شاهد أيضاً
اقتصاديات "المتة"… والأجور على مؤشرات ثمن العلبة
فراس العبيد _ رسالة بوست بلغني أيها الشعب السعيد ذو الرأي الرشيد، أنّ مؤشرات "القدرة …
Tv El Fajr| أضبط تردد قناة الفجر الجزائرية الجديد 2022 لمشاهدة أفضل المسلسلات التركية – شبكة أطلس سبورت
04:31 م
الثلاثاء 19 أبريل 2022
صنعاء- (بي بي سي):
وقّعت الأمم المتحدة وسلطات المتمردين الحوثيين، في العاصمة اليمنية صنعاء، "خطة عمل" تستهدف منع تجنيد الأطفال في الحرب وحماية المرافق التعليمية. يأتي ذلك في خضم هدنة تستمر شهرين، أعلنت بداية الشهر الجاري في اليمن، بعد وساطة أممية. ووفقا لبيان الأمم المتحدة، وقع الطرفان على خطة العمل في صنعاء بغرض "تحسين حماية الأطفال ومنع الانتهاكات الجسيمة بحقهم (... ) وحظر تجنيد واستخدام الأطفال في النزاعات المسلحة، بما في ذلك في أدوار الدعم". خطة عمل بين الأمم المتحدة والحوثيين لمنع تجنيد الأطفال | مصراوى. وتتضمّن الخطة كذلك "أحكاما لمنع قتل الأطفال وتشويههم وحماية المرافق الصحية والتعليمية وموظفيها". وتمهل الخطة المتمردين الحوثيين ستة أشهر ل"تحديد جميع الأطفال دون سن 18 المتواجدين في صفوفهم"، و"تسهيل إطلاق سراحهم وإعادة دمجهم في مجتمعاتهم". وأثنى منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن، ديفيد غريسلي، على الخطوة التي قال إنها
"في الاتجاه الصحيح نحو حماية أطفال البلد الذين عانوا بشدة". وكان تقريرٌ لخبراء المنظمة، قُدم لمجلس الأمن الدولي ونشر في يناير الماضي، قد أفاد بوجود قائمة تضم 1406 أطفال، تتراوح أعمارهم بين 10 و17 عاما، جنّدهم المتمردون ولقوا حتفهم في الحرب سنة 2020.
خطة عمل بين الأمم المتحدة والحوثيين لمنع تجنيد الأطفال | مصراوى
وأضاف، أن عجينة الكنافة البلدي عبارة عن خليط من الماء والدقيق البلدي أو الفينو والملح ومحسن الكنافة البودرة، وتستمر الخلطة أو العجينة لمدة نصف ساعة حتى تخرج مضبوطة، ثم يأخذ منها عن طريق كوز به 6 فتحات من الأسفل وتصب على الصاج بطريقة معينة وتخرج في شكل مخروطي، ويتطلب ذلك مهارة عالية من صانع الكنافة، ويتم تسويتها في غضون دقائق معدودة ثم لمها على الصاج، مضيفا أن "البلدي" أصعب في عجن خليطها من الآلي لأن كل شيء يدوي، فهي معروفة بطريقة صنعها من القرص المدور وعلبة الرش، أما الآلي أو الشعر فهي عبارة ماكينة يوضع بها العجين ليخرج جاهزًا للبيع". أما في مدينة القرنة غرب الأقصر، فنجد هناك "عم مصطفى أبو دوح" وهو أشهر بائعي الكنافة البلدي بالقرنة، فهو يجهز معداته قبل شهر رمضان بأسبوع كامل، كما يقوم بإعداد مكان تسوية وتطييب الكنافة، والمعدات والعجين بصورة يومية، حيث يستهلك أكثر من 30 كيلو دقيق خلال الشهر المبارك نظراً لإقبال الزبائن والأهالي على شراء الكنافة يوميا، مؤكداً أنها تتكون الكنافة من الدقيق الفينو والمياه، حيث تعجن المياه بالدقيق ثم تصفى وترش بالكوز على الفرن وتترك لدقائق ثم يتم جمعها من على الفرن، وفردها على جرائد ولفها في أكياس للزبائن.
