كم عدد اقمار كوكب زحل واهم المعلومات عنه، يتكون النظام الشمسي من فئتين من الكواكب، والأربعة الأقرب إلى الشمس هي عطارد والزهرة والأرض والمريخ، والتي تسمى جنبًا إلى جنب مع الغاز العملاق والجليد الكواكب الأرضية، وهي كوكب المشتري، وزحل، وأورانوس، ونبتون، وهي أكثر الكواكب غرابة في العالم، وخصائصها، ومن خلال ذلك نتعرف على عدد أقمار كوكب زحل. معلومات عن كوكب زحل زحل هو سادس كوكب من حيث قربه من الشمس وثاني أكبر كوكب في المجموعة الشمسية من حيث الحجم والكتلة، ويمكن رؤيته من السماء كنقطة ضوء خافت، على الرغم من كونه أبعد كوكب عن الأرض، وزحل هو أحد الكواكب الغازية الأربعة في النظام الشمسي، حيث يتكون في الغالب من غاز الهيدروجين، بالإضافة إلى كميات صغيرة من الهيليوم وكميات صغيرة جدًا من الميثان والأمونيا، وله كثافة أقل من جميع الأنواع الأخرى الكواكب من حيث كثافتها أقل من كثافة الماء، بحيث تطفو على السطح عند وضعها في بركة ماء. كم عدد اقمار كوكب زحل هناك العديد من أقمار زحل وما تم تأكيده هو 82 قمراً في مدارات مؤكدة، منها 53 قمرًا فقط تحمل أسماء رسمية ومعظم هذه الأقمار عبارة عن أجسام صغيرة وجليدية، وتيتان هو أكبر وثاني أكبر أقمار العالم.
أقمار كوكب زحل - أنا أصدق العلم
إنّ جانوس وإبيميثيوس هما المثال الوحيد عن جسمين يتشاركان في المدار في المجموعة الشمسية. اكتُشفت ثلاثة أقمار إضافية لزحل من الأرض في عام 1980، وأكدها لاحقًا مسباري فوياجر. وتعد هذه الأقمار ضمن أقمار طروادة، وهي هيلين التابع لديون، وتيليستو وكاليبسو التابعين لتثيس. أرصاد المركبات الفضائية [ عدل]
أحدثت دراسة الكواكب الخارجية عن طريق استخدام المسابر الفضائية غير المأهولة ثورة. نتج عن وصول مركبة فوياجر إلى زحل في عام 1980-1981 اكتشاف ثلاثة أقمار إضافية، وهي أطلس، وبرومثيوس، وباندورا، ليصل مجموع الأقمار إلى سبعة عشر. بالإضافة إلى ذلك، جرى التأكد من أنّ إبيميثيوس قمر مختلف عن جانوس. اكتُشف القمر بان في صور أرشيفية لفوياجر عام 1990. [9]
وصلت مهمة كاسيني إلى زحل في صيف عام 2004، اكتشفت في البداية ثلاثة أقمار داخلية صغيرة من بينها ميثوني وبالليني الموجودَين بين ميماس وإنسيلادوس، بالإضافة إلى اكتشاف قمر طروادة الثاني التابع لديون، وهو بوليديوكيس. رصدت أيضًا ثلاثة أجسام مُشتبه بها، لكنها أقمار غير مُثبتة ضمن الحلقة إف. أعلن علماء المهمة كاسيني في نوفمبر عام 2004 أنّ هيكلية حلقات زحل تشير إلى وجود عدة أقمار أخرى تدور ضمن الحلقات، على الرغم من إثبات وجود قمر واحد فقط بشكل بصري في ذلك الوقت، وهو دافنيس.
الاكتشاف [ عدل]
الأرصاد الأولى [ عدل]
اكتُشفت ثمانية من أقمار زحل من خلال الرصد المباشر باستخدام التلسكوبات البصرية وذلك قبل ظهور التصوير التلسكوبي. اكتُشف تيتان أكبر أقمار زحل في عام 1655 من قِبل كريستيان هوغنس باستخدام تلسكوب كاسر ذي عدسات شيئية بقطر 57 ميليمتر (2. 2 إنش). اكتشف جيوفاني دومينيكو كاسيني الأقمار تثيس، وديون، وريا، وإيابيتوس (سيديرا لودوسيا أو النجوم اللويسيانية) بين عامي 1671 و 1684. اكتشف ويليام هيرشل ميماس وإنسيلادوس في عام 1789. أمّا القمر هايبريون فقد اكتشفه كل من دبليو. سي بوند، وجورج فيليبس بوند، وويليام لاسيل. جعل استخدام ألواح التصوير الفوتوغرافي ذات التعريض الطويل اكتشاف الأقمار الإضافية أمرًا ممكنًا. وكان القمر فوبي أوّل قمر اكتُشف بهذه الطريقة، والذي وجده ويليام هنري بيكرينغ في عام 1899. اكتشف أودوين دولفس قمر زحل العاشر عام 1966 عندما رُصدت الحلقات من جهة الحافة في وقت قريب من الاعتدال الشمسي، وقد سُمي هذا القمر لاحقًا جانوس. أُدرك بعد عدة سنوات أنّ كل الأرصاد في عام 1966 لا يمكن تفسيرها إلّا أن كان هنالك قمر موجود يتمتع بمدار مشابه لمدار جانوس. يُعرف هذا القمر الآن باسم إبيميثيوس، وهو قمر زحل الحادي عشر.