تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
قال المحامي فريد الديب، دفاع رجل الأعمال حسن راتب في قضية الآثار الكبرى، إنه لن يتنازل عن أي طلب من طلباته، وأضاف: "من الممكن أن تكون هذه هي المرة الأخيرة التي أقف فيها أمام سيادتكم، فقد شرفت بشغلي والعمل في المحاماة وعمري 80 عاما، وأعاني حاليا من مرض السرطان، وأريد أن أشعر أنني أديت واجبي". وأكمل أمام الدائرة 9 جنايات بمحكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة في العباسية: "إنني قد اجتهدت في دفاعي عن المتهم حسن راتب ولكل مجتهد نصيب حتى ولو أخطأ المتهم فهذه مصيبة". لكل مجتهدٍ نصيب. وطلب المتهم حسن راتب الخروج لمدة 5 دقائق من القفص والتحدث مع هيئة المحكمة، فرفض الديب ذلك الطلب بشكل تام وعلل ذلك بأن "القانون بيقول كده". ويحاكم في القضية أيضا المتهم علاء حسانين، المعروف إعلاميا بـ"نائب الجن والعفاريت"، و21 متهما آخرين.
المدرسة الابتدائية أ البعنه
لاعب المحور صاحب الرئات الثلاث.. سريع كالفراشة.. يلدغ كالنحلة.. يقطع الكرات.. يلتهم المساحات.. صاحب التمريرات الدقيقة.. رمانة ميزان الفريق.. ضابط الإيقاع.. قصير القامة.. ملامح طفولية.. أداء كالرجال.. يعمل بروح وعزيمة المحاربين.. كانتي كالمغناطيس كلما ذهب ألتصقت به الألقاب. خامة نادرة داخل أرضية الملعب، ختم كرة القدم بإنجازاته.. لقب بريمرليغ مع ليستر وتشيلسي، لقب يورباليغ، بطل كأس العالم 2018 مع الديوك الفرنسية، والآن الشاميونزليغ. قالوا عن كانتي، المدرب رانييري الذي درب اللاعب في ليستر"لاعب مثل كانتي لايتوقف عن الركض أبداً في المران، حتى أني أعتقدت بأنه يخفي بطاريات في ملابسه"، "مدرب المنتخب الفرنسي ديشامب" لديه مميزات رياضية فوق المستوى الطبيعي، حتى عندما لا يكون جاهز بنسبة 100% ، فإنه فوق العادي دائماً"، أومتيتي مدافع برشلونة" يعمل بأدب ولا يحب الأضواء، حديثه قليل جداً من الخجل، نفعل المستحيل ليشاركنا الرقص ونفشل، ولكنه لا يدع ابتسامته حين ينظر إليك لهذا الجميع يعشقه". كانتي وصل لعمر الثلاثين وما زال هناك المزيد من العطاء، الكثيرون يتعاطفون مع هذا الغزال لترشيحه لجائزة الكرة الذهبية، على الأغلب المهاجمون لهم نصيب الأسد في الجائزة ولكن ما يقدمه هذا النجم يفرض نفسه بقوه بأدائه وركن أساسي بالإنجازات، هل سيكون كانتي ثاني أفريقي بعد الليبيري جورج ويا التتويج بالجائزة؟ كانتي مسيرة حافلة بالصعوبات توجت بالنجاحات.. لكل مجتهد نصيب. ولكل مجتهد نصيب، وأن بالجد والاجتهاد تحقق الحلم وإن بدا مستحيلاً في البداية.
لكل مجتهدٍ نصيب
نعم، لكل مجتهد نصيب، فمن يعمل ليس كمن لا يعمل، ويبقى بعد ذلك التوفيق من الله العلي القدير. فالأساس هو التحرك والعمل والاجتهاد، وهي العناصر الرئيسية لأي نجاح، فلا يمكن أن يأتي هذا النجاح من فراغ ومن دون جهد وعطاء ومال لتصل إلى الحصاد. سلة المنامة توجت بأولى بطولات الموسم وبأولى بطولاتها منذ موسمين، بعد أن فازت بكأس زين لكرة السلة لتتجاوز مراحل صعبة منذ الموسم الماضي وإلى يوم التتويج. موقع حراج | لكل مجتهد نصيب. 6 سنوات مرت صعبة على نادي المنامة بما واكبها من حوادث جسام على مستوى الوطن، ومع ذلك استمرت الإدارة في العمل والاجتهاد وصولا إلى تحقيق الهدف المنشود. صحيح أن نادي المنامة لم يستعيد بعد لقب الدوري المفقود منذ 6 مواسم وفاز ببطولته المتخصص فيها وهي مسابقة الكأس ولكن جميع الملاحظين المنصفين يجدون أن الفريق بدأ بالفعل السير في الطريق الصحيح وتلمس المستقبل بخطى ثابتة. فالفريق بات يمتلك محترفا مميزا قادر على صنع الفارق كما استقر تقريبا في جهازه الفني وفي تشكيلته وتواجد معه لاعب مميز في مركز 4 وهو محمد قربان وباتت صفوفه مكتملة تقريبا وكلها عوامل تبعث على النجاح. يبقى الفوز بالدوري هو الأهم وهو العلامة على استعادة سلة المنامة كامل قوتها ومكانتها لأن ابتعاد الفريق لستة مواسم متتالية كان مؤلما وغريبا على فريق بحجم نادي المنامة وبحجم الاهتمام والمبالغ التي تدفع.
