قد تعاني المرأة بعد خضوعها للولادة الطبيعية أو القيصرية من بعض الأوجاع والمشاكل الصحية. فهل تعتبر هذه الآلام طبيعية أو أنها تدل على معاناة المرأة من بعض المشاكل الصحية؟ تابعينا في هذا النص لتكتشفي ما هي اسباب المغص بعد الولادة. يعتبر من الأمر الطبيعي أن تعاني المرأة من المغص لحوالي أسبوعين من بعد خصوعها للولادة الطبيعية والذي يجب أن يخف بعد تلك الفترة من تلقاء نفسه. فتعاني الكثير من الأمهات من هذا الألم وخصوصًا إن كانت المرأة ترضّع طفلها. هذا المغص يعود إلى تقلص حجم الرحم إلى ما كان إليه قبل فترة الحمل. للمزيد: ما هو علاج توسع المهبل بعد الولادة؟ كما قد تشعر المرأة بضغط شديد في الحوض ولكن هذا الأمر يعتبر طبيعي جدًّا وليس هناك أي داعي للقلق. الجدير بالذكر أنه تنصح المرأة باستشارة طبيبها المعالج في حال كانت لا تزال تعاني من هذا الألم بعد نحو ستة أسابيع من خضوعها للولادة الطبيعية للتأكد من أنها لا تعاني من أي مشاكل صحية. للمزيد: ما هي أبرز الطرق للعناية بالمنطقة الحساسة بعد الولادة؟ لكن في حال كانت قد خضعت المرأة للولادة القيصرية، فقد تعاني أيضًا من هذا الألم إلا أنه قد يطول لوقت أكثر. هذا الأمر يعتمد على العديد من العوامل ومن بينها عدد المرات التي كانت قد خضعت لها المرأة للعمليات من قبل أو حتى في حال كانت قد انتظرت لفترة طويلة خلال الشهر التاسع قبل الإنجاب ومن ثم خضعت للولادة القيصرية.
مغص بعد الولادة بمكة المكرمة ينجح
واااااااااااااي على مغص بعد الولاده يمووووووووت
انا ولدت بطلق صناعي
وحتى بعد ماولدت احس نفسي لسه اطلق
وامي الله يحفظها ويخليها جابت لي حبه سوداء محموسه ومطحونه واكلها كذا صح بلعها صعب لانها زي البودره بس انا اشرب وراها مويه
مررررررره ماشاءالله تريح وكل ماجاك المغص اعملي نفس الطريقه انا كان يجيني المغص فاليوم 3 مرات
و3 ايام وراح ماشاءالله
واي استفسار انا حاضره
الأسباب
تشعُر السيّدة بعد الولادة مباشرةً بانقباضات في الرحم مُسبِّبة لها ألماً يُشبه ألم الدورة الشهريّة؛ لأنّ الأنسجة المُكوِّنة للرحم تكون مشدودة، ثُم تبدأ عضلات البطن بالارتخاء حتّى يعود الرحم كما كان قبل الحمل، وغالباً ما تشعُر السيّدة بالمغص بعد ولادة طفلها الثاني، أمّا بعد ولادتها لطفلها الأول يكون المغص أقل ألماً وقد يستمر ليومين أو ثلاث أيامٍ على الأكثر. في فترة الحمل يتضاعف حجم الرحم ليُصبح أكبر من حجمه الطبيعيّ خمساً وعشرين مرّة، وبعد الولادة يبدأ الرحم بمحاولة العودة لوضعه وحجمه الطبيعيّين، وهذا ما يُسبب المغص لدى السيدة، إذ يبدأ الرحم بالتقلص مُسبباً المغص ويزداد الألم بشكل ملحوظ إذا كانت الأُم تُرضع طفلها رضاعة طبيعةً، وقد يرافق المغص آلامٌ في الحوض والظهر أيضاً، ولكن لا داعي للقلق لأنّها حالة طبيعيّة، ولكن إذا استمرّ المغص لستة أسابيع وبنفس الحدّة فعلى السيدة مراجعة الطبيب للتأكّد من عدم وجود مشاكل صحية أخرى، وهذا كله في حالة الولادة الطبيعيّة. أما في حال خضعت السيدة للولادة القيصريّة فالأمر يختلف قليلاً، إذ غالباً ما يستمر المغص لوقت أطول، خاصة إن كانت السيّدة قد خضعت للولادة القيصريّة في مرات سابقة، أو إن كانت ولادتها بعد منتصف الشهر التاسع، كما أن طبيعة الجسم لها دور في تحديد حدة المغص ومدَّته بعد الولادة القيصرية.