وأضاف "نستقبل يوميا ما يقارب 70 حالة وهذه الحالات لا تستدعي كلها فقط الكشف وصرف الدواء بل إن بعضها يتطلب كشفا دقيقا للحالة يمكن أن ينتهي للتنويم".
- جريدة الرياض | مجمع الأمل الطبي بالرياض يعترف بشهادة دكتوراه ب«المراسلة»
جريدة الرياض | مجمع الأمل الطبي بالرياض يعترف بشهادة دكتوراه ب«المراسلة»
الأحد 22 أكتوبر 2017 تبوك - عبدالرحمن العطوي: بدأت صحة تبوك في تشغيل مركز معالجة الإدمان في مجمع الأمل للصحة النفسية للمرضى الذين يعانون من الإدمان على المؤثرات العقلية، في خطوة تضاف إلى سلسلة الخدمات الطبية والوقائية التي تقدمها الصحة للمواطنين مكان إقامتهم مما يوفر عليهم السفر إلى المراكز التخصصية خارج المنطقة لتلقي العلاج، حيث يقدم المركز برامج التأهيل النفسي والاجتماعي والرعاية اللاحقة للحالات التي استكملت شروط ومقومات العلاج الطبي وفق أعلى المستويات في هذا المجال. وفي سياق متصل قامت صحة تبوك بافتتاح عيادة العلاج بالصدمات الكهربائية في مجمع الأمل للصحة النفسية لمعالجة المرضى النفسيين ممن يعانون من الاكتئاب والهوس والفصام العقلي وذهان النفاس وميول الانتحار والتخشب، تحت إشراف أطباء استشاريين في الطب النفسي ووفق إجراءات طبية تتم قبل وبعد إجراء الجلسات.
يعاني 40% من المتعافين من أمراض نفسية في مستشفى الأمل للصحة النفسية من تخلي ذويهم عنهم ورفضهم استلامهم ودمجهم في المجتمع. جاء ذلك على لسان استشاري الطب النفسي في المستشفى الدكتور رياض الونين. وقال الدكتور الونين في تصريحات إلى "الوطن" أمس إن ثمة حالات تصل مدة إقامتها في مجمع الأمل إلى أكثر من 20 عاما، مما يسبب إشكالية في وضعهم مع حالات غير مستقرة فيؤدي إلى نتيجة عكسية للوضع النفسي لهم. جريدة الرياض | مجمع الأمل الطبي بالرياض يعترف بشهادة دكتوراه ب«المراسلة». وعن الحالات المرضية في المستشفى، أوضح الونين أن 10% من المرضى لديهم ميول انتحارية وأكثر الحالات التي تخضع للعلاج النفسي هي حالات الذهان والفصام، مشيرا إلى أن هناك معوقات تواجه الكادر الطبي في إكمال العلاج تكمن في نقص بعض الأدوية التي تؤثر على سير الخطة العلاجية للمريض وبذلك تطول مدة العلاج إضافة إلى عدم توفر الرعاية النهارية لهؤلاء المرضى. ولفت الونين إلى أن أوضاع الإقامة في المستشفى غير مرضية سواء للنزلاء أو الكادر الطبي فالمساحات ضيقة وصغيرة إضافة إلى أنه لا تتوفر خصوصية للمريض. وأضاف معلقا حول ضيق المساحات في المستشفى "الحد الأقصى للاستيعاب 25 مريضا لكنه يتجاوز ذلك العدد ويصل إلى 40 وذلك ينعكس سلبا على العملية العلاجية".