*- أنوي السماح بالتحرر من كل تلك الأفكار والمشاعر والتي قمتُ بقمعها في الماضي بدون قصد وبدون وعي. أنوي لكل المشاعر وما خلفها من افكار والمخزنه من الماضي بأن ترحل بسلام وأمان. – نفسي الحبيبة: نويت أن نتقبل الماضي بجميع تجاربه وقراراته وخياراته وأحداثه، نويت أن أرضى بعمق وبإطمئنان بكل النتائج التي ظهرت في الماضي، أنوي السماح والتحرر من كل المشاعر وما خلفها من الأفكار، العالقة والمخزنة والمكبوته في الداخل من الماضي ومن أحداث الماضي وأسمح لها بالتحرر بسلام وحب. *- أسامحك يا نفسي على كل شيئ حدث في الماضي! اسامحك يا نفسي! اسامح ذكرياتي! اسامح طفولتي! اسامح مراهقتي! اسامح شقاوتي! اسامح تجاربي! اسامح خياراتي! اسامح قراراتي! اسامح علاقاتي! من يستغفر الله يجد الله غفورًا رحيمًا - مصلحون. اسامح كل الماضي بكل ما فيه. اسامحك يا نفسي على كل الماضي، فالماضي ماضي، ذهب وانتهى، ونحن في الحاضر، في الأن، مع بعض نتعلم نفهم ونشعر ونحتضن ونحب ونطمئن مع بعض وعلى بعض، نحن في أماااااااااااااان. *-* يا نفسي الحبيبة أنا وانت نتعاون مع بعض و نسمح للمشاعر المكبوته في الداخل بأن ترحل بسلام. – يا نفسي الحبيبة أنا وانت ننوي ونقرر بأن نسمح ونتقبل ونرضى ونستسلم ونؤمن بأن كل شيئ حدث في الماضي فهو في الماضي، وانتهى في الماضي، وهو ليس موجود الأن، نحن أحراااااااااار ، نحن في أمااااااااااااااان.
🌎✨⛵ التسامح مع النفس ومع الماضي 🌎✨⛵ - موقع العالم الأكبر
فخرجوا من البحر، فخرج إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلم وحسن إسلامه رضي الله عنه " انتهى من "أضواء البيان" (3 / 725 – 727). ولأن موسى عليه السلام لما حاور فرعون بيّن أنه كان وقومه على علم بالله تعالى، لكنهم استكبروا وجحدوا. 🌎✨⛵ التسامح مع النفس ومع الماضي 🌎✨⛵ - موقع العالم الأكبر. قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى:
" بل القلوب مفطورة على الإقرار به أي بالله تعالى أعظم من كونها مفطورة على الإقرار بغيره من الموجودات. وأشهر من عرف تجاهله وتظاهره بإنكار الصانع فرعون، وقد كان مستيقنا في الباطن، كما قال له موسى: ( لَقَدْ عَلِمْتَ مَا أَنْزَلَ هَؤُلَاءِ إِلَّا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ بَصَائِرَ)، وقال تعالى عنه وعن قومه: ( وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا) " انتهى من"درء تعارض العقل والنقل" (8 / 38). وقال رحمه الله تعالى:
" الذي عليه جمهور العلماء أن الإقرار بالصانع فطري ضروري مغروز في الجِبِلَّة، ولهذا كانت دعوة عامة الرسل إلى عبادة الله وحده لا شريك له، وكان عامة الأمة مقرين بالصانع مع إشراكهم به بعبادة ما دونه، والذين أظهروا إنكار الصانع كفرعون، خاطبتهم الرسل خطاب من يعرف أنه حق، كقول موسى لفرعون: ( لَقَدْ عَلِمْتَ مَا أَنْزَلَ هَؤُلَاءِ إِلَّا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ بَصَائِرَ)... " انتهى من "منهاج السنة" (2 / 270).
فآطِمة❤️ — رَبِّ اغفِر لِي وللمؤمنين وَأدخِلنَا فِي...
