الفرق بين الغيبة والنميمة، هنالك العديد من الذنوب التي يرتكبها المسلم من دون علم او قصد، ولعل الغيبة والنميمة من أعظم الذنوب التي قد يرتكبها المسلم في حق اخاه، وجاء تعريف الغيبة بانها ذكر المسلم العيوب الموجودة باخاه المسلم، ولقد حرم هذا الفعل بالاجماع من القران الكريم والسنة النبوية، وتعتبر الغيبة من اكبر الكبائر، بينما النميمة جاء تعريفها بانها السعي لنشر الفتنة والكلام السيئ بين الناس، وذلك بهدف الايقاع بينهم، ولان هنالك العديد لا يمكنهم التمييز فيما بين الغيبة والنميمة، سنقدم لكم خلال السطور القادمة الفرق بين الغيبة والنميمة، فتابعونا. نستعرض لكم الفرق بين الغيبة والنميمة ، خلال التالي: اولاً الغيبة تصدر عن الشخص الذي يغتاب، بينما النميمة فهي تصدر عن شخص ما ويكون نقل الكلام من قبل النمام بهدف ايقاع الاذى والضرر بين الشخصين. ممكن ان تكون الغبيبة مباحة في بعض الأمور، بينما النميمة لم يقوم بايجازها اي من علماء الامة. الغيبة من كبائر الذنوب. هنالك شكلاً اخر للغيبة وهو الغيبة بالقلب، وذلك عن طريق سوء الظن، بينما النميمة فلا تتم الى من خلال اللسان، او ما يحل محله من رموزاً او ايمائات، او اشارات. الشرط الرئيسي للنميمة هو شرط الافساد، والذي قد لا يكون في الغيبة.
- الغيبة والنميمة وكيفية التوبة منهما - منتديات اول اذكاري
- ذنب يعد من كبائر الذنوب - منبع الحلول
- الغيبة من كبائر الذنوب
الغيبة والنميمة وكيفية التوبة منهما - منتديات اول اذكاري
والى هنا اعزائنا الكرام نكون توصلنا سوياً الى ختام هذا المقال، الذي جاء للتعرف على الفرق بين الغيبة والنميمة، باغتبارهما من اعظم الذنوب التي يرتكبها المسلم.
فتوى ابن باز. الغيبه والنميمه من كباير الذنوب عقوق الوالدين. السؤال:
تقول: هناك عادة عند بعض الناس وهي الغيبة والنميمة، ولا يوجد من ينهى عن هذا المنكر، وأنا أحيانًا أسمعهم وهم يتكلمون في الناس، وأحيانًا أتكلم معهم، لكن أشعر أن ذلك حرام، ثم أندم على عملي هذا، وأتجنبهم، ولكن قد تجمعني بهم بعض الظروف، فماذا أفعل؟ جزاكم الله خيرًا. الجواب:
الغيبة والنميمة كبيرتان من كبائر الذنوب، فالواجب الحذر من ذلك، يقول الله سبحانه: وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا ويقول النبي ﷺ: رأيت -حين أسري بي- رجالًا لهم أظفار من نحاس، يخمشون بها وجوههم، وصدورهم، فقلت: من هؤلاء؟ قيل له: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس، ويقعون في أعراضهم هم أهل الغيبة، والغيبة يقول ﷺ: ذكرك أخاك بما يكره هذه الغيبة، ذكرك أخاك بما يكره، وهكذا ذكر الأخت في الله بما تكره للرجال والنساء، قيل: يا رسول الله! إن كان في أخي ما أقول؟ قال: إن كان فيه ما تقول؛ فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه؛ فقد بهته. فالغيبة منكرة، وكبيرة من كبائر الذنوب، والنميمة كذلك، يقول الله -جل وعلا-: وَلا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَهِينٍ هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ ويقول النبي ﷺ: لا يدخل الجنة نمام ويقول ﷺ: إنه رأى شخصين يعذبان في قبورهما، أما أحدهما فكان لا يستتر من البول، وأما الآخر فكان يمشي بالنميمة.
ذنب يعد من كبائر الذنوب - منبع الحلول
وقال البراء: «خطبنا رسول الله صلى الله عليه وآله حتى اسمع العواتق (4) في بيوتها ، فقال (ص): يا معشر من آمن بلسانه ولم يؤمن بقلبه لا تغتابوا المسلمين ولا تتبعوا عوراتهم فإنه من تتبع عورة أخيه تتبع الله عورته ومن تتبع الله عورته يفضحه في جوف بيته» (5). وقال (ص): «مررت ليلة أسري بي على قوم يخمشون (6) وجوههم بأظفارهم فقلت يا جبرئيل من هؤلاء ؟ فقال: هؤلاء الذين يغتابون الناس ويقعون في اعراضهم» (7). ذنب يعد من كبائر الذنوب - منبع الحلول. وأوحي الله تعالى إلى موسى ابن عمران (ع): «من مات تائباً فهو آخر من يدخل الجنة ومن مات مصراً عليها فهو أول من يدخل النار» (8). وقال أنس: «خطبنا رسول الله صلى الله عليه وآله فذكر الربا وعظم شأنه فقال إن الدرهم يصيبه الرجل من الربا اعظم عند الله في الخطيئة من ست وثلاثين زنية يزنيها الرجل واربى الربا عرض الرجل المسلم» (9). بواعثها: الأسباب التي تبعث المغتاب إلى الغيبة كثيرة وإليك بعضها: 1 ـ الغضب والحقد: قد يكون الشخص حاقداً على الآخر لسبب من الأسباب فيدفعه ذلك لأن يطعن عليه ، ويذكر نقائصه وعيوبه ، ويكشف عوراته. العصبية وحقيقتها وغوائلها 2 ـ الحسد: وقد يكون الدافع هو ثناء الناس وإطراؤهم للمحسود ، فيتعرض الحاسد له بالقدح والطعن ، مستهدفا بذلك إضعاف معنويته ، وسلب الثقة الإجتماعية منه.
والغيبة محرمة لأي سبب من الأسباب، سواء كانت لشفاء غيظ أو مجاملة للجلساء ومساعدتهم على الكلام، أو لإرادة التصنع، أو الحسد، أو اللعب، أو الهزل تمشية الوقت، فيذكر عيوب غيره بما يضحك، وقد نهى الله سبحانه وتعالى عنها وحذر منها عباده في قوله عز وجل: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلا تَجَسَّسُوا وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ[3]. وفي الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:((كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه)) رواه مسلم. وقال صلى الله عليه وسلم في خطبته في حجة الوداع:((إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم حرام عليكم كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا ألا هل بلغت)) رواه البخاري ومسلم. الغيبة والنميمة وكيفية التوبة منهما - منتديات اول اذكاري. وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من أربى الربا استطالة المرء في عرض أخيه))رواه البزار وأبو داود، والأحاديث الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في تحريم الغيبة وذمها، والتحذير منها كثيرة جداً.
الغيبة من كبائر الذنوب
الربا. أكل مال اليتيم. التولي يوم الزحف. قذف المحصنات الغافلات المؤمنات.
لماذا إذا كرهوا شخصًا يكذبون عليه ؟؟ بل أن هذا يصل به الحال من الحقد والغل أن يبدع ويكفر الشخص الذي يكرهه!!! <
29-01-2022, 11:09 AM
المشاركه # 65
أين تقوى الله ؟ حتى تعرفون أنهم يستخدمون الدين! انظروا للجرأة كيف يكذب ويرمي الآخرين ببهتان:
أقتباس علاقتهم علاقة تبادل مصالح …! العلماني اذا اراد فتوى يتجه.. للجامية والمدخلية.. فيفتونه بما يريد
ويبحثون له عن مخرج وعذر وحجة لإرتكاب اعظم الجرائم حتى
ولو كانت قتل للمسلمين الأبرياء.. أو تحالف مع من يقتلهم ودعمه أو
الزنا لمدة نصف ساعة على الهواء مباشرة..! الفتوى بخمسة جنيه والحسابة بتحسب …! …. لو يقرأ هذا الكلام المراهقون فإنهم سيكفرون من يُقال عنهم جامية ، وستعود أيام التفجير والتكفير. والخطورة إن كان يتكلم بهذا الكلام في مجالسه الخاصة ، فيغرس هذا الفكر في عقول الشباب المتحمس! 29-01-2022, 01:34 PM
المشاركه # 66
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة alharbe 12. أين تقوى الله ؟ حتى تعرفون أنهم يستخدمون الدين! انظروا للجرأة كيف يكذب ويرمي الآخرين ببهتان:. لا حول ولا قوّة إلا بالله العلي العظيم
ما أرخص ( الدين) عنده نسأل الله العافية والمعافاة الدائمة في الدين والدنيا والأخرة!