كما تحدث الاستاذ حمد بن محمد العقيلي عضو المجلس المحلي عن فخرة واعتزازه بذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية الذي أرسى دعائمها وأسسها على راية التوحيد الملك عبدالعزيز معبرا عن الولاء لولاة الأمر، وفي ختام حديثه سأل المولى أن يديم على بلادنا أمنها ورخاءها واستقرارها تحت ظل القيادة الرشيدة. كما عبر مدير شرطة محافظة المذنب العميد فهد بن ضيف الله بن قشعان قائلا إنه لفجر فريد بزغ في الأول من الميزان يوم توحيد المملكة العربية السعودية على يد المؤسس البطل الملهم الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود يرحمه الله تحت راية التوحيد التي جمعت شمل أمة على ثرى هذا الوطن الذي سابق الزمن في سبيل البناء والنماء والرخاء. ضيف الله بن سليمان الذبياني. كما قال الاستاذ عبدالله بن محمد البحيري في اليوم الوطني يتجلى حب الوطن هذا الوطن الذي له العديد من المواقف المشرفة مع أبنائه فهو وطن الحب والعطاء وهو وطن الشموخ والإباء وهو الحب الذي لا ينضب وهو الأرض التي دائما تخصب ليكون النماء سمة هذا الوطن الرائع. كما تحدث رجل الاعمال الاستاذ ابراهيم بن علي العبودي بقوله حب الوطن يتجلى في هذا اليوم رغم ان حب الوطن ليس له يوم محدد للحب وجميعنا يشعر بمدى روعة ورقي هذا الوطن ومدرك لما للوطن من أهمية في قلوبنا؛ فالمواطنة يترتب عليها الكثير من البذل والعطاء لهذا الوطن الغالي.
ضيف الله بن سليمان الذبياني
و ها نحن اليوم نعاود استئنافها.
ضيف الله بن سليمان شقراء
تعد إثنينية عثمان الصالح إحدى الفعاليات الثقافية الهامة على مستوى المملكة العربية السعودية وذلك لما تتميز به ندواتها من رصانة في الطرح والحوار الهادف الهادئ البناء وحسن تنظيم وتفاعل مع الأحداث التي يمر بها الوطن والأمة وكذلك حُسن اختيار الضيوف من ذوي الإختصاص يحرص على حضورها عدد كبير من الشخصيات القيادية والعلمية والأدبية، والإقتصادية والثقافية في البلاد.
دخول مشرف
المشرف
الرقم السري
طلب العلم طلب العلم فريضة، وذلك لأن العلم هو من يعطي القيمة للإنسان، ومن غير العلم لن نجد طريقة لتطوير البشرية حيث إن المجتمعات خلال القرن الأخير أصبحت تتخذ العلم سلاحاً فمن يسيطر على العلم هو من بيده القوة، لذلك فإن طلب العلم هام بالنسبة إلينا وهو ما نوضحه خلال العبارات التي تتناول هذه القيمة الرائعة وهو ما نتعرف عليه خلال السطور القليلة القادمة: اعلم أن التوبة عبارة عن معنى ينتظم من ثلاثة أمور: علم، وحال، وفعل. فأما العلم فهو معرفة ضرر الذنوب وكونها حجاباً بين العبد وبين كل محبوب، فإذا وجدت هذه المعرفة ثار منها حال في القلب ، وهي التألم بخوف فوات المحبوب، وهو الندم، وباستيلائه يثور إرادة التوبة وتلافي ما مضى، فالتوبة ترك الذنب في الحال، والعزم على أن لا يعود، وتلافي ما مضى، وقد قال عليه الصلاة والسلام: ( الندم توبة)، إذ الندم يكون بعد العلم كما ذكرنا. الواجب على العاقل أخذ العدة لرحيله، فإنه لا يعلم متى يفجؤه أمر ربه، ولا يدري متى يستدعى.. وإني رأيت خلقاً كثيراً غرهم الشباب، ونسوا فقد الأقران، وألهمهم طول الأمل. وربما قال العالم المحض لنفسه: أشتغل بالعلم اليوم ثم أعمل به غداً، ويتساهل في الزلل بحجة الراحة، ويؤخر الأهبة لتحقيق التوبة، ولا يتحاشى من غيبة أو سماعها، ومن كسب شبهة يأمل أن يمحوها بالورع.
