تحميل كتاب ثلاث رسائل في علم مصطلح الحديث pdf
27-04-2022
المشاهدات:
15
حمل الان
تنزيل كتاب ثلاث رسائل في علم الحديث لعبد الفتاح أبو غدة
ثلاثة أحرف في علم مصطلحات الحديث pdf
هذا الكتاب بقلم عبد الفتاح أبو غدة ، وحقوقه محفوظة لصاحبها
تحميل. ألتعليقات
نشأة علم مصطلح الحديث
علم مصطلح الحديث هو العلم الذي يعرف به حال السند والمتن من حيث القبول والرد، والسّند: هو سلسلة الرّجال الموصلة للمتن، وأحيانا يسمّى طريق، ويُستفاد منه معرفة حال الحديث من حيث الصّحة والضعف، والمتن: هو ما انتهى إليه السّند من الكلام. وقد شرع هذا العلم لابتعاد المسلم عن الوعيد العظيم من التحدث على رسول الله صل الله عليه وسلم بالكذب، كما جاء في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صل الله عليه وسلم: «من كذب علي متعمدًا فليتبوأ مقعده من النار». الهدف من دراسة علم مصطلح الحديث:
1. حفظ الدين الإسلامي من التحريف والتبديل، ولولا أن هيّأ الله هذا العلم لهذه الأمة لالتبس الصحيح بالضعيف والموضوع، ولاختلط كلام رسول الله صل الله عليه وسلم بكلام الناس. 2. حُسن الاقتداء بالنبي صل الله عليه وسلم ولا يكون ذلك إلا باتباع ما صحّ عنه. 3. معرفة صحّة ما نتعبّد به من أحاديث رسول الله صل الله عليه وسلم. 4. حفظ العقول، والكتب من الخرافات والإسرائيليات التي تُفسد العقيدة والعبادات. 5. ابتعاد المسلم عن الوعيد العظيم من التحدث على رسول الله صل الله عليه وسلم بالكذب. أنواع الحديث:
(1) الحديث المرفوع هو: ما أضيف إلى النبي صل الله عليه وسلم من قول أو فعل أو تقرير أو صفة، وسواء كان المضيف هو الصحابي أو من دونه، متصلاً كان الإسناد أو منقطعاً، وقد سمي هذا النوع من الحديث بالمرفوع، نسبةً إلى النبي صل الله عليه وسلم ومن أمثلته: قول الصحابي أو غيره: قال رسول الله كذا، أو فعل رسول الله صل الله عليه وسلم كذا، أو فُعِل بحضرته كذا، أو كان صل الله عليه وسلم أحسن الناس.
علم مصطلح الحديث للمبتدئين
تعريف علم مصطلح الحديث والهدف من دراسته
محمود داود دسوقي خطابي
تعريف علم مصطلح الحديث:
يعرَّف بأمرَيْن:
الأول: باعتباره لقبًا لفنٍّ معين. الثاني: باعتبار مفرداته. أما الأول: فيعرف على أنه: "علم بأصول وقواعد يُعرف بها أحوال السند والمتن، من حيث القَبول والرد[1]". وأما الثاني: فيكون كما يلي:
• العلم: وهو "إدراك الشيء على ما هو عليه، أو إن شئت فقل: معرفة الشيء على ما هو عليه[2]". • مصطلح: وهو لفظٌ لما يتَّفق عليه أهل كل فن بحسب اللُّغة العرفية. • الحديث: وهو "ما أضيف إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- من قولٍ أو فِعْل أو تقرير أو صفة[3] ". الهدَف من دراسة علم مصطلح الحديث[4]:
إنَّ الهدَف من دراسة علم مصطلح الحديث، وهو من علوم الآلة؛ ذلك لأنَّه من الوسائل التي تخدم هذا العلم العظيم، فالهدف من مصطلح الحديث معرفة المقبول والمردود من السنة، ووسيلة إلى معرفة ما يقبل وما يرد من السنن، لكن كيف نعرف المقبول لنعمل به، والمردود لنجتنبه، إلاَّ بواسطة هذا العلم؟
فهو من أهم المهمات، يُقاربه قواعد التفسير، أو أصول الفقه كذلك، كلها تخدم وإن كانت من علوم الآلة، ومثلها علوم العربيَّة بفروعها، إلاَّ أنَّها مما يضطر إليه طالب العلم.