موقع حراج | لكل مجتهد نصيب
حادثة تحويل القبلة تمت في العام الثاني من الهجرة، وكان لهذا التحويل أثره الكبير في المجتمع المسلم، ومن هذه الآثار والدروس، أنَّ لكل مجتهد نصيباً:
فما كان الله ليضيع عمل عامل، وما كان لله أن يبخس حق مجتهد؛ ولذلك قال تعالى: ﴿ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ ﴾ [البقرة: 143]؛ فالذين صلَّوا قبل ذلك نحو بيت المقدس لم تضِعْ صلاتهم، صلاتهم كانت صحيحة في وقتها، ولو صلَّوا بعد ذلك إلى بيت المقدس لبطَلت صلاتهم؛ لأن كل حكم صحيح في وقته، فإذا نُسخ لا يجوز أن يعمل به. فهل تعي ذلك الأمة فتعلمَ أنه لا سبيل لنهضتها إلا بالعمل، ولا سبيل لخروجها مما هي فيه إلا بالاجتهاد والتضحية؟! وما أعجب ما قاله ابن تيمية: إن الله لينصر الأمة الكافرة لو كانت عادلة، ويهزم الأمة المسلمة لو كانت ظالمة!
هذه العبارة (لكل مجتهد نصيب) تداعب مخيلة لكل من يبحث عن المجد والاجتهاد لتحقيق الآمال والأحلام، من الكفاح والمعاناة تكتب الحكايات، قصص النجاح خيالية وأحياناً استثنائية تستحق الوقوف عندها ورفع القبعة لها تقديراً واحتراماً. حكاية أبوين مهاجرين لبحث عن حياة أفضل في المدينة التي تعرف بالرومانسية عاصمة النور باريس، البحث فيها عن النور وبداية جديدة لهذه الأسرة الكادحة وطفلهم الصغير الذي ولد في هذه المدينة وعمل في طفولته جامع للقمامة وتقديمها للشركات لإعادة تدويرها والحصول منه على مبلغ من المال للمساهمة ومساعدة العائلة لتوفير متطلبات الحياة. ما زالت للقصة بقية أيها القارئ … هذا اللاعب الكروي لم تمنعه المعاناة من ممارسة هوايته المفضلة وهي لعبة كرة القدم في ضواحي المدينة وانتقل وتدرج في أندية الدرجات الدنيا، وبعدها أتى عرض الحلم من نادي ليستر سيتي الإنجليزي مبلغ يتراوح بين 8-9 مليون يورو إنه الفرنسي من أصول أفريقيه نغولو كانتي، ليلعب موسم واحد وحقق ليستر أحد معجزات العصر بتحقيق لقب بريمرليغ لأول مرة بتاريخه، وكانت المراهنات لفوز الفريق 1_5000 لتحقيق اللقب، لينتقل بعدها إلى لندن مع البلوز تشيلسي.
حتمًا هناك من سيقرأها وسيشعر بالحنق تجاهها، وربما تجاهي! لماذا؟ ربما لأنه اجتهد، واجتهد، وأخلص في اجتهاده، وكافح لنيل مبتغاه.. ربما أيضًا سهر ليالي لا تُعدّ طلبًا للعُلى، وطرَق الأبواب المشروعة واللا مشروعة... لكنه لم يصل ولم يجد نتيجةً لعمله وتعبه، حتى أنه قد تقطعت بهِ كل السُبل وضاقت عليه مختلف الدروب. وبعد هذه النتيجة التي لا تتناسب مع عمله وجهده سيكفر قطعًا بهذه المقولة، ويعارضها جاعلاً نفسه كمثالٍ حيّ ينفي مضمونها. لكن... مَن قال إن «لكل مجتهدٍ نصيب» تقتصر فقط على التقاعس في الاجتهاد، أو الاجتهاد بكامل الطاقة الاستيعابية! هناك اجتهاد كما يجب، واجتهاد بالشكل المطلوب وتخطيط للعمل قبل الإتيان به، ودراسة للطرق السليمة قبل الإقدام عليها هنا و»بإذن الله» يسلك مجهود المرء مسارَه الصحيح لأجل أن يتحقق بالصورة المنتظرة.