مستعينة بعدد من الجداول الإحصائية، للتوصل إلى النتائج الموضوعية الدقيقة. -
قراءة في شعر توبة بن الحُميِّر الخفاجي بالمنهج البنيوي المعاصر القصيدة الثالثة من ديوانه نموذجاً -
Appears in Collections: Journal of Al-Quds Open University for Humanities and Social Research - مجلة جامعة القدس المفتوحة للبحوث الإنسانية والاجتماعية
جريدة الرياض | عادات وتقاليد العرب في ملابسهم وثيابهم
اقرأ أيضاً شعر شعبي ليبي شعر عن الاردن
توبة بن الحمير هو أحد شعراء عصر الخلفاء الراشدين. توبة - ويكيبيديا. نشأة توبة بن الحمير
هو توبة بن الحمير بن ربيعة بن كعب بن خفاجة بن عمرو بن عقيل، شاعر عاش في عصر الخلفاء الراشدين وتحديدًا في العصر الأموي، وكان أبرز ما عُرف عنه قصة هواه لليلى الأخيلية، فكان يقول فيها الشعر. [١] فكانت معظم أشعار توبة في النسيب، وذكر خلجات النفس بسبب حبّه لليلى، وما لقيهُ معها من كيد الوشاة والكاشحين، [١]
أمّا عن شعره فهو يرقى إلى طبقة المجيدين من الشعراء، فيتضح من خلال شعره بأنه سهل الديباجة، متين السبك، تبرز فيه صدق العاطفة، وفيه من العذوبة والأصالة، ويعد توبة بن الحمير من الشعراء العذريين، فاتفقت أشعاره وتشابهت مع: ابن الدمنية، وقيس بن ذريح، وجميل بثينة، ومجنون ليلى. [١]
صفات توبة بن الحمير
ذكر عن صفاته وسيرته حسب ما جاء عن ليلى الأخيلية في مراثيها وأيضًا ما أوردهُ المؤرخون القدماء عنه: بأنه كان سخيًا كريمًا، رحب الباع، شجاعًا مغوارًا "سبط البنان"، حديد اللسان، يمتلكه الهمّ والحزن، وكريم المخبر، وعفيف المئزر، وجميل المنظر. [١]
وقال أبو عبيدة عنه: "كان توبة شريرًا كثير الغارة على بني الحارث بن كعب وخثعهم وهمدان"، فربما وصلت إغارته إلى بلاد مهرة، وبين مهرة وبلاد عقيل مفازة منكرة لا يقطعها الطير.
الدجيما.. عاشق تبع توبة بن الحمير وسبق الأخطل الصغير - أخبار السعودية | صحيفة عكاظ
[٣]
عندما بلغ الخبر بني عوف، طلبوه فقتلوه، وضربوا رجل أخيه فقطعت، وانصرفوا وتركوا عند عبد الله سقاء من ماء، حتى لا يقتله العطش، فتحامل حتى أتى بني خفاجة، فلاموه وقالوا: فررت عن أخيك؟.
توبة - ويكيبيديا
القطاة: اسم طائر. 14) قضت طول الليل تحاول الافلات من هذا الشرك (و لم تنم) فما استفادت. براح: ذهاب (خلاص من الشرك). 15) البين مبعوث على المتخوف: (حينما يشتد خوف الانسان من وقوع مكروه يكون ذلك دليلا على اقتناع ذلك المتخوف أن ثمت أسبابا أكيدة تجعل وقوع ذلك المكروه منتظرا). 16) للبين: من خوف البين (الفراق).
شاعت قصة حبهما بين الناس وتقدم توبة لخطبتها من أبيها إلا أن والدها رفضه بسبب اشتهار أمرهما وذيوع قصة حبهما، ثم قام والدها بتزويجها من رجل آخر من بني الأدلع. ثم طلقت منه، فعاد توبة ينشد فيها أشعاره، فشكاه أهلها إلى قبيلته فلم يمتنع فقام قومها بشكواه إلى السلطان فأباح لهم إهدار دمه إن أتاهم للقائها مرة أخرى.