النصرةُ المطلوبةُ ليستنصرةَ شخصٍ لذاته، وإنما هي نصرةٌ لمبدأ وقضية، النصرة لعزةِ أمةٍ ومُثُلِها وقيمها. النصرة لقضيةِ أمةٍ أريد طمسُ نورِها، أو تشويهُ دينِها، أو ألا تكون كلمتها هي العليا. النصرةُ لمنهج أمةٍ قام له محمد عليه الصلاة والسلام وبذل لأجله نفسه وجهده ودمه. النصرةُ لقضيةِ أمةٍ أرادت أن تستقل بغذائها ودوائها وسلاحها لتكون عزيزةً عاليةً بين الأمم. النصرة التي تخاذل عنها كثيرٌ من أبناء الأمة بل وسعى بعضهم فيها مُخذِّلين، وعن منهج ربهم معرضين { وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْاْ إِلَى مَا أَنزَلَ اللّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنكَ صُدُوداً} [النساء:61]. فآطِمة❤️ — رَبِّ اغفِر لِي وللمؤمنين وَأدخِلنَا فِي.... هاهي الأحداث اليوم تكشف الوجوه القبيحة في الأمة، وتُسقط البراقعَ الكاذبةَ للشخصيات التي طالما انتسبت لهذا الدين، وتحدثت باسمه، وكانت محسوبةً عليه، فلما استبان الأمر، وحصحص الحق، أبى الله إلا أن يُحق حقيقتها ويفضح سريرتها قال تعالى: { لِيَمِيزَ اللّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَيَجْعَلَ الْخَبِيثَ بَعْضَهُ عَلَىَ بَعْضٍ فَيَرْكُمَهُ جَمِيعاً فَيَجْعَلَهُ فِي جَهَنَّمَ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ} [الأنفال: 37].
أدب الأنبياء: نبي الله موسى (عليه السلام)
استغفر الله يغفر لك. {وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَحِيمًا} [النساء: 110]. {كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ أَنَّهُ مَنْ عَمِلَ مِنْكُمْ سُوءًا بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [الأنعام: 54]. {قَالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} [القصص: 16]. {فَمَنْ تَابَ مِنْ بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللَّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [المائدة: 39]. الشرح والإيضاح
(وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ) أي: ومَن يعمَلْ ما يُسيءُ به إلى غيرِه، أو يظلِمْ نفسَه بإكسابه إيَّاها ما يستحقُّ به عقوبةَ الله من شِركٍ ومعاصٍ. (ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ) أي: ثمَّ يطلُبْ مِن الله تعالى أن يستُرَ ما عمِلَ مِن ذنوبٍ، ويتجاوَزَ عن مؤاخَذتِه بها. (يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَحِيمًا) أي: فإنَّه يجدُ اللهَ تعالى غفورًا لذنوبِه، رحيمًا به. المصدر:
(كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ). أي: وبَشِّرْهم برحمةِ الله الواسِعَةِ الشَّامِلَةِ؛ فقد أوجَبَها على نَفْسِه الكريمةِ؛ تفضُّلًا منه وإحسانًا.
من يستغفر الله يجد الله غفورًا رحيمًا - مصلحون
(أَنَّهُ مَن عَمِلَ مِنكُمْ سُوءًا بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِن بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ). أي: مَنِ اقترفَ منكم ذنبًا، والحالُ أنَّه متَّصِفٌ بالجَهالةِ- حيث آثَرَ دُنياه على أُخراه، وعَمِيَ عن عواقِبِ اقترافِ فِعْلِ ما لا يَنبغي فِعْلُه- ثم رجَع عمَّا ارتكَبَه، وأقلَعَ ونَدِمَ وعَزَمَ على ألَّا يعودَ إليه، وقام بإصلاحِ جميعِ ما أفسَدَه من الأعمالِ الظَّاهِرةِ والباطِنَةِ، إذا وُجِدَ ذلك كُلُّه فاللهُ تعالى غفورٌ، فيَسْتُر ذَنْبَه، ويتجاوَزُ عن مؤاخَذَتِه به، رحيمٌ به، ومِن رَحْمَتِه أنْ تابَ عليه، وتَرَكَ عِقابَه على الذَّنبِ بعد تَوبتِه منه. المصدر:
(قَالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي). أي: قال موسى: ربِّ إنِّي ظَلمتُ نفْسي بقَتلِ نَفْسٍ لم تأمُرْني بقَتلِها، فاستُرْ ذَنْبي، ولا تؤاخِذْني به. (فَغَفَرَ لَهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ). أي: فغَفَر اللهُ لموسى ذنْبَه، ولم يُعاقِبْه عليه؛ لأنَّ اللهَ هو الغفورُ لِذُنوبِ عبادِه، الرَّحيمُ بهم. المصدر:
(فَمَنْ تَابَ مِنْ بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللَّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ). أي: فمَن رجَعَ- بَعدَ سَرقتِه التي ظَلمَ بها نَفْسَه وغيرَه- إلى اللهِ تعالى، وأَصلحَ عمَلَه وما أفْسدَه بظُلمِه؛ فإنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يَقبَلُ توبتَه.
