ورسلا لم نقصصهم عليك - YouTube
ورسلًا لم نقصصهم عليك - رسائل من القرءان - Youtube
الآيات القرآنية > 0004 - سورة النساء ✔ >
هل &Quot; أرميا &Quot; نبي من أنبياء الله ، يجب علينا الإيمان به ؟ - الإسلام سؤال وجواب
فعلمنا بأخبار الشريعة المتواترة أنّ الله أراد من البشر الصلاح وأمرهم به ، وأن أمره بذلك بلغ إلى البشر في عصور ، كثيرة وذلك يدلّ على أنّ الله يرضى بعض أعمال البشر ولا يرضى بعضها وأنّ ذلك يسمّى كلاماً نفسياً ، وهو أزلي. ثُمّ إنّ حقيقة صفة الكلام يحتمل أن تكون من متعلَّقات صفة العلم ، أو من متعلَّقات صفة الإرادة ، أو صفة مستقلّة متميّزة عن الصفتين الأخريين؛ فمنهم من يقول: عَلم حاجة النّاس إلى الإرشاد فأرشدهم ، أو أرادَ هَدي الناس فأرشدهم. ونحن نقول: إنّ الإلهية تقتضي ثبوت صفات الكمال الّتي منها الرضا والكراهيّة والأمر والنهي للبشر أو الملائكة ، فثبتت صفة مستقلّة هي صفة الكلام النفسي؛ وكلّ ذلك متقارب ، وتفصيله في علم الكلام. ورسلا لم نقصصهم عليه السلام. أمّا تكليم الله تعالى بعض عباده من الملائكة أو البشر فهو إيجاد ما يعرِف منه الملَك أو الرسول أنّ الله يأمر أوْ ينهَى أو يخبر. فالتكليم تعلُّق لصفة الكلام بالمخاطب على جَعْل الكلام صفة مستقِلّة ، أو تعلّق العِلم بإيصال المعلوم إلى المخاطب ، أو تعلّق الإرادة بإبلاغ المراد إلى المخاطب. فالأشاعرة قالوا: تكليم الله عبده هو أن يخلق للعبد إدراكاً من جهة السمع يتحصّل به العلم بكلام الله دون حروف ولا أصوات.
تفسير سورة النساء الآية 161 تفسير الطبري - القران للجميع
وقوله: ( وأخذهم الربا وقد نهوا عنه) أي: أن الله قد نهاهم عن الربا فتناولوه وأخذوه ، واحتالوا عليه بأنواع من الحيل وصنوف من الشبه ، وأكلوا أموال الناس بالباطل. قال تعالى: ( وأعتدنا للكافرين منهم عذابا أليما)
ورسلا لم نقصصهم عليك - Youtube
شكرا لدعمكم
تم تأسيس موقع سورة قرآن كبادرة متواضعة بهدف خدمة الكتاب العزيز و السنة المطهرة و الاهتمام بطلاب العلم و تيسير العلوم الشرعية على منهاج الكتاب و السنة, وإننا سعيدون بدعمكم لنا و نقدّر حرصكم على استمرارنا و نسأل الله تعالى أن يتقبل منا و يجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم.
وقوله { تكليماً} مصدر للتوكيد. والتوكيد بالمصدر يرجع إلى تأكيد النسْبة وتحقيقها مثل ( قَدْ) و ( إنّ) ، ولا يقصد به رفع احتمال المجاز ، ولذلك أكّدت العرب بالمصدر أفعالاً لم تستعمل إلاّ مجازاً كقوله تعالى: { إنَّما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهّركم تطهيراً} فإنَّه أراد أنّه يطهّرهم الطهارة المعنوية ، أي الكمال النفسي ، فلم يفد التأكيد رفع المجاز. وقالت هند بنت النعمان بن بشير تذمّ زوجها رَوْح بن زِنْباع: بَكَى الخَزّ من رَوْح وأنْكَرَ جِلْده... وعجَّتْ عجيجاً من جُذَامَ المَطَارف وليس العجيج إلاّ مجازاً ، فالمصدر يؤكِّد ، أي يُحقِّق حصول الفعْل الموكَّد على ما هو عليه من المعنى قبل التَّأكيد. هل " أرميا " نبي من أنبياء الله ، يجب علينا الإيمان به ؟ - الإسلام سؤال وجواب. فمعنى قوله: { تكليماً} هنا: أنّ موسى سمع كلاماً من عند الله ، بحيث لا يحتمل أنّ الله أرسل إليه جبريل بكلام ، أو أوحى إليه في نفسه. وأمّا كيفية صدور هذا الكلام عن جانب الله فغرض آخر هو مجال للنظر بين الفِرق ، ولذلك فاحتجاج كثير من الأشاعرة بهذه الآية على كون الكلام الَّذي سمعه موسى الصفة الذاتية القائمة بالله تعالى احتجاج ضعيف. وقد حكى ابن عرفة أنّ المازري قال في «شرح التلقين»: إنّ هذه الآية حجّة على المعتزلة في قولهم: إنّ الله لم يكلّم موسى مباشرة بل بواسطة خَلق الكلام لأنَّه أكَّده بالمصدر ، وأنّ ابن عبد السلام التّونسي ، شيخ ابن عرفة ، ردّه بأنّ التأكيد بالمصدر لإزالة الشكّ عن الحديث لا عن المحدّث عنه.
وَفِيهِ إِشَارَةٌ إِلَى التَّوَقُّفِ فِيمَا أُشَكِلُ مِنَ الْأُمُورِ
وَالْعُلُومِ ، فَلَا يُقْضَى بِجَوَازٍ وَلَا بُطْلَانٍ ، وَعَلَيْهِ السَّلَفُ ،
وَكَانُوا يَقُولُونَ: لَا أَدْرِي فِيمَا يُسْأَلُونَ عَنْهُ مِنْ ذَلِكَ. وَمِنْ
ثَمَّ قَالُوا: مَنْ أَخْطَأَ لَا أَدْرِي أُصِيبَتْ مَقَاتِلُهُ. وَ(قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ) [البقرة: 136] ، أَيْ: صَدَّقْنَا مُعْتَرِفِينَ
بِهِ ، أَوْ مُوقِنِينَ بِهِ (وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا): مِنَ الْقُرْآنِ
(الْآيَةُ). ورسلًا لم نقصصهم عليك - رسائل من القرءان - YouTube. تَمَامُهَا: (وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ
وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِي مُوسَى وَعِيسَى) أَيْ مِنَ
التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ، وَهَذَا مَحَلُ الشَّاهِدِ ؛ وَالْمَقْصُودُ: رَفْعُ
النِّزَاعِ; يَعْنِي تُؤْمِنُ إِيمَانًا إِجْمَالِيًّا (وَمَا أُوتِيَ
النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ) تَعْمِيمٌ بَعْدَ تَخْصِيصٍ (لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ
أَحَدٍ مِنْهُمْ) ، أَيْ: فِي الْإِيمَانِ بِهِمْ وَبِكُتُبِهِمْ (وَنَحْنُ لَهُ)،
أَيْ: لِلَّهِ ، أَوْ لِمَا أُنْزِلَ (مُسْلِمُونَ)، أَيْ: مُطِيعُونَ أَوْ
مُنْقَادُونَ" انتهى. ثالثا:
ذكر غير واحد من علماء التاريخ والأخبار أن " أرميا " عليه السلام: نبي من أنبياء
بني إسرائيل ، وقد قيل إنه عزير ، وقيل: هو الخضر ، والصواب أنه غيرهما.