والسؤال الذي يطرح نفسه في هذا المقام: هل يتم التعويض عن كل خطأ من المدعى عليه وكل ضرر وقع على المدعي؟ والجواب عن هذا الأمر بالنفي المطلق، إذ لا يتم التعويض إلا عن الضرر الواقع كنتيجة مباشرة للفعل الخاطئ، وهو ما يعرف بعلاقة السببية بين الخطأ والضرر، وهذا يُشكل الركن الثالث من أركان التعويض، فعلاقة السببية هي الرابطة التي تربط بين الخطأ والضرر، ويكون بها هذا الأخير نتيجةً حتمية للفعل الأول، فإذا ما فُقدت الصلة بينهما لا يمكن أن يُقضى بالتعويض لعدم استكمال كافة أركانه. ولدعوى التعويض تفصيلات كثيرة وتشعبات عدة لا يتسع المقام لذكرها جميعاً إلا أن الصورة المبيّنة هي صورة مبسطة وشاملة لها.
- شروط الوقف التعليقى للدعوى مادة 129 مرافعات ( صيغة استئناف )
- قصة حارة المظلوم ع الظالم
- قصة حارة المظلوم المقهور
- قصة حارة المظلوم على الظالم
- قصة حارة المظلوم مستجابه
شروط الوقف التعليقى للدعوى مادة 129 مرافعات ( صيغة استئناف )
جاء حكم المحكمة الإدارية كعادته مسبباً بشكل دقيق تفصيلي.. بأن هذه المنازعة من قبيل المنازعات العقدية الداخلة في اختصاصه بموجب المادة ( 8) من نظام ديوان المظالم فضلاً عن الاختصاص المكاني والنوعي والشكلي.. وبالنظر للطلب الأول المتضمن تعويضه عن الأضرار الناتجة عن سوء الاستعمال فإن المتقرر فقهاً وقضاء أن طلب التعويض إنما ينصب صراحة على الاستعمال غير العادي للعقار ولا يشمل ذلك التعويض الاستعمال العادي الناتج عن استحصال المنفعة المقصودة للمستأجر من العقار والذي هو في وضع وصفة لا يمكن معها الوصول إلى تقرير سوء الاستعمال من عدمه وهو ما يحدو بالدائرة إلى رفض طلب المدعي في هذا الشأن. أما ما يخص طلب المدعي تعويضه عن المفقودات من عقاره فإن هذا الطلب حري بالرفض إذ المدعي وقّع على استلام المبنى دون تحفظ مما يعني سلامة ذمة الجهة المدعى عليها من المفقودات. أما ما يخص طلب المدعي تعويضه عن المدة التي لم يستفد فيها من عقاره بسبب انتظاره حضور اللجنة فإن الثابت للدائرة أن المدعى عليها أخذت تعهداً على المدعي بعد المساس بالعقار حتى شخوص اللجنة واشترطت عليه عدم الاستعمال إلا بعد وصول مندوبي أملاك الدولة وديوان المراقبة العامة وعليه فإن الثابت للدائرة حصول الضرر على المدعي جراء هذا الانتظار.
نموذج طلب تعويض عن حادث عندما تقوم بتقديم دعوى تعويض الضرر سواء التعرض لحادث أو ما شابه ذلك، لا بد من توافر بعض الشروط الرئيسية ، وهم كما يلي:
ارتكاب الخطأ: لا بد أن يكون المدعى عليه قد قام بفعل خاطىء، كذلك لا بد أن يكون هذا الفعل مخالف في القانون. لا يهم إذا كان هذا الخطأ مقصوداً أو دون قصد وذلك لأن العقوبة واحدة في الحالتين ما دام هناك ضرراً فادحاً. الضرر: حتى يتسنى لك تقديم طلب دعوى التعويض، لا بد أن يكون هناك ضرر مصاحب للخطأ الذي قام به المدعى عليه، فلو لم يكن هناك ضرراً ناتجاً عن الخطأ، فلا حاجة لتقديم الطلب حينئذ. سوف يكون النموذج قوياً عندما يكون الضرر واقعاً على خسارة مالية. لا بد من إثبات النموذج المقدم ببعض الأدلة. إذا كان الضرر حسياً فلا يمكن اثباته على أرض الواقع إلا عندما ترى الجهة المختصة ذلك أمام عينيها. السببية: لا بد من ذكر الأسباب التي أدت إلى قيام المدعى عليه بهذا الخطأ في حق المدعي. صيغة دعوى تعويض عن التشهير في بعض الأحيان قد نتعرض إلى التشهير في أي لحظة أو الاتهام بصورة باطلة من بعض الأشخاص الذين يريدون إلحاق الضرر بك ، وفي هذه الحالة يتوجب عليك تقديم دعوى تعويض عن هذا التشهير ومن حقك المطالبة بالتعويض الذي يليق بك ومن حق المحكمة أيضاً قبول أو رفض هذه الدعوى.