2020-04-03
المحرر: ن. ب
سما الاردن | كشف وزير الشباب والثقافة السابق الدكتور محمد أبو رمان قصة اللوحة المكتوب عليها "كل مر سيمر" والتي ذكرها رئيس الوزراء عمر الرزاز في مقابلته مع برنامج 60 دقيقة عبر شاشة التلفزيون الأردني. وكتب أبو رمان على صفحته الشخصية على "فيس بوك": "ظهر الليلة دولة الرئيس اليوم على برنامج ستون دقيقة وأشار إلى لوحة مرسومة بالخط العربي خلفه فيها شطر من بيت شعر كل مر سيمر". وأضاف أبورمان: "الرزاز أكد أانه تلقاها من خطاط شاب وأنه ينظر اليها كل يوم ويقول اننا سنعبر المرحلة الصعبة". وتابع يقول: "هذه اللوحة كان الخطاط مجد عبد الوهاب ، وهو يشبه الرئيس قد أهداها اليه؛ قبل شهور خلال مهرجان الخط العربي، متمنيًا له النجاح في عبور الفترات الصعبة. " وتالياً جز من القصيدة التي ذكرها الرزاز:
كلُّ مُـرّ سيمُـرُّ.. ليس للدنيـا مقـرُّ
والذي أنت عليهِ.. كلهُ خيرٌ وأجرُ
وليالي الحزن في الآخِر يمحوهنَّ فجرُ
كل مر سيمر | بشاير علي
أردد أن كل مُر سيمر, أكتبها على دفاتري, على ورقة كبيرة أثبتها في جدار أمامي أنظر إليها دائمًا.. يوم ويومين وسنة وأخرى ثم ينسى هذا المر كيف يعبر لمكان آخر, يظل أمامي كل يوم كل صباح ومساء يذكّرني بنفسه وأن الجميع مروّا سواي أنا وهو. أنا آسفة لكل مرة قلت لنفسي أن كل مر سيمر وظل باقيًا للأبد, لكل مرة رددت أبيات الفرج فردت صداها الظروف أنها ما فرجت, لكل مرة أظن أنني أقوى فأهُزم في اللحظة الأولى, لكل مرة سقط بي سقف التوقعات لقاع الواقع, لكل مرة أظن أنها "بتزين" وتسوء, وتسوء حالتي معها. أنا آسفة لنفسي التي ما صرت أعرفني بها, للقسوة التي ألبستينها الأيام, للخلوات التي صارت أسلوب حياة وللوحشة المتمددة على طول أيام عمري التي تنقضي دون أٌنس. أنا آسفة لأمي, في كل لحظة توقفت فيها بلا سبب عن كل شيء إلا البكاء أمامها, في كل مرة أحاول التغلب على العبرة التي تقف في كل كلمة ثم تخرج مع دعواتها, في كل مرة تضع فيها "ستيكر" بطابع ودّي يتعدى شاشة الجوال إلى صدري, لكل مره لا أرغب فيها بالعودة وتغلبني كلماتها وأعود.. ما أقسى الرجوع إليه. لطفلي الصغير, ياحبيبي.. أنا لست أمٌ هنا! أنا أمارس معك كل الأشياء إلا الأمومة؛ جمادٌ لست إلا, لا تفتش فيّ عنّي؛ فكلانا يبحث عن أمّه؛ آسفة ياحبيبي عن طفولتك التي أعجز عن قبضها إليّ أو بسطها للحياة, عن الحنان الذي تتحدث عنه كل القصص إلا قصتي معك, عن الصباحات الهادئة والمساءات الجميلة التي كان من المفترض أن تكون بطلها, عن الغرف الكثيرة التي سكنتها, عن محاولاتي غير النهائية في خلق روتين ترفضه أنت وترفضه الظروف, عن الأرض التي ماعرفت أين أنت منها, وأين أحبابك عنك, عن أسمائهم التي ترددها كل يوم خشيةّ أن تنساهم فتضيع ذكرياتهم معك.
أنا آسفة لمن يرى فيّ صورة لا تتبدل, وملامح وجه لا تلين, أعدّ الأيام عسى الأيام تنقضي, وأبكي عسى البكاء يخفف من شدتها, وأتصلب عسى الصلابة تزيدني مقاومة؛ ثم ينكسر فيّ شيء لا يعود, لا يترمم, أفقد شهيتي للحياة, وأخشى الموت بانتظار ربيع العمر. ربيع العمر؟ أنا آسفة لملاعب العشرين التي انكمشت, وربيع العمر الذي ما عرف الربيع, وحلاوة الأيام التي ابتلعتها بسرعة خوفًا عليها, والقهوة التي ما شربتها على مهل. وللمستقبل! أنا آسفة لكل سنة تمر من عمري وتصير مسافة بيني وبينك, لكل رقم يكبر دون أن أصل فيه إلى شيء, لكل وعد قطعته.. ثم قطعته, لكل خطوة إليك صارت عنك, لكل الدعوات التي صرت ارتلها ونسيت مقصدي منها, للمستقبل الذي كنت ولا زلت أفتش عنه كلما مرّ يوم وآخر. ولكني أدرك "بيقين اللي ما صلى استخارة" أن كل مرّ سيمر.