طلب العلم فريضة على كل مسلم الدرر السنية
السؤال: هل حديث: (طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة) حديث ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم؟
الإجابة: إن هذا الحديث المشهور على الألسنة محل اختلاف بين علماء الحديث فمنهم من يضعفه ومنهم من يرى أنه حديث حسن أو صحيح. والحديث ورد بدون زيادة (ومسلمة) فهذه اللفظة لم ترد في أي من طرق الحديث الكثيرة، قال الحافظ السخاوي [تنبيه: قد ألحق بعض المصنفين بآخر هذا الحديث (ومسلمة) و لـيس لها ذكـر في شـيء من طـرقـه وإن كـان معـناها صحيحاً] المقاصد الحسنة ص 277. ولفظ مسلم الوارد في الحديث يشمل المسلمة. قال الإمام النووي: [وهذا الحديث وإن لم يـكن ثابـتـاً فمعناه صـحـيـح] المجموع 1/24. وقال البيهقي [متنه مشهور وإسناده ضعيف وقد روي من أوجه كلها ضعيفه] المقاصد الحسنة ص 276. وضعفه آخرون كأحمد وإسحاق وابن الصلاح وغيرهم. وترى طائفة من أهل العلم أن الحديث وإن ورد من طرق ضعيفة إلا أنه يتقوى ويرتقي إلى درجة الحسن أو الصحيح لغيره. قال السيوطي: [جمعت له خمسين طريقاً وحكمت بصحته لغيره. و لم أصحح حديثاً لم أسبق لتصحيحه سواه] فيض القدير 4/353. وقال السخاوي [... ولكن له شاهد عند ابن شاهين في الأفراد... ورجاله ثقات بل يروى عن نحو عشرين تابعياً عن أنس... ] المقاصد ص 275.
طلب العلم فريضه علي كل مسلم
يعني بذلك العلم الكفائي لا الواجب العيني
وقال أحمد بن صالح، وسئل: عما جاء في طلب العلم فريضة على كل مسلم؟ فقال أحمد: معناه عندي: إذا قام به قوم سقط عن الباقين، مثل الجهاد. وهذا أيضا في الواجب الكفائي. ومن العلم ما هو فرض عين على كل مسلم ومسلمة وهو معرفة العبد ربه سبحانه ومعرفة نبيه صلى الله عليه وسلم ومعرفة ما يلزمه في يومه وليلته مما افترضه الله عليه كالطهارة والصلاة وكالزكاة إذا كان لديه مال وكالحج إذا كان من أهله وأحكام البيع والشراء إذا كان من أهله حتى لا يقع في معاملة محرمة ونحو ذلك. قال علي بن الحسن بن شقيق، قال: قلت لابن المبارك: ما الذي لا يسع المؤمن من تعليم العلم إلا أن يطلبه؟ وما الذي يجب عليه أن يتعلمه؟ قال: لا يسعه أن يقدم على شيء إلا بعلم، ولا يسعه حتى يسأل. يعني إذا أراد أن يُقدِم على عبادة أو معاملة فعليه أن يتفقه فيها ويسأل عن حكمها حتى يؤديها على الوجه الصحيح. وقال اسحق بن راهوية: طلب العلم واجب ولم يصح فيه الخبر إلا أن معناه أنه يلزمه طلب علم ما يحتاج إليه من وضوئه وصلاته وزكاته إن كان له مال وكذلك الحج وغيره قال وما وجب عليه من ذلك لم يستأذن أبويه في الخروج إليه وما كان فضيلة لم يخرج إليه حتى يستأذن أبويه.
طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة
وقال العلامة القاري [لكن كثرة الطرق تدل على ثبوته ويقوى بعضه ببعض. قال المزي تلميذ النووي إن طرقه تبلغ رتبة الحسن] المرقاة 1/478. وحكم بصحة الحديث الشيخ أبو الفيض الغماري بعد أن استوعب طرقه، وحكم بصحته أيضاً الألباني فقد صححه في صحيح الترغيب والترهيب ص 34، وفي صحيح سنن ابن ماجه 1/44 ونقل تصحيح الحديث عن غيرهم من العلماء ، انظر شرح السنة 1/290، الحطة ص 48. وخلاصة الأمر أن الحديث لا يقل عن درجة الحسن والله أعلم.