وأضاف: "كذلك ما أورد المؤرخ المكي جار الله بن فهد أثناء حديثه عن غرق سفينة في البحر الأحمر حادثة أخرى عن التسمية فبل (٢٠٩) أعوام من حادثة مقتل البرزنجي وتسميته للشيخ المظلوم وأنه مدفون في محلة المظلوم". وأردف الدكتور العرابي أن "هذا التضارب في الروايات حول أسباب تسمية حارة المظلوم بهذا الاسم يدفعنا إلى القول إن الرواية التاريخية الصحيحة اختلطت بالنزعات والمشاعر الإنسانية فشكلت ما يمكن تسميته بالأسطورة وجعلت من البرزنجي "شهيدًا" خط دمه كلمة"مظلوم" وهو ما يتنافى مع التحليل التاريخي المنهجي". يُذكر أن حارة المظلوم الآن هي واحدة من أحياء جدة التاريخية.
قصة حارة المظلوم ع الظالم
و تم صلبه بالقرب من باب المسجد لعدة أيام حيث قد ذكرت أغلب الروايات التاريخية التي تحكي عن الحادثة أنه قد تم تركه مصلوباً لمدة 3 أيام كاملة إلا أن بعض الروايات التاريخية الأخرى قد ذكرت أنه بقى مصلوباً في هذا المكان حتى بدأ الدود يأكل بعض أجزاء من جسده. و من هنا كانت الأسطورة القائلة إن دمائه شكلت على الأرض الحجرية ما يشبه إلى حد كبير كلمة مظلوم أو أنها قد تكون كلمة تشكلت في صدور أهالي البلدة ، و كانت بذلك الأسطورة التي اعتمد عليها الروائي د/ محمد صادق دياب في روايته المسماة (مقام حجاز) لبناء القصة. قصة حارة المظلوم على الظالم. الرواية الثانية لسبب التسمية:-
كان (صادق) قد ذكر في كتابه التاريخي عن مدينة جدة قصة أخرى ، و هي الرواية الثانية لسبب تسمية حارة المظلوم بهذا الاسم ، و تحكي الرواية أنه في خلال عام 1134 هـــ وقعت فتنة ما بين أغوات المدينة ، و رجال حاميتها من العسكر حين أراد رجل من توابع الأغوات الانخراط في سلك الجندية فغضب لأجل ذلك الأغوات ، و اللذين كانوا من أصحاب الجاه ، و المكانة الاجتماعية الكبيرة في المدينة. بل ، و أغلظ بعضاً منهم القول لرجال الحامية فثارت الفتنة بل ، و تم ملاحقتهم في داخل مسجد الشافعي ، و على الرغم من هذا تم قتلهم في داخل المسجد مما نتج عنه تعطل الصلاة بالمسجد ، و ذلك على حسب ما ترويه الرواية ، و بناءا على تلك الأحداث المأساوية أتصل بعض ممن بقى منهم على قيد الحياة بالسلطان العثماني.
قصة حارة المظلوم المقهور
ويضيف العرابي أن هذا التضارب في الروايات حول أسباب تسمية حارة المظلوم بهذا الاسم يدفعنا إلى القول إن الرواية التاريخية الصحيحة اختلطت بالنزعات والمشاعر الإنسانية فشكلت ما يمكن تسميته بالأسطورة وجعلت من البرزنجي «شهيداً» خط دمه كلمة «مظلوم» وهو ما يتنافى مع التحليل التاريخي المنهجي.
قصة حارة المظلوم على الظالم
و قاموا بإقناع القيادات بأن المسئول عما حدث هو أحد أعيان المدينة فصدر الأمر بإعدامه إلا أنه تمكن من الفرار إلى جدة لبعض الوقت ، و الذي لم يدم طويلاً حيث قبض عليه هناك ، و نفذ فيه حكم الإعدام شنقاً ثم ترك جسده مسجياً في الشارع حتى توسط بعض الأهالي ، و دفنوه في الحارة ، و التي سميت منذ ذلك الوقت بحارة المظلوم نسبةً إلى قصة ذلك الرجل.
قصة حارة المظلوم مستجابه
{إن مر ت الاي آم ولام تروني فهذه مشا ركاتي فتذ ك روني وإن غب ت ولم تجدوني آكون وق ت هآ بحآ جه لدعآء}. * فآدعولي * آختكم في الله شمس الغروب
رقم المشاركة: ( 3)
العفو وياكـ سلمتي أسعدني مروركـ ومشاركتكـ الرائعة يا عاشقة
شكراً لكـ تحياتي
23-08-2010
رقم المشاركة: ( 4)
109
12, 140 [ +]
الأميـــــــر سبـــحان الله ولاهنت عالمعلـــومه والنقـــل وشــكـــرآ.......
24-08-2010
رقم المشاركة: ( 5)
وياكـ سلمت أسعدني مروركـ ومشاركتكـ الرائعة يا محمد
شكراً لكـ تحياتي