قصه تعلميه جميله للاطفال تشرح سورة الفيل بأسلوب سهل مع صور تشد من انتباه الصغار والكبار ايضا بارك الله فيك حبيبتي علا الاسلام. وجعلها في... [عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط] قصة اصحاب الفيل للاطفال بالصور
منقول قصة اصحاب الفيل للاطفال بالصور
كتب الفيل والبغبغاء - مكتبة نور
ولمّا عرف أبرهة بذلك عزم على المسير إلى الكعبة قاصدًا هدمها، وجهز لهذا جيشًا جرّارًا عظيمًا حتى أنه قام بطلب أفيال لكي تكون ضمن الجيش. وهُنا علينا أن نعرف أن وجود الفيلة في الجيش هو سبب تسمية هذا العام بعام الفيل، وهو عام ولادة الرسول صلى الله عليه وسلم، وكذلك هو سبب تسمية هؤلاء بأصحاب الفيل، وسبب تسمية سورة القرآن بنفس الإسم "سورة الفيل".
قصة اصحاب الفيل للاطفال بالصور - منتديات بورصات
وظل أبرهة سائر بالجيش حتى وصل إلى منطقة يُطلق عليها المغمس، وهى تقع بين كل من مكة والطائف، ثُم قام أبرهة بإرسال مجموعة من أفراد الجيش يجمعون لهُ أموال قريش وسائر القبائل التي تقع حولها، وهذا ما فعلهُ الجنود، حيثُ ظلوا يجمعوا كل ما يجدونه في الطريق، وكان من بين ذلك مائتي بعير تخص عبد المطلب بن هاشم سيد مكة حينها، وعزمت قبائل العرب على قتال أبرهة، ولكنهم تراجعوا عن ذلك بعد ما وصل لهم من أخبار عن حجم جيش أبرهة وقوتهُ، فعلموا أنهم لا يستطيعون مواجهتهُ. بعد ذلك قام أبرهة بإرسال رسول إلى عبد المطلب، يقول لهُ بها إنه جاء فقط لهدم الكعبة وليس من أجل القتال، فإذا لم يتعرض لهُ أهل مكة سوف يقوم بهدمها ويذهب دون حاجة إلى سفك الدماء، فرد عبد المطلب على هذهِ الرسالة بأنهم لن يدخلوا في حرب مع أبرهة وأنهم ليس لهم طاقة لذلك، وأن الكعبة بيت الله وبيت خليل الله إبراهيم عليه السلام؛ لذلك فأن الله سوف يقوم بحمايتها. ثُم بعد ذلك ذهب عبد المطلب مع الرسول إلى مكان أبرهة، وجلس كل من أبرهة وعبد المطلب، ثُم تحدث ولكن بواسطة شخص يُترجم الكلام، وكان الحديث كما يلي:
قال أبرهة: ماذا جاء بكَ إلى هُنا؟ رد عبد المطلب: أُريد أن ترد إلى مائتي بعير قد أخذها جنودك مني.
وسقط حجر على أبرهة فأصابهُ في جسدهِ إصابة شديدة جدًا، فأخذهُ الجنود وخرجوا بهِ متجهين إلي اليمن، وفي الطريق كان جسدهُ يتساقط قطعًا صغيرة واحدة تلو الأخرى، وهكذا الأمر حتى وصلوا إلى صنعاء والتي تُوفى بها أبرهة، ويقول البعض أن صدر أبرهة قد انشق عن قلبهُ. وعاد أهل مكة من الجبال فرحين، يهللون ويكبرون لنصر الله عزوجل وحماية بيت الله الحرام، مسرورين من ذلك الانتقام من أبرهة وجيشهُ.. وقد جاءت قصة أصحاب الفيل في القرآن الكريم في سورة الفيل في الجزء الثلاثين.