وقد كان متأدباً دائماً مع ربه. فعند نشوئه بمصر وكز ذلك القبطي فقتله، فمع أن قتله له كان قبل أن تنزل عليه الشريعة المقدّسة الناهية عن القتل، وكذلك كان قتله لكافر يعني قتل نفس غير محترمة، ولا دليل على وجود النهي عن مثل هذا القتل، مع ذلك كله تراه يتأدّب بالتوجّه إلى الله عزّ وعلا ويتعلّق بربوبيته ويصرح بدعائه وطلبه منه تعالى، وذلك لأنّه طلب المغفرة. والله سبحانه يحب أن يستغفره العبد فقال قال عزّ من قائل: (واستغفروا الله إنّ الله غفور رحيم) [البقرة/199]. لقد كانت معصيته عليه السلام كمعصية أبيه آدم في الجنة، قبل وجود التشريع. إذ التشريع كان بعد النزول من الجنّة إلى الأرض لذا، وفي كلا الحالين يسمى هذا النهي نهياً إرشاديا لا مولوياً – أي ترك الأولى..
وقد ظلم موسى عليه السلام نفسه عندما أوجدها في مكان الخطر وألقاها في التهلكة جرّاء ما سيلاقيه من شر فرعون وملئه، ومن الغم الذي وقع في نفسه فنادى ربه (قال ربّ إني ظلمت نفسي فاغفر لي فغفر له إنّه هو الغفور الرحيم). أمّا التوجه الثاني، فهو إظهار الشكر لله تعالى على ما أعطاه من قوة البدن بأن لا يكون ظهيراً للمجرمين وذلك بعدم إعانة المجرم على إجرامه وكيف لا يكون كذلك وهو من الذين (أنعم الله عليهم من النبيين والصدّيقين والشهداء والصالحين) الذين هم أصل الصراط المستقيم: (صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين).
وأيضاً، نلاحظ هنا تكرار الفعل (قال) وفيه نكت:
الأولى: قضاء منه وحكم، إذ حكم أن القتل من عمل الشيطان، وقضى بذلك لذا كانت. الثانية: رتب علمية (الغفل) الاستغفار والدعاء لإزالة تبعات العمل وأتبعهما. الثالثة: بالتعهد والالتزام وذلك بالتعهد باستعمال نِعَم الله تعالى في طاعته لا في اتباع الشيطان والالتزام بذلك. هكذا هو الإنسان المؤمن بالله تعالى المراقب لذاته المقدسة، لا يغفل ولا ينسى أنّ الله مراقب له في جميع حالاته في القوة والضعف، في الفقر والغنى في العلم والجهل وكلّ هذه الحالات منه وإليه. فإذا عمل سوءاً بجهالة فإنّ المبادرة إلى التوبة والعزم على ترك المعصية فالاستغفار والدعاء الملازم لهما. ثمّ التعهد والالتزام باستعمال نعم الله تعالى في طاعة كلّ ذلك يمثل شكراً لله جلّ وعلا على ما أنعم لا بدّ منه واستمداداً للعون والمدد الإلهي، فمنه نستمدّ العون والمدد وإليه ترجع الأمور. إن الحكم إلاّ لله توكلت وإليه أُنيب. أضيف في:
2021-10-12
|
عدد المشاهدات:
153