1 – اهتمام الحكام بالعلم والثقافة والفن والأدب. 2- تعدد الحواضر الأدبية: القاهرة، دمشق، حلب، بغداد، الكوفة، قرطبة. 3- تنافس حكام وزعماء الدويلات لجذب الشعراء والعلماء والأدباء والفنانين. الشعر في العصر العباسي الثاني
ازدهر الشعر والأدب في العصر العباسي الثاني نتيجة وجود عدة عوامل منهاز
1 – امتزاج الثقافة العربية بثقافات أخري. 2- تعدد الحواضر الأدبية. 3- النضج العقلي والعلمي الذي كان علامة مميزة لذلك العصر. 4- اتسم الشعر في هذا العصر بالتجديد في الأغراض القديمة، وابتكار أغراض جديدة مثل الشعر التعليمي، الوصف (حيوانات مفترسة أنواع من الطعام، أنواع من اللهو واللعب)، شكوى الدهر. 5- وبالنسبة لمعاني الشعر وأخيلته بدأت بدقة وتجديد وابتكار ثم بعد ذلك تحولت إلى الضعف والسطحية والتفاهة في نهاية العصر العباسي الثاني. 6- أيضا حدث تطور في الخيال الشعري إذ أصبح يتصف بالروعة والجمال والصدق والبعد عن التكلف
7- كما أتسمت المعاني والأفكار بالغزارة والعمق والابتكار والبحث عن المعني الجديد، وكذلك الأمر بالنسبة للألفاظ والعبارات الجزالة حيث اتسمت بالفصاحة والرصانة ، وجاءت الصور محملة بالابتكار والإمتاع. تطور النثر في العصر العباسي الثاني
ساعد علي تطور النثر عدة عوامل منها
1 – الاتصال بشعوب وحضارات جديدة.
كتاب تاريخ الادب في العصر العباسي شوقي ضيف
[٨]
تميّز الأدب في العصر العباسي الأول باتساع حركة الترجمة من اللغات الأجنبية إلى اللغات العربية وازدهار النضهة العلمية والأدبية، وقد شجّع الخلفاء والأمراء والوزراء على العلم والأدب، ولم تقتصر النهضة على النثر والأدب وإنّما أيضًا على الشعر، وقد اهتمّ العباسيون بالأدب ورفعوا للفكر منارته. [٩] من أبرز المفكرين والفلاسفة والعلماء اللذين اشتهروا في العصر العباسي بأدبهم: ابن ماسوية الطبيب و محمد بن موسى بن شاكر والكندي و بنو المنجم وأبو موسى الخوارزمي و الرازي والغزالي وابن سينا والفارابي و إسحاق بن حنين وأبو حنيفة الدونيري وأبو معشر الفلكي. [١٠]
الأدب في العصر الأندلسي
اشتهر في العصر الأندلسي العديد من الأدباء والشعراء الأندلسيين، ومنهم أبو علي القالي فقد ترك آثار عميقة في الحياة الأدبية، ومن خلال مُؤلفات ودروسه مثل النوادر والأمالي، وقد أضاف القالي العديد من الملفات الأدبية المشرقية ومنها: شعر الخنساء وشعر أبي نواس وشعر ذي الرملة والحطيئة والمفضليات والنابغة الذيباني. [١١]
الأدب في العصر الحـديث
حدثت في العصر الحديث العديد من العوامل التي ساعدت على قيام النهضة الأدبية في العصر الحديث ومن هذه العوامل ما يأتي: [١٢]
الاستشراق.
