نحن بطبعنا نميل إلى سوء الظن دائماً، لأن نوايانا الدفينة تجاه بعضنا البعض ليست سليمة. لا تحزن نفسك بمعرفة سيئين الظن، فهم يحملون النفس ما لا تطيق. النوايا الطيبة لن تضيع عند الله، مهما أساء الآخرون الظن بها. لا تسئ الظن بشخص صامت، فربما لو عرفت ما بداخله، لوجدت أنه يود لك الخير أكثر من المنافقين حولك. سيء الظن لا ينعم، سيء الظن دائماً متألم. سوء الظن سم العلاقات، فإن دخل بين اثنان أفسد الود بينهم. إياك وسوء الظن، فقد يفسد ودك لخير الناس. إذا أحببت أحد، فلا تدخل سوء الظن بينكم. إن أسأت الظن بالآخرين، ستجد من يسئ الظن بك. كريم الخصال لا يسيء الظن في الناس. سوء الظن قاتل، يدمر بيت ويدمر شخص، ويخرب علاقات. سوء الظن من حسن الفطن - YouTube. لا تظن أن سيء الظن ذكياً، فالأذكياء لا يقتلوا الناس بسهام الظنون. لا تبخل على نفسك بالسلام، لا تسيء الظن بالناس. سوء الظن قادر على تدمير أي شخص. لا تسئ الظن بأحد، فتندم العمر كله على خسارته. الناس أصحاب الظنون السيئة لا ينالوا البر أبداً. سوء الظن ندامة لا تغتفر. سوء الظن ثقافة خبثاء النوايا. كرامتك فوق كل شيء، فلا تصاحب سيء الظن. الشك فيمن حولك، يجعلك تتعذب. سوء الظن مرض العلاقات، فلا يدخل بين حبيبان إلا وأفسد حبهم.
سوء الظن من حسن الفطن - Youtube
عندما تغلب مَظنّة جانب الشر على جانب الخير في أمر قد يَحتمل الجانبين معاً فهذا هو سوء الظنّ، قال ابن القيم (سوء الظن هو امتلاء القلب بالظّنون السّيئة بالنّاس حتى يطفح على اللسان والجوارح). من البلاء الشديد أن يكون الإنسان سيء الظنّ بالآخرين فيُصدر أحكاماً قطعية مبنيّة على تهيّؤات وخيالات، وبالتالي يحتقر مُسيء الظنّ من أساء الظنّ به، ويتغير قلبه عليه وينفر منه ويفتر عن مراعاته واكرامه
لهذا لابد أن نحذر من الوقوع في شرك سوءِ الظنّ
فإن له آثاراً سلبية وعواقب وخيمة
منها أنه يعزل الفرد عن مُجتمعه ويجعله خائفاً مترقباً مُعتقداً أنّ هناك من قد يمسّه بسوء في أي وقت، فيُفضّل البقاء مُنعزلاً بذاته نفسيّاً واجتماعيّاً، ممّا قد يُؤدّي إلى اهتزاز شخصيّته وثقته بنفسه مع مرور الأيام. وقد يصل بسيء الظن تتبع عورات الآخرين والتجسس عليهم فيتنقل بين الذنوب والعياذ بالله
كما أن سوء الظنّ من أكثر أسباب المشاكل العائليّة فقبل التذكّر والتثبّت؛ يقع النّزاع وربما يحصل فراق، وبعد أن يتبيّن الأمر ويكون بخلاف الظنّ يأتي دور عض أصابع الندم
إن الظن السيئ هادم للمجتمعات يزرع الشقاق ، ويقطع حبال الأخوة، ويمزق وشائج المحبة، ويزرع العداء والبغضاء والشحناء.
من أمثلة حُسن الظن بالله أن العبد يظن اذا عمل صالحا يقبل عمله؟ - منبع الحلول
وفي أغلب الأحيان من يمتلك هذا التفكير يكون هو من يقوم بمثل هذه التصرفات، لذا يشك في الآخرين، ولا يستطيع أن يأمنهم. إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ
"ما رمى الإنسان في مخمصة … غير حسن الظن والقول الحسن" لا يمكن أن يكون هذا البيت سليم في التعامل الواقعي، وذلك لأنه يُخالف قول الله عز وجل، العالم بنوايا البشر، فهو الذي خلقهم فسواهم، ويعلم ما بداخل الأنفس، فمن المستحيل أن يكون الله أمرنا بشيء فيه هلاكنا. ولا أنصحك أن تتعامل بسلامة نية مع الجميع، بل كن على حذر، ولكن لا يصل هذا الحذر إلى الشك في الغير، والظن السيئ لأن هذا سيقودك إلى بئر عميق من الشك، لن تستطيع بعده التوقف عن التفكير، ولن تقدر على التعامل بسلام مع من حولك. وفي النهاية أنصحك بأن الظن السيئ لا يضر إلا بصاحبه، فتعامل مع من حولك بسلام نية، واحسن الظن بهم، حتى وإن خذلوك فسيكون أجرك عند الله، ولكن تعلم من دروسك السابقة، فلا يلدغ المؤمن من جحرِِ مرتين
وإن آثار ظنّ السّوء المتفشّية في المُجتمعات لهي مُؤشّر سلبيّ على صلاح المجتمع. نحن الآن في زمان تملأه الإشاعات عبر وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي والانقياد وراء عدم التثبّت منهج كثير من الناس
فلو وقفت كل شائعة عند باب الكرام فلم يكرموها ستتلاشى ولن تجرؤ غيرها على تقليدها
و لو حرصنا على ما نفكّر فيه وما نقوله لتجنّبنا مساوئ الأمور. وبات مجتمعنا مُجتمعاً مُتحابّاً مُتعاوناً صافياً. خلاصة القول ياجماعة.. إن أسوأ الناس حالًا من لا يثق بأحد لسوء ظنَّه، ولا يثق به أحد لسوء فعله
تصفّح المقالات