إعراب الآية 20 من سورة المؤمنون - إعراب القرآن الكريم - سورة المؤمنون: عدد الآيات 118 - - الصفحة 343 - الجزء 18. (وَشَجَرَةً) معطوفة على جنات (تَخْرُجُ) مضارع فاعله مستتر والجملة صفة شجرة (مِنْ طُورِ) متعلقان بتخرج (سَيْناءَ) مضاف اليه (تَنْبُتُ) مضارع فاعله مستتر (بِالدُّهْنِ) متعلقان بمحذوف حال والجملة صفة ثانية لشجرة (وَصِبْغٍ) معطوف على دهن (لِلْآكِلِينَ) متعلقان بصبغ. عالم بالأوقاف: سيناء لها مكانة عظيمة ومميزة في القرآن.. والأزهر للفتوى: شرفها الله بذكرها في كتابه العزيز | صوت الأمة. وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِنْ طُورِ سَيْنَاءَ تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ وَصِبْغٍ لِلْآَكِلِينَ (20) { وشَجَرَةً} عطف على { جنَّات} أي وأخرجنا لكم به شجرة تخرج من طور سيناء وهي شجرة الزيتون ، وجملة { تخرج} صفة ل { شجرة} وتخصيصها بالذكر مع طي كون الناس منها يأكلون تنويه بشأنها ، وإيماء إلى كثرة منافعها لأن من ثمرتها طعاماً وإصلاحاً ومداواة ، ومن أعوادها وَقود وغيره ، وفي الحديث « كلوا الزيت وادَّهِنوا به فإنَّه من شجرة مباركة ». وطور سيناء: جبل في صحراء سيناء الواقعَةِ بينَ عقبة أيلة وبين مصر ، وهي من بلاد فلسطين في القديم وفيه ناجى موسى ربه تعالى ، وتقدم الكلام عليه في سورة الأعراف ( 143) عند قوله: { ولكن انظر إلى الجبل} وغلب عليه اسم الطور بدون إضافة ، وطورُ سيناء أو طور سينين.
عالم بالأوقاف: سيناء لها مكانة عظيمة ومميزة في القرآن.. والأزهر للفتوى: شرفها الله بذكرها في كتابه العزيز | صوت الأمة
وقال: {إِذَا هُمْ يَجْأَرُونَ} من جَأَرَ يَجْأَرُ جُؤارًا وجَأْرًا. {قَدْ كَانَتْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَكُنتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ تَنكِصُونَ}. وقال: {عَلَى أَعْقَابِكُمْ تَنكِصُونَ} و {تَنكُصْون} مثل {يَعْكِفُون} و {يعكِفون} [154]. {قَالَ اخْسَئُواْ فِيهَا وَلاَ تُكَلِّمُونِ}. وقال: {اخْسَئُواْ فِيهَا} لأَنَّها من خَسَأَ يَخْسَأْ تقول: خَسَأَتُهُ فـ خَسَأَ. {قَالَ إِن لَّبِثْتُمْ إِلاَّ قَلِيلًا لَّوْ أَنَّكُمْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ}. وقال: {إِن لَّبِثْتُمْ إِلاَّ قَلِيلًا} أي: مَا لَبِثْتُمْ إِلاَّ قَلِيلا. وفي حرف ابن مسعود {إِن لَّبِثْتُمْ لَقَلِيلًا}. وقال الشاعر: من الكامل وهو الشاهد الرابع والخمسون بعد المئتين: هَبَلَتْكَ أُمُّكَ إِنْ قَتَلْتَ لَمُسْلِمًا ** وَجَبَتْ عَلَيْكَ عُقُوبَةُ المُتَعَمِّدِ. اهـ.. قال ابن قتيبة: سورة المؤمنون مكية كلها. 3- {اللَّغْوِ} باطل الكلام والمزاح. 10- {أُولئِكَ هُمُ الْوارِثُونَ الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ} قال مجاهد: هو البستان المخصوص بالحسن، بلسان الرّوم. 11- ثم قال: {هُمْ فِيها خالِدُونَ} فأنث. ذهب إلى الجنة. 12- {مِنْ سُلالَةٍ} قال قتادة: استلّ آدم من طين، وخلقت ذريته من ماء مهين.
ومعنى الطور الجبل. وسيناء قيل اسم شجر يكثر هنالك. وقيل اسم حجارة. وقيل هو اسم لذلك المكان ، قيل هو اسم نبطي وقيل هو اسم حبشي ولا يصح. وإنما اغتر من قاله بمشابهة هذا الاسم لوصف الحَسَن في اللغة الحبشيَّة وهو كلمة سَناه ، ومثل هذا التشابه قد أثار أغلاطاً. وسُكنت ياء سيناء} سكوناً ميِّتا وبه قرأ الجمهور. ويجوز فيها الفتح وسكون الياء سكوناً حياً ، وبه قرأ ابن كثير وعاصم وحمزة والكسائي وخلف ، وهو في القراءتين ممدود ، وهو فيهما ممنوع من الصرف فقيل للعلميَّة والعجمة على قراءة الكسر لأن وزن فِعْلاء إذا كان عينه أصلاً لا تكون ألفه للتأنيث بل للإلحاق وألف الإلحاق لا تمنع الصرف ، وعلى قراءة الفتح فمنعه لأجل ألف التأنيث لأن وزن فَعْلاء من أوزان ألف التأنيث. وقوله: { تخرج من طور سيناء} يقتضي أن لها مزيد اختصاص بطُور سيناء. وقد غمض وجه ذاك. والذي أراه أن الخروج مستعمل في معنى النشأة والتخلق كقوله تعالى: { فأخرجنا به أزواجاً من نبات شتى} [ طه: 53] وقوله: { يخرج به زرعاً مختلفاً ألوانه} [ الزمر: 21] ، وذلك أن حقيقة الخروج هو البروز من المكان ولما كان كل مخلوق يبرز بعد العدم وكان المكان لازماً لكل حادث شبه ظهور الشيء بعد أن كان معدوماً بخروج الشيء من المكان الذي كان محجوباً فيه.