كل مر سيمر _ وأصوات من أرض الصفر | كُتاب سرايا | وكالة أنباء سرايا الإخبارية - حرية سقفها السماء
والمرّ (مع مرادفاته: العسر، والضيق، والأزمة، والشدّة... ) لن يستمر أو يبقى، وإنما سيذهب ويأتي الفرج! هذا ما تقوله لنا هذه الموعظة، وهذا تقريبا ما راق للرزاز فوعظنا به!! وتحاكي هذه الروح الوعظية نسقاً مضمراً في الثقافة العربية الإسلامية تمتد جذوره إلى الآية الكريمة في سورة الشرح: (إن مع العسر يسرا). ولطالما عبّرت العرب في حكمها وأمثالها عن المعنى نفسه بأشعار وعبارات من نحو: (ما بعد الضيق إلا الفرج) وقول الشاعر: اشتدّي أزمةُ تنفرجي قد آذن ليلك بالبلجِ وبيت الشعر المشهور: فلما استحكمت حلقاتها فُرِجت، وكنت أظنها لا تفرجُ وفي مصنفات الموروث كتاب (الفرج بعد الشدة) لابن أبي الدنيا (ت281هــ) وهو من جذور السلفية الوعظية، وبالاسم نفسه كتاب قصصي للقاضي المحسّن بن علي التنوخي (ت384هــ)، ولكن التنوخي خفف الروح الوعظية المباشرة، لصالح الجانب الأدبي القصصي، فقدّم الوعظ بقالب سردي ممتع. هذا هو في تفسيرنا أصل هذه الجملة (الرزازية)، فهي تنتمي دون لبس إلى الثقافة الوعظية السلفية والغنائية الدينية المعاصرة، وهي ثقافة تذكّرنا بتخصّص د. محمد أبو رمان، ومتابعته لشؤون الجماعات الإسلامية، ومنها السلفية بصورها المختلفة، ونرجّح معرفته بأصول القصيدة ومنبتها السلفي، ولكنه سكت عنها مكتفيا بالإشارة إلى لوحة الخط العربي!!
من فصول الفرج بعد الشدّة: عن لوحة الوزير السابق (أبو رمّان) والنشيد السّلفي جرت على لسان دولة د. عمر الرزاز رئيس مجلس الوزراء الأردني، ووزير الدفاع، جملة شعرية وعظية تمثّل بها في حديثه عن وضع البلاد تحت تأثير جائحة (كورونا) لأحد البرامج الإخبارية في التلفزيون الأردني، مشيرا في سياق الحديث إلى تفاعله مع لوحة أهداها له خطّاط شابّ، وهي العبارة التي عنونت بها وسائل الإعلام إطلالة الدكتور الرزاز تلك: "كلّ مُرّ سيمرّ". وكشف وزير الثقافة السابق د. محمد أبو رمان تفصيلا حولها مدعّماً بصورة تجمع الرزاز بالوزير د. أبو رمان، والخطاط الشاب مجد عبد الوهاب الذي أهداه لوحة الخطّ تلك، كما نشر أبو رمان أبياتا أخرى من المقطوعة الشعرية التي اقتبُست منها الجملة المفتاحية (كلّ مرّ سيمرّ). وقد دفعنا شيء من الفضول الأدبي إلى البحث عن أصل هذه الجملة وفصلها، وتساءلنا عن قائلها، فالمؤكّد أن الخطاط اقتبسها من القصيدة التي ذكرها د. أبو رمان، ولكن لمن تلك القصيدة؟ وفي أية بيئة قيلت؟ وكيف هاجرت حتى وصلت دولة د. عمر الرزاز؟ فتمثل بها في لقاء موجّه إلى عموم المواطنين على شاشة القناة الأردنية الرسمية. تلك أمور قد يكون البحث فيها مسلّياً ونحن تحت تأثير الإقامة الجبرية في البيوت بسبب فيروس (كورونا) الخبيث.
كل مُر سيمُر
Follow @hekams_app لا تنسى متابعة صفحتنا على تويتر
قد نقرأ بين السطور جانبا من ثقافة الرزاز وجدّيته وأنه يأخذ الفنون والآداب على محمل الجدّ، فلم يكن تفاعله مع أحد معارض الخط العربي عابرا، وإنما تجاوز ذلك إلى قدر من العمق، بحيث غدت إحدى لوحات ذلك المعرض ملهمة له يجد في عبارتها وجمالية خطها ما يستحق أن يُقتبس، ويعلّق على جدار مكتبه المنزلي، ونحن عادة لا نحتفي على جدران بيوتنا إلا بما يمسّ جانبا منا، حتى لو كان خفيّا مستتراً. وقد يمتد بنا الشطح فنتذكر صوفية شقيقه الروائي والكاتب الراحل (مؤنس الرزاز) التي كانت محاولة للخلاص في بعض مراحل حياته، فنستنتج أن الرزاز عمر، قد لامس خيطا من خيوط مؤنس القديمة بهذا التناص مع صوفيته وبحثه عن الخلاص ورؤيته الزاهدة الواعظة المنصرفة عن شؤون الدنيا. وقد نشطح أكثر فنرى في عبارة أخرى استعملها في اللقاء نفسه (سباق المسافات الطويلة) ما يذكّر بعنوان إحدى روايات الراحل عبد الرحمن منيف التي حملت العنوان نفسه. أخيرا: هل ينم هذا الاستشهاد بهذه اللمسة الشعرية الواعظة عن أن دولة الرزاز رئيس الورزاء قد استنفد خططه ولم يبق إلا الوعظ؟! أم هي ظروف البلاد في هذه المرحلة المرّة.. الشاقة.. ألجأته قصدا أو عفوا إلى جملة من نشيد ديني سلفي!