حق المسلم على المسلم خمس ردالسلام وعيادة المريض واتباع الجنائز وإجابة الدعوة وتشميت العاطس. لوحة الصدارة
لوحة الصدارة هذه في الوضع الخاص حالياً. انقر فوق مشاركة لتجعلها عامة. عَطَل مالك المورد لوحة الصدارة هذه. عُطِلت لوحة الصدارة هذه حيث أنّ الخيارات الخاصة بك مختلفة عن مالك المورد. يجب تسجيل الدخول
حزمة تنسيقات
خيارات
تبديل القالب
ستظهر لك المزيد من التنسيقات عند تشغيل النشاط.
(16) حديث "حق المسلم على المسلم خمس"
حق المسلم على المسلم خمس - YouTube
فإذا لقي بعضكم بعضاً، فليسلم عليه، وخيركم الذي يبدأ بالسلام. أمة الإسلام: سلموا على من عرفتم ومن لم تعرفوا، ولا يكن السلام للمعرفة، بل السلام على جميع المسلمين. وكذلك من حق المسلم على أخيه المسلم: عيادته إذا مرض، له في هذه الزيارة خيرٌ كثير، يقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: " إن المسلم إذا عاد أخاه المسلم، لم يزل في خرفة الجنة، حتى يرجع، قيل: يا رسول الله! وما خرفة الجنة؟ قال: جناها ". وأيضاً ورد: " ما من مسلمٍ يعود مسلماً غدوةً إلا صلَّى عليه سبعون ألف ملك حتى يمسي، وإن عاده عشية إلا صلَّى عليه سبعون ألف ملك حتى يصبح، وكان له خريفٌ في الجنة ". ألا -يا عباد الله- فحافظوا على هذه الحسنات، وأخلصوا لله النية في جميع الأعمال. كذلك من حق المسلم على أخيه المسلم: اتباع الجنازة. ومن المؤسف جداً، ومن المحزن كثيراً: أن الكثير لا يهتم بهذا الحق لأخيه المسلم، إلا إذا كان ذا جاهٍ أو سلطانٍ أو مال؛ فإننا نرى المقبرة تمتلئ بالكثير من الناس، تمتلئ بالكابرس والمرسديس والسيارات المتنوعة، كل ذلك إذا كان الميت صاحب جاهٍ أو سلطانٍ؛ فإننا نرى المقبرة تمتلئ بالكثير من الناس، هل هذا لله أم لطلب الدنيا -يا عباد الله-؟
أما إذا لم يكن ذا جاهٍ ولا سلطان ولا مال، فإنه لا يؤبه له، ولا تتبع جنازته، وهذا مما يتنافى مع الآداب الإسلامية، ومع الوصية النبوية لحق المسلم؛ فإن الرسول -صلى الله عليه وسلم- لم يقل: اتبعوا الكبار والأغنياء والملوك، ولا تلتفتوا إلى بقية المسلمين؟!