بالبلدي: فيديو وصور.. تواجه التقدم بـ&Quot;الكوز والصاج&Quot;.. &Quot;البوابة نيوز&Quot; تلتقي أشهر صانعي الكنافة بالأقصر
"البوابة نيوز" رصدت صناعة الكنافة البلدي التي تعد الأكلة الشعبية الأولى في الصعيد خلال شهر رمضان، وذلك من خلال لقاءات مع أشهر أصحاب الأفران بمحافظة الأقصر، فهي تعد مشروعًا مربحًا لمدة 30 يومًا، على الرغم من ظهور الكنافة الآلي، فهي من المشاريع ذات التكلفة القليلة فهو لا يحتاج إلا مساحة تتراوح ما بين 10 إلى 15 متر مربع، إذ تنتشر أفران الكنافة البلدي في أرجاء المدن والقرى لبيعها وكسب الرزق خلال الشهر المبارك، فهي الطعام السائد لدى البعض من أهالي الأقصر، ومازالت تحتفظ بمذاقها الخاص. البداية كانت أثناء وقوفنا أمام الصاج والفرن المحروق في أحد الأركان أسفل كوبري أبو الجود بمدينة الأقصر، ومراقبة الشاب "عبده علي" 32 سنة، أحد صناع الكنافة البلدي بالأقصر وهو يقوم بغرف كمية من العجينة والمجهزة من الماء والدقيق من إناء كبير، بالكوز هو شبيه بالكوب ذات فتحات متفرعة من أسفله، لتستقبله حرارة الفرن بشكل دائري منتظم، وتجمع حينما تظهر عليها الحرارة ويتبدل لونها".
وتابع، أن الإقبال هذا العام ضعيف بسبب ارتفاع سعر الكنافة بسبب تكلفة تجهيزها في المنازل، في ظل موجة الغلاء التي تسببت فيها الأحداث العالمية الجارية، مضيفا: "كنا لا نلاحق على الزبائن خلال السنوات الماضية من كثرة الإقبال، وكنا نبيع في اليوم أكثر من 20 شيكارة، مشيرا إلى أنهم لا يستطيعون بصعوبة بيع 8 شكائر في اليوم، بسبب غلاء السمن والدقيق مما أدى إلى غلاء سعر الكنافة الآلي ووصول سعر الكيلو منها إلى 15 جنيه بعد أن كان بـ12 جنيها العام الماضي. أهالي: الطعم أفضل من الكنافة الآلي وحول آراء المواطنين في الكنافة البلدي، قال "أحمد محمود" موظف، " أن الكنافة هي الطبق المفضل على السحور، حيث أنها تقلل من جوع الصائم أثناء النهار، والناس تفضلها بالسمن البلدي أو اللبن والسكر، ونلجأ إليها لأنها رخيص وتتواجد من العام للعام عكس كنافة الماكينات. وتقول فوزية محمد، ربة منزل، أن الكنافة البلدية تعد أطعم أنواع الحلويات فهي لها طعم ومذاق خاص، وهناك طريقة سهلة جدا لعملها حيث يتم تجهيزها في المنازل بطريقة بسيطة ومعروفة، فيتم وضعها في صينية دائرية وتسخينها على النار مع كوب من اللبن وقليل من السمن البلدي وبعضا من السكر، ويتم تقديمها وتناولها فور نزولها من على النار، فهي أسهل الحلويات فهي تحضيرها بخلاف الكنافة الآلية.
أما في مدينة إسنا، أقصى جنوب الأقصر، نجد هناك "ياسر سعيد الحظ" أشهر بائع كنافة بمدينة إسنا جنوب الأقصر، والذي قال أنه يعمل في تلك المهنة من حوالي 10 سنوات، ويحجز موقعا مميزا بقلب المدينة قبل 15 يوماً من الشهر المبارك، حيث يجهز سرادقه الخاص لكسب لقمة العيش له ولأسرته، مؤكدًا أنه له زبائنه الذين يتوجهون إليه بصفة دائمة خلال الشهر الكريم لثقتهم في منتجه. وأضاف الحظ، أنه يقوم بعمل الكنافة في الصباح الباكر بكميات كبيرة وينتظر توافد الأهالي عليه بعد الظهر حتى المغرب، ثم يقوم ليلا بعمل خبزة جديدة من الكنافة تساعده طوال الليل، مشيرا إلى أن الارتفاع الأسعار أدى على حالة من الركود حيث كان خلال الأعوام الأخيرة يبيع يوميًا أكثر من 35 كيلو كنافة لرخص سعرها وقتها. وقال ياسر، أن اسم عائلته "الحظ" ورغم ذلك لم يصل إلى الحظ الخاص به حتى الآن، فهو يعمل بصورة متقطعة كعامل أجرى في الأيام العادية، وخلال المواسم والمناسبات يقوم بالعمل في مشروعات تدر عليه الرزق الحلال، وينتظر أن يبتسم الحظ له فعلا ويعمل في مهنة براتب شهري ثابت ليستطيع الإنفاق على أسرته بصورة دائمة. فيما أشار محمد أحمد أحد صانعي وبائعي الكنافة بإسنا، أنه استعد لعمل الكنافة قبل رمضان بـ5 أيام من خلال تجهيز الفرن والأنابيب والعجانة وتجهيز السمنة والدقيق، لافتا إلى أنه يعمل بالكنافة منذ أكثر من 30 سنة، ويعمل فترتين يوميا من السادسة صباحا، وحتى السادسة مساء، ثم يبدأ بعدها فترة الليل.