الادب في العصر العباسي الصف الثاني الثانوي
[٣] ارتبط الأدب بالقرآن الكريم الذي أنزل على نبيه محمد وكان دليل رسالته وقد اشملت الآداب الإسلامية على حكم بالغة وأمثال بمجامع القلوب ومصدرها جميعًا من القرآن الكريم وتميّز الأدب الإسلامي بالقوة في كلامه لأن القران الكريم محفوظ وما غيره كل شيء. [٤] إنّ أثر القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة على الأدب واللغة في العصر الإسلامي بأنّ القرآن الكريم قد كشف عن اللغة العمامة وما ذهب من خلفهم، ويتسابق الناس إلى تعلم لغتهم وتعلم دينهم وهي لغة القرآن ولغة اهل مكة. [٥] إنّ الرسول محمد صل الله عليه وسلم عندما نزل عليه القرآن وتأثر به الأدب الإسلامي تأثراً واضحًا ظهرت فصاحة اللغة والبيان فهذه اللغة قد أيّدها القرآن الكريم وغلبهم وذلوا أمامه. [٥]
الأدب في العصر الأموي
عرف العصر الأموي العديد من الأدباء والشعراء مثل إبراهيم بن إسماعيل بن يسار، إبراهيم بن هرمه، أمنه بنت عتيبه، الأباء بن قيس الأسدي، الأبح بن مره الأخبش التميمي، أبي بن سلمى، الضبي، الأجدع بن خشرم، الأجدع الهمداني، الأبرق الحري، القشيري ابن أحمر، الأيادي ابن أحمر، الكناني الأحوص الانصاري الأحمر الطائي، الأحمر بن جندل التميمي. [٦] من التطوّرات التي حصلت في الأدب الأموي ما يُعرف بشعر النقائض ومثال على شعر النقائض قول عطيه بن الخطفه يتوعد تميم بن علاثه: [٧] تلبث فقد داينت من أنت واثق
بليانه أو قابل ماتيسرا من المفلس الغاوي الذي أن نايته
زمانا واجررت الذي لك أعسرا إذا ما جدعنا منكم أنف مسمع
أقر ومناه الصعاصع أبكرا الأدب في العصر العباسي
بدأ العصر العباسي عندما أعلن أبو العباس السفاح في الكوفة عن إعلان العصر العباسي، وقد عاش في العصر العباسي أئمة العلم والفكر ويبنون في العصر العباسي لأمتهم مكانًا رفيع في عالم الفكر الإنساني، وقد غلب على العصر العباسي الأول أنّه عصر يغلبه العناصر الفارسية لمئة عام والتركية لمئة عام أخرى.
الأدب في العصر العباسي Doc
الخمريات وهو من الأغراض الجديدة التي برزت في العصر العباسي، وقد ازداد الشعراء بالتغني بالخمرة وقد وتفننوا في نعوتها، وقد غدا القول فيها باباً من أبواب الشعر مستقلاً، وأصبحت القصيدة تنظم كلها في هذا الغرض وتستهل بها المطالع، بعد أن كانت القصيدة تستهل بالوقوف على الأطلال.
اقرأ أيضاً تعليم السواقه مهارات السكرتارية التنفيذية
تطوُّر الأدب عبر العصور الأدبية المُختلفة
تطوّر الأدب بتطوّر الحياة من الجاهلية حتّى العصر الحديث عبر العصور المُتعاقبة، وفيما يأتي تفصيل لتطوّر الأدب عبر العصور الأدبية المُختلفة:
الأدب في العصر الجاهلي
برز في العصر الجاهلي العديد من الآداب التي كانت شاهدًا على تطورالأدب بالعصر الجاهلي كما كتب البيان والتبيين وكتاب الجاحظ، ويجمع كتاب الجاحظ العديد من الأخبار والنوادر الجاهلية والخطب والأشعار، وأيضًا كتاب الكامل في اللغة والأدب للمبرد، كما ظهرت العديد من الرسائل النثرية. [١]
إنّ كلمة أدب في العصر الجاهلي قد تطورت بتطور الحياة العربية وانتقلت كلمة الأدب من البداوة إلى المدينة والحضارة وقد اختلفت المعاني ولاختلاف الكلام الإنشائي البليغ الذي قصد به التأثير على عواطف القارئ وعلى السامع وسواء إذا كان الأدب شعرا أم نثرًا، وقد تطورت كلمة الأدب على ألسنة الشعراء. [٢]
الأدب في العصر الإسلامي
يعد الأدب في العصر الاسلامي وهو العصر الثاني من العصور، يبدأ العصر الاسلامي منذ قيام الرسول محمد صل الله عليه وسلم بالدعوة إلى الاسلام في مدينة مكة، وكان مدة العصر الاسلامي 53 سنة، وعرف عن ما قبل العصر الإسلامي بالطيش والخفة إلى الشر وعن استباحة المحارم وعن الإنتقام.