اقرا الابيات المختارة من قصيدة حافظ ابراهيم على لسان اللغة العربية قراءة تذوق وتأمل ، ثم اجب عن النشاطات التي تليها: حل سؤال من كتاب اللغة العربية 7 الكفايات اللغوية نظام المقررات للمرحلة الثانوية
مرحبا بكم طلابنا الاعزاء في موسوعة حلول مناهجي سنعرض لكم هنا حل سؤال: شرح قصيدة اللغة العربية تتحدث عن نفسها لحافظ ابراهيم: قصيدة حافظ ابراهيم عن اللغة العربية رجعت لنفسي فاتهمت حصاتي
الإجابة في الصورة التالية
- قصيده اللغه العربيه تتحدث عن نفسها كلمات
- قصيدة اللغة العربية تتحدث عن نفسها
- قصيده اللغه العربيه تتحدث عن نفسها حافظ ابراهيم
قصيده اللغه العربيه تتحدث عن نفسها كلمات
أيهجرني قومي عفا الله عنهم ***إلى لغة لم تتصل برواة؟! قصيدة اللغة العربية تتحدث عن نفسها للصف السابع فصل أول - منتدى الملتقى الإخباري. سرت لوثة الافرنج فيها كما سرى***لعاب الافاعي في مسيل فرات فجاءت كثوب ضم سبعين رقعة***مشكلة الالوان مختلفات ثم عادت إلى عتاب أبنائها باستفهام استنكاري يحرك القلوب فتقول أيهجرني قومي ـ عفا الله عنهم ـ إلى لغة غريبة لاتمت ولم تتصل برواة. هذه اللغة التي سرت فيها لوثة الافرنج أي ما داخلها من ألفاظ أجنبية كما سرى لعاب الأفاعي في مسيل الماء الشديد العذوبة ، وهنا تشبيه ضمني حيث شبه سريان ودبيب لوثة الأفرنج " الألفاظ الأجنبية " في اللغة وتلويثها لها كسريان ودبيب سم الأفاعي في مجرى الماء الشديد العذوبة فجاءت هذه اللغة التي يريدونها مثل الثوب الذي ضم سبعين رقعة مشكلة الألوان مختلفة. الى معشر الكتاب والجمع حافل***بسطت رجائي بعد بسط شكاتي فإما حياة تبعث الميت في البلى***وتبنت في تلك الرموس رفاتي وإما ممات لا قيامة بعده***ممات لعمري لم يقس بممات. وفي نهاية القصيدة ، وبعد أن بسطت شكواها هاهي تبسط رجاءها وتقول: إلى معاشر الكتاب والعالمين بها ، عليهم أن يؤمنوا بلغتهم العربية، وأن يلجوا أبوابها الواسعة المفتوحة؛ ليجدوا فيها السعة والرحابة بكل جديد وعتيد، ويعودوا إليها فيبعثوا حياتها وإمّا ممات لاقيامة بعده وتقسم أن هذا الممات لم يقس بممات، فموت اللغة العربية يس كموت أي لغة ، فموتها هو موت للأمة الإسلامية والمسلم يعرف ذلك.
قصيدة اللغة العربية تتحدث عن نفسها
فخلال فترة من الزمن تعالت الأصوات التي تتهم اللغة العربية بعدم قدرتها على استيعاب العلوم والمعارف الحديثة وأشتد الخلاف بين أهل اللغة العربية ما بين مؤيد ومعارض، فجاء حافظ إبراهيم ليعلن بأبياته القوية صراخه بوجه هؤلاء المدعين ودفاعه عن مكانتها من خلال مخاطبتهم بأبيات شعرية على لسان اللغة العربية نفسها وكأنها تحادث أهلها وتستحثهم على الإخلاص لها تعظيماً لمكانتها وأمجادها. في أبيات القصيدة قام حافظ إبراهيم " بتشخيص " اللغة العربية وجعلها تحزن على عقوق أهلها لها، وتبدي دهشتها من أبنائها الذين يتهمونها بالتقصير والضعف، فتقول: عندما علمت بما أثُير ضدي من حملة ظالمة واتهامات جائرة رجعت إلى نفسي لأحاسبها واتهمت عقلي بالتقصير، ولكنني وجدت أنهم كاذبون مدعون فيما اتهموني به، فأنا لست بلغة عقيمة ليرغبوا في وأدي وموتي للأبد، ولكني أنا اللغة الولودة المتجددة التي أستطيع معاصرة كل زمان ومكان، فالكلمات والجمل البليغة متوافرة لدي، ولكنني لا جد لها الرجال الجديرين بإظهار الحب لها والفصاحة في استخدامها. تستمر دهشة اللغة العربية أثناء حديثها، فتتعجب ممن أتهمها بالتقصير وهي اللغة الحاملة لكتاب الله، فكيف لها أن تقصر في أي شيء غير ذلك كالتعبير عن اسم مخترع أو وصف اسم آلة والذين لا يسوون مقداراً أمام كتاب الله، فأنا بحر واسع ممتد الأطراف، يكمن في داخلي درر المعاني والألفاظ، فهل تأكدوا جيداً بسؤالهم لأهل اللغة العربية الأوائل عما تحوية من صدفات ودرر تعبيرية بالغة.
