هل دعاء الأم على ولدها مستجاب ؟؟؟ - YouTube
هل يستجاب دعاء الأم على ابنتها ساعة غضب - إسلام ويب - مركز الفتوى
الواجب الحقيقي فيجب عليك أن تدع السرقة، وأن تدعو بأن يتقبل الله توبتك، وألا تيأس من روح الله تعالى، فعن سيدنا أنس بن مالك رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: « قال الله عزوجل: يا ابن آدم ، إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك ما كان منك ولا أبالي ، يا ابن آدم ، لو بلغت ذنوبك عنان السماء ، ثم استغفرتني غفرت لك ، يا ابن آدم ، إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ، ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا ، لأتيتك بقرابها مغفرة»، إذن التوبة مقبولة إن شاء الله، لكن عليك أولا برد الحقوق لأهلها.
كما روى أنس بن مالك " – أصابنا ونحن مع رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم مطر فخرج رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم فحسر ثوبه عنه حتى أصابه ، فقلنا: يا رسول اللهِ ، لم صنعت هذا ؟ قال: لأنه حديث عهد بربه". ومن الجدير بالذكر أنه روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان يخصص دعاءا ليقوله عند نزول المطر، حيث كان يقول عليه السلام " اللهمَّ اسْقِنَا غيثًا مُغِيثًا مَرِيئًا مَرِيعًا غَدَقًا طَبَقًا ، عاجلًا غير رائثٍ ، نافعًا غيرَ ضارٍّ".
السؤال: هل يجب على المرأة خدمة زوجها من صنع الطعام وغسل الثياب وكنس البيت؟
الإجابة: المسألة فيها خلاف بين الفقهاء قديماً، وكان قديماً قد شاعت ظاهرة
الخدم والإماء، وكانت المرأة لا تخدم بحكم كثرة وجود الإماء والخدم،
والأمة كانت تشتريها الزوجة ، ومن يقرأ ما كتب في تراثنا في أسعار
العبيد وشرائهم يعلم أن الأمة كلما كانت بشعة كان سعرها أغلى، لأن
المرأة هي التي تختارها وتعلم أن لزوجها أن يطأها إن ملكها أما أمة
زوجته فلا يطأها حتى يملكها. وبعض أهل العلم قديماً قال: ليس على المرأة خدمة لزوجها، وهذا ليس
بصحيح والصحيح العشرة بين الزوجين بالمعروف، وعليه فيجب على المرأة أن
تخدم زوجها الخدمة المعروفة من مثلها لمثله، وتتنوع هذه الخدمة بتنوع
الأحوال، فخدمة البدوية ليست كخدمة القروية، فالبدوية مثلاً ترعى
الغنم ويجب عليها أشياء تختلف عن الواجب على القروية، وليست خدمة
القوية كالضعيفة، ولا الصحيحة كالمريضة، وليست خدمة امرأة الغني
كالفقير، فهذه بحقها خدمة، وتلك بحقها خدمة، فيتنوع الواجب على المرأة
بتنوع الأحوال، والواجب الخدمة التي تقع في العادة من مثل هذه المرأة
لمثل هذا الزوج.
هل الزواج واجب على المرأة بين المشروع والممنوع
السؤال:
هل يجