقل أنقلبتم. وهذا من أقبح الغلط لأنهما شبها شيئين بما لا يشتبهان، لأن الشرط وجوابه بمنزلة شيء واحد كالمبتدأ والخبر، فلا يجوز أن يكون فيهما استفهامان. فلا يجوز: أفإن مت أفهم، كما لا يجوز أزيد أمنطلق. وقصة لوط عليه السلام فيها جملتان، فلك أن تستفهم عن كل واحدة منهما. هذا قول الخليل وسيبويه، واختاره النحاس ومكي وغيرهما "شهوة" نصب على المصدر، أي تشتهونهم شهوة.
القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الأعراف - الآية 81
وقال آخرون: بل كان ذلك أنهم كانوا يحذفون من مر بهم. * ذكر من قال ذلك: حدثنا أبو كُرَيب وابن وكيع قالا ثنا أبو أسامة، عن حاتم بن أبي صغيرة، عن سماك بن حرب، عن أبي صالح، عن أمّ هانئ، قالت: سألت النبيّ صلى الله عليه وسلم عن قوله: ( وَتَأْتُونَ فِي نَادِيكُمُ الْمُنْكَرَ) قالَ: " كانوا يَحْذِفُونَ أهْل الطَّرِيقِ وَيَسْخَرونَ مِنْهُمْ" فهو المنكر الذي كانوا يأتون. القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الأعراف - الآية 81. حدثنا الربيع، قال: ثنا أسد، قال: ثنا أبو أُسامة، بإسناده عن النبيّ صلى الله عليه وسلم ، مثله. حدثنا أحمد بن عبدة الضبي، قال: ثنا سليم بن أخضر، قال: ثنا أبو يونس القُشَيري، عن سِماك بن حرب، عن أبي صالح مولى أمّ هانئ، أن أمّ هانئ سُئلت عن هذه الآية ( وَتَأْتُونَ فِي نَادِيكُمُ الْمُنْكَرَ) فقالت: سألت عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: " كانُوا يَحْذِفُون أهْلَ الطَّرِيقِ، وَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ". حدثنا ابن حميد، قال: ثنا يحيى بن واضح، قال: ثنا عمر بن أبي زائدة، قال: سمعت عكرِمة يقول في قوله: ( وَتَأْتُونَ فِي نَادِيكُمُ الْمُنْكَرَ) قال: كانوا يُؤذْون أهل الطريق يحذفون من مَرَّ بهم. حدثنا ابن وكيع، قال: ثني أبي، عن عمر بن أبي زائدة، قال: سمعت عكرِمة قال: الحذف.
إذا ثبت هذا فنقول: لو تمكن الإنسان من تحصيل تلك اللذة بطريق لا تفضي إلى الولد ، لم تحصل الحكمة المطلوبة ، ولأدى ذلك إلى انقطاع النسل ، وذلك على خلاف حكم الله ، فوجب الحكم بتحريمه قطعا ، حتى تحصل تلك اللذة بالطريق المفضي إلى الولد. والوجه الثاني: وهو أن الذكورة مظنة الفعل ، والأنوثة مظنة الانفعال ، فإذا صار الذكر منفعلا ، والأنثى فاعلا ، كان ذلك على خلاف مقتضى الطبيعة ، وعلى عكس الحكمة الإلهية. والوجه الثالث: الاشتغال بمحض الشهوة تشبه بالبهيمة ، وإذا كان الاشتغال بالشهوة يفيد فائدة أخرى سوى قضاء الشهوة ، فليكن قضاء الشهوة من المرأة يفيد فائدة أخرى سوى قضاء الشهوة ، وهو حصول الولد وإبقاء النوع الإنساني الذي هو أشرف الأنواع. فأما قضاء الشهوة من الذكر فإنه لا يفيد إلا مجرد قضاء الشهوة ، فكان ذلك تشبها بالبهائم ، وخروجا عن الغريزة الإنسانية ، فكان في غاية القبح. والوجه الرابع: هب أن الفاعل يلتذ بذلك العمل ، إلا أنه يبقى في إيجاب العار العظيم والعيب الكامل بالمفعول على وجه لا يزول ذلك العيب عنه أبد الدهر ، والعاقل لا يرضى لأجل لذة خسيسة منقضية في الحال إيجاب العيب الدائم الباقي بالغير. والوجه الخامس: أنه عمل يوجب استحكام العداوة بين الفاعل والمفعول ، وربما يؤدي ذلك إلى إقدام المفعول على قتل الفاعل لأجل أنه ينفر طبعه عند رؤيته ، أو على إيجاب إنكائه بكل طريق يقدر عليه.