قصيده اللغه العربيه تتحدث عن نفسها حافظ ابراهيم
وتعلمتم لغتهم لتفرقتم وأصبحتم أكثر عداوة وهذا لأنني لا أرضى بأن يتفرقوا أبنائي عني وأن يصبحوا غرباء عن بعضهم البعض. اقرأ أيضا: قصيدة نهج البردة للبوصيري مكتوبة
مقالات قد تعجبك:
باقي شرح القصيدة العربية التي تتحدث عن نفسها
"سَقى اللَه في بَطنِ الجَزيرَةِ أَعظمًا، يَعِز عَلَيها أَن تَلينَ قَناتي" تقول اللغة العربية بأبنائها أن العرب القدامى كانوا يحبونها كثيرًا. ويفضلون التمسك بها حتى الموت ولو أنهم كانوا على قيد الحياة حتى هذا الزمن ما كانوا ليفرضوا فيها أبدًا. قصيده اللغه العربيه تتحدث عن نفسها ام كلثوم. وما كانوا ليسمحوا أن تضيع من بين أيديهم وما كانوا ليجعلوها حزينة بهذا الشكل. "حَفِظنَ وِدادي في البِلى وَحَفِظته، لَهنَّ بِقَلبٍ دائِمِ الحَسَراتِ" كما أنها تستمر في محادثة أبنائها الذين أهملوها. وتقول إن هؤلاء العرب القدامى ظلوا يحافظون على الحب والود الذي بينها وبينهم لدرجة أنهم عندما ماتوا. ظلت اللغة العربية دائمة الذكر لهم وتتحسر عليهم عندما تتذكر أبناء هذا الزمان الذين سببوا لها التعاسة. "وَفاخَرت أَهلَ الغَربِ وَالشَرق مطرِقٌ، حَياءً بِتِلكَ الأَعظمِ النَخِراتِ" كما أنها تستمر في الحديث. وتقول كم كانت تتباهى وتتفاخر بالعرب القدامى بين بين أبناء الشرق وكذلك الغرب مما جعلهم مطرقين حياءً من عظمة.
ثم تتجه اللغة العربية في حديثها إلى توبيخ أبنائها من حلال قولها: وهل إن أوشكت على الانتهاء أو الموت، ألا من المفترض أنكم أنتم أطبائي ودوائي، أيفرحكم الأصوات الغربية التي تشبه صوت الغراب الأسود التي تدعو لدفني وأنا لا زالت نابضة بالحياة، فأنا أرى أخطاء يومية في الجرائد تقتلني وتذهب بي للقبر بقسوة دون أن يتحرك أحد منكم ليتحدث للدفاع عني. تعود اللغة لتستنكر مرة أخرى عن إذا ما كان فعلا من الممكن أن يهجرها أبناؤها إلى لغة غربية لا أصل لها، وهي اللغة العربية الممزوجة باللغات الأجنبية التي أوجدها الإفرنجة ولوثوها بسريان ما لهم من ألفاظ ومعاني أجنبية غريبة داخلها، كما يسري سم الأفاعي في المياه النفية شديدة العذوبة. وتأتي نهاية القصيدة، بعد أن سردت اللغة العربية شكواها من معاملة أبنائها، لتقول في رجاء إلى كُتاب اللغة العربية والعارفين بأصولها أن عليهم أن يؤمنوا بمكانتها، وأن ينهلوا من علومها النابضة، ليجدوا بها السعة والتجدد بكل ما هو بليغ وفصيح من الألفاظ، وأن يعودوا استخدامها ليدبوا فيها الحياة من الجديد، لأن موتها ليس كموت أي لغة أخرى، ففي موتها موت للمسلمين والأمة المسلمة كلها.