درس طلب العلم فريضة
و ينسى أن الموت قد يبغت. فالعاقل من أعطى كل لحظة حقها من الواجب عليه، فإن بغته الموت رؤى مستعداً، وإن نال الأمل ازداد خيراً. حامل الثقافة هو الإنسان، وحامل الحضارة هو المجتمع، ومعنى الثقافة القوة الذاتية التي تكتسب بالتنشئة، أما الحضارة فهي قوة على الطبيعة عن طريق العلم، فالعلم والتكنولوجيا المدن كلها تنتمي إلى الحضارة. وسائل الثقافة هي الفكر واللغة والكتابة. وكل من الثقافة والحضارة ينتمي أحدهما إلى الآخر كما ينتمي عالم السماء إلى هذا العالم الدنيوي، أحدهما (دراما) والآخر (طوبيا) الحضارة تعلم، أما الثقافة تنور، تحتاج الأولى إلى تعلم، أما الثانية فتحتاج إلى تأمل. لا يمكن لأي مرب أو معلم أو داعية أن يكون ناجحاً أو فاعلاً ما لم يكن محبوباً من طلابه ومدعويه مهما حمل من علم.. ولهذا يقول الله عز وجل لسيد البشرية في علاقته بالناس: (ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك). إن لم تستطع أن تحقق هدفك في علم من العلوم أو منصب طمحت إليه بسبب خور عزيمة أو ظرف عارض أو قضاء مق در، فلا تحاول أن تثني غيرك عما عجزت أنت عن تحقيقه، فهو نسيج مختلف، ونفسية مختلفة، وبظرف مختلف. إن القلب الخرب يجعل من العلم سلاحا للفساد.. (وما تفرقوا إلا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم).. فانظر إلى ضراوة العلم عندما يفقد الإخلاص لله والرفق بالعباد، كيف يثير التفرقة، ويقطع ما أمر الله به أن يوصل.
اللهم إني أستودعك ما حفظته وتعلمته وفهمته فرده إلي ساعة حاجتي إليه ولا تنسينيه وإفتح اللهم عليّ فتحاً مبيناً يا نور السموات. اللهم إنا نسألك قوة الحفظ وسرعة الفهم وصفاء الذهن ، وإجعلنا هداة مهتدين غير ضارين ولا مضرين. اللهم إني أعوذ بكَ من قلبٍ لا يخشع ، ومن دعاءٍ لا يسمع ، ومن نفس لا تشبع ، ومن علم لا ينفع. اللهم نور بالكتاب بصري وإشرح به صـدري وأسرع به فهمي وقوي به عزمي بحولك وقوتك فإنه لاحول ولا قـوة إلا بك بحـق. اللهم فقهني في الدين. اللهم ألهمني علماً أعرف به أوامرك وأجتنب به نواهيك وارزقني بلاغة فهم النبيين وفصاحة حفظ المرسلين وسرعة إلهام الملائكة المقربين وعلمني أسرار حكمتك يا حي يا قيوم. اللهم يا معلم موسى علمنا ، ويا مُفهم سليمان فهمنا ، ويا مؤتي لقمان الحكمة وفصل الخطاب آتينا الحكمة وفصل الخطاب. اللهم صل على سيدنا محمد صلاةً تكرمنا بها بنور الفهم من ظلمات التردد والوهم وتوضح لنا بها ما أشكل حتى يفهم وتفتح علينا بها فتوح العارفين وتجعلنا بها من العلماء العاملين المخلصين ومن خيرة خلقك وصفوة عبادك وأحبابك وأهل طاعتك وحفظة كتابك يا أرحم الراحمين. اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلاً فأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلاً.
فقال:
اختُلف فيه على سعيد المقبري ، فرواه أبو صخرة حميد بن زياد عن سعيد المقبري عن أبي
هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم. خالفه عبيد الله بن عمر ، فرواه عن سعيد المقبري عن عمر بن أبي بكر بن عبد الرحمن
بن الحارث عن كعب الأحبار قولَه ، ورواه ابن عجلان عن سعيد المقبري عن أبي بكر بن
عبد الرحمن عن كعب الأحبار قولَه ، وقول عبيد الله بن عمر أشبه بالصواب.
" علل الدارقطني " ( 10 / 380 ، 381). ومع التسليم بصحة الحديث فإنه لا يصح تخصيص ذلك الفضل في مسجده صلى الله عليه وسلم
، بل يَحتمِل أنه بسبب أن العلم لم يكن له منطلق في زمنه صلى الله عليه وسلم إلا
مسجده. قال السندي في تعليقه على " سنن ابن ماجه ":
قوله ( من جاء مسجدي هذا): أراد مسجده ، وتخصيصه بالذِّكر: إما لخصوص هذا الحكم
به ، أو لأنه كان محلا للكلام حينئذ ، وحكم سائر المساجد كحكمه. انتهى
والله أعلم