وصف عمر بن الخطاب:
كان بأن الطول ( طويل جدا) أذا رأيته يمشى كأنه راكب... مفتول العضل.. ضخم الشارب.... أبيض مشرئب بحمره.... و حسن الوجه... أصلع... أذا مشى أسرع كأنما يدب الأرض... أذا تكلم أسمع ( جهورى الصوت) فأذا تكلم بجوار فرد فى غفله من الممكن أن يغشى عليه من الخوف ولذلك نظرا لهيبته بين الناس.
وصف عمر بن الخطاب : قصه أسلامه
وعن ابن عباس قال سألت عمر بن الخطاب لأي شيء سميت الفاروق قال أسلم حمزة قبلي بثلاثة أيام ثم شرح الله صدري للإسلام فقلت الله لا اله إلا هو له الأسماء الحسنى فما في الأرض نسمة أحب إلي من نسمة رسول الله. صلى الله عليه وسلم فقلت أين رسول الله فقالت أختي هو في دار الأرقم بن أبي الأرقم عند الصفا فأتيت الدار وحمزة في أصحابه جلوس في الدار ورسول الله. صلى الله عليه وسلم في البيت فضربت الباب فاستجمع القوم فقال لهم حمزة مالكم قالوا عمر بن الخطاب. قال فخرج رسول الله. صلى الله عليه وسلم فأخذ بمجامع ثيابه ثم هزه هزة فما تمالك أن وقع على ركبته فقال ما أنت بمنته يا عمر فقال قلت أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله قال فكبر أهل الدار تكبيرة سمعها أهل المسجد قال فقلت يا رسول الله ألسنا على الحق إن متنا وإن حيينا قال: بلى والذي نفسي بيده إنكم على الحق إن متم وإن حييتم. وصف عمر بن الخطاب وصفا معنويا. فقلت: ففيم الاختفاء والذي بعثك بالحق لنخرجن فأخرجناه في صفين حمزة في أحدهما وأنا في الآخر له كديد ككديد الطحين حتى دخلنا المسجد قال فنظرت إلي قريش وإلى حمزة فأصابتهم كآبة لم يصبهم مثلها فسماني رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ الفاروق.
قال أهل السير: أسلم عمر وهو ابن ست وعشرين سنة بعد أربعين رجلاً. وقال سعيد بن المسيب بعد أربعين رجلاً وعشر نسوة [1]. مناقب عمر بن الخطاب
عن الحسن قال: خطب عمر الناس وهو خليفة وعليه إزار فيه ثنتا عشر رقعة. وعن أنس قال كان بين كتفي عمر ثلاث رقاع. وعن مصعب بن سعد قال قالت حفصة لعمر يا أمير المؤمنين لو اكتسيت ثوباً هو ألين من ثوبك وأكلت طعاماً هو أطيب من طعامك فقد وسع الله من الرزق وأكثر من الخير فقال إني سأخاصمك إلى نفسك أما تذكرين ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يلقى من شدة العيش وكذلك أبو بكر فما زال يذكرها حتى أبكاها فقال لها أما والله لأشاركنهما في مثل عيشهما الشديد لعلي أدرك عيشهما الرخي رواه أحمد. وصف عمر بن الخطاب : قصه أسلامه. ذكر تواضعه
عن عبد الله بن عباس قال: كان للعباس ميزاب على طريق عمر فلبس عمر ثيابه يوم الجمعة وقد ذبح للعباس فرخان ، فلما وافى الميزان صب ماء بدم الفرخين فاصاب عمر ، فأمر عمر بقلعه ، ثم رجع عمر فطرح ثيابه ولبس ثياباً غير ثيابه ، ثم جاء فصلى بالناس فأتاه العباس فقال: والله إنه للموضع الذي وضعه رسول الله. ((فقال عمر للعباس: وأنا أعزم عليك لما صعدت على ظهري حتى تضعه في الموضع الذي وضعه رسول الله صلى الله عليه وسلم ففعل ذلك العباس "رواه أحمد")).