كيف ابدا دراسة علم مصطلح الحديث
إن المصدر الرئيسي الثاني للشريعة الإسلامية وقواعدها بعد القرآن الكريم هو سنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم. وبالتالي فإن علم الحديث و مصطلحات علم الحديث تنال اهتمامًا واسعًا من قِبل علماء المسلمين. والسنة النبوية تتواجد في مجموعة كبيرة من الأحاديث. لذلك لا يمكن فهم القرآن والسنة بشكل صحيح دون اللجوء إلى هذه الاحاديث النبوية. كما أن السنة النبوية هي المثال العملي لكيفية تطبيق رسولنا الكريم للقرآن في حياته اليومية، وهنا كانت الضرورة لإنشاء علم الحديث. عندما كان نبينا محمد صلى الله عليه وسلم على قيد الحياة، كان الناس يذهبون إليه مباشرةً إذا كان هناك مشكلة تتعلق بجوانب الإسلام العملية. لذلك بعد وفاته، قام الصحابة بإكمال مهمته في حل المشاكل والنزاعات. ومع ذلك وبمرور الوقت؛ أصبح من المهم معرفة كيفية ظهور الأقوال والتقاليد المتعلقة بالإسلام. وهو ما استلزم بدوره معرفة من قال ماذا وأين نشأ القول أو سلسلة السرد. وبالتالي فإن الحديث يتكون من جزأين هما المتن وهو النص، و الإسناد وهو سلسلة الرواة الذين سردوا الحديث عن النبي. وبدون الإسناد أي سلسلة الرواة هذه لا يكون الحديث حديثًا. قد يهمك أيضًا: علم الحديث مصطلحات بنية الحديث قد يهمك أيضًا: تعريف علم الحديث دراية ورواية يتكون الحديث من محتوي نصي ويسمى المتن وسلسلة تحويل أو سلسلة رواة وتسمى السند.
ثلاث رسائل في علم مصطلح الحديث
14- المنظومة البيقونية:
صنفها عمر بن محمد البيقوني ، المتوفى سنة (1080هـ) ، وهي من المنظومات المختصرة ، إذ لا تتجاوز أربعة وثلاثين بيتاً ، وتعتبر من المختصرات النافعة المشهورة ، وعليها شروح متعددة. 15- قواعد التحديث:
صنفه الشيخ جمال الدين القاسمى ، المتوفى سنة (1332هـ)، وهو كتاب محرر مفيد. وهناك مصنفات أخرى كثيرة يطول ذكرها، اقتصرنا على ذكر المشهور منها. فجزى الله الجميع عنا وعن المسلمين خير الجزاء.
(2) الحديث الموقوف هو: ما أضيف إلى الصحابي من قول أو فعل أو تقرير، سواء كان السند متصلاً أو منقطعاً، مثاله قول الراوي: قال علي رضي الله عنه: حدثوا الناس بما يعرفون، أتريدون أن يكذب الله ورسوله. (3) الحديث المقطوع هو: ما أضيف إلى التابعي، أو من دونه من قول أو فعل، سواء اتصل السند إلى التابعي أو انقطع، مثل قول الحسن البصري لما سأل عن الصلاة خلف المبتدع: "صل، وعليه بدعته"
(4) الحديث المرسل: هو ما قال فيه التابعي: قال رسول الله صل الله عليه وسلم، والتابعي هو الذي أدرك الصحابة أو بعضهم ، فهو لم يُدرِك زمان النبي صل الله عليه وسلم ، فإذا قال التابعي: قال رسول الله صل الله عليه وسلم كذا. فهذا يعني أن الحديث فيه انقطاع ، ولكنه انقطاع من نوع خاص ، وهو ما كان من أعلى الإسناد من جهة الصحابي ، فيُسمّى الْمُرْسَل. (5) الحديث الْمُعَلَّق: هو الحديث الذي حُذِف من إسناده راوٍ فأكثر من جهة مُصنِّف ، وقد يُحذَف رجال الإسناد عدا الصحابي أي من آخر الإسناد كأن يقول البخاري مثلاً: قال النعمان بن بشير رضي الله عنه كذا. (6) الحديث المعضل: وهو ما سقط من إسناده اثنان من الصحابة فصاعدًا على التوالي أثناء السند وليس في أوله على الأصح.