اللهم إنا نبرأ إليك ممن يشككون في صدق قولك وحديثك سبحانك تصريحا أو تلميحا ، أويشككون في حديث رسولك عليه أفضل الصلوات وأزكى السلام تصريحا أو تلميحا. والحمد لله الذي تتم بنعمته الصالحات ، وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. Loading...
- إسلام ويب - الدر المنثور - تفسير سورة النساء - تفسير قوله تعالى ومن أصدق من الله قيلا- الجزء رقم5
- " ومن أصدق من الله قيلاً ؟ " - الكلم الطيب
- حديث الجمعة : (( ومن أصدق من الله حديثا )) (( ومن أصدق من الله قيلا )) - OujdaCity
- فصل: من لطائف القشيري في الآية:|نداء الإيمان
إسلام ويب - الدر المنثور - تفسير سورة النساء - تفسير قوله تعالى ومن أصدق من الله قيلا- الجزء رقم5
وأخرج ابن أبي شيبة ، وابن عساكر ، عن ابن مسعود ، أنه كان يقول في خطبته: أصدق الحديث كلام الله، فذكر مثله سواء.
" ومن أصدق من الله قيلاً ؟ " - الكلم الطيب
قلت: الله يرزقك البنت كما رزقك الأولاد يا أخي الكريم. أبو يوسف: أبشر يا شيخ أنا اليوم جئت الحج وزوجتي في النفاس مع بنتها الجديدة. انتهت قصة أبو يوسف. نستخلص من القصة السابقة: 1) الاستغفار وأثره. " ومن أصدق من الله قيلاً ؟ " - الكلم الطيب. 2) الاستغفار يؤثر حسب نية المستغفر، تستغفر لطلب مال، لإنجاب ولد، نجاح، توبة، بنية المستغفر يكون الأثر بإذن الله. 3) يحتاج الاستغفار لنية صادقة ومخلصة لله وأن تدرك معناه وأن تفهم المراد فالنية لها أثرها في حياتك كلها. 4) الله لا يخلف الميعاد وإذا تخلف الأثر فاعلم أن هناك أمراً تسبب به. 5) الاستغفار كالدعاء إما يأتيك ما طلبت، وإما يأتيك غير طلبك، وإما يصرف عنك سوءاً بسبب استغفارك، أو أن يدخر الله لك ما استغفرت ليوم القيامة فيجازيك جزاء الضعف عنده جل في علاه ( ذكر هذه القصة الشيخ/ خالد السلطان).
حديث الجمعة : (( ومن أصدق من الله حديثا )) (( ومن أصدق من الله قيلا )) - Oujdacity
فصدق الله العظيم الذي بلغ قولُه وحديثُه في الصدق أعلى ما يكون، ولهذا لما كان كلامه صدقا وخبره حقا، كان ما يدل عليه مطابقةً وتضمنًا وملازمةً كل ذلك مراد من كلامه، وكذلك كلام رسوله صلى الله عليه وسلم لكونه لا يخبر إلا بأمره ولا ينطق إلا عن وحيه. من لطائف وفوائد المفسرين:. من لطائف القشيري في الآية: قال عليه الرحمة: {وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا وَعْدَ اللَّهِ حَقًّا وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلًا (122)} الذين أسعدناهم حكمًا وقَوْلًا، أنجدناهم حين أوجدناهم كرمًا وطَوْلًا، ثم إنَّا نُحقِّق لهم الموعودَ من الثواب، بما نُكْرِمُهم به من حسن المآب. حديث الجمعة : (( ومن أصدق من الله حديثا )) (( ومن أصدق من الله قيلا )) - OujdaCity. من فوائد الشعراوي في الآية: قال رحمه الله: {وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ} وحين يأتي سبحانه بأمر يتعلق بالكفار وعقابهم فالنفوس مهيأة ومستعدة لتسمع عن المقابل، فإذا كان جزاء الكفار ينفر الإنسان من أن يكون منهم، فالنفس السامعة تنجذب إلى المقابل وهو الحديث عن جزاء المؤمنين أصحاب العمل الصالح.
فصل: من لطائف القشيري في الآية:|نداء الإيمان
وإن بعض الذين ينعتون أنفسهم بالقرآنيين وما هم بقرآنيين ليقرون بصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم في تبليغ القرآن الكريم عن ربه ،ولكنهم يرتابون في صدق حديثه صلى الله عليه وسلم ،علما بأن الله تعالى في القرآن الكريم الذي لا يمكنهم الارتياب في صدقه كما يشهدون على أنفسهم بذلك نزهه في قوله عز من قائل: (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى)) ، وهذا ينقض تشكيك هؤلاء في صدق حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم. فصل: من لطائف القشيري في الآية:|نداء الإيمان. ومن طرق تشكيكهم في حديثه صلى الله عليه وسلم التشكيك في نقل هذا الحديث، علما بأنه قد نقل عنه القرآن الكريم الذي لا يستطيعون التشكيك فيه. ولو كذب عنه من نقلوا عنه حديثه لكذبوا أيضا عنه في نقل القرآن الكريم. وحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي يثير حوله الشكوك من يسمون أنفسهم قرآنيين هو وحي من الله عز وجل مصداقا لقوله تعالى: (( وأنزلنا إليك الذكر لتبيّن للناس ما نزّل إليهم)) ،وتبيان ما نزّل للناس هو حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي قال: » ألا إني أوتيت القرآن ومثله معه » وهو ما يعني أن حديثه صلى الله عليه وسلم هو من عند الله عز وجل. وقد يقول قائل ممن يسمون أنفسهم قرآنيين إنه قد وقع الوضع والكذب في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ويتخذون ذلك ذريعة لرفض معظم الحديث أو التشكيك في صحته ، وهي ذريعة واهية مردودة عليهم لأن أئمة الحديث قد وضعوا من الضوابط الصارمة ما سد كل طريق على الوضّاع والكذّابين.
قال السعدي: ولما بين مآل الأشقياء أولياء الشيطان ذكر مآل السعداء أوليائه فقال: {وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا وَعْدَ اللَّهِ حَقًّا وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلا} أي: {آمَنُوا} بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، والقَدَر خيره وشره على الوجه الذي أمروا به علما وتصديقا وإقرارا. {وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ} الناشئة عن الإيمان؟ وهذا يشمل سائر المأمورات من واجب ومستحب، الذي على القلب، والذي على اللسان، والذي على بقية الجوارح. كل له من الثواب المرتب على ذلك بحسب حاله ومقامه، وتكميله للإيمان والعمل الصالح. ويفوته ما رتب على ذلك بحسب ما أخل به من الإيمان والعمل، وذلك بحسب ما علم من حكمة الله ورحمته، وكذلك وعده الصادق الذي يعرف من تتبع كتاب الله وسنة رسوله.
وفي بعض الروايات: هي الجماعة. رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه والحاكم. والمقصود هنا بالجماعة التحذير من فرقة المسلمين. ويجب ألا تدعي أي مجموعة من المسلمين أنها المقصودة بالجماعة، فالحكم هو الله وليس أحدا من البشر. انظر قول الله: ﴿ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ ﴾ (الأنعام: 159). فليحذر كل مسلم أن يفرق بين المسلمين أو يدعي أنه على الحق وغيره على الضلال من المسلمين. فعلى كل من يدعو أن يتبع منهج: ﴿ وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثً ا ﴾ (النساء: 87)، ﴿ وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلًا ﴾ (النساء: 122)
كما يجب ألا يجرح الدعاة إلى الله بعضهم بعضا، فليسيروا على منهج الله في دعوتهم الصحيحة ويتركوا الأمر لله كما أمر الله رسوله صلى الله عليه وسلم بقوله: ﴿ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ﴾ (الأنعام: 159) فقد و قع البعض فيما انتقد فيه غيره فازدادت فرقة المسلمين. إن احترام وتقدير دور الدعاة والعلماء مطلوب، ولكن لا يصل ذلك إلى المغالاة فنخرج عن منهج: ﴿ وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثًا ﴾ (النساء: 87)، ﴿ وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلًا ﴾ (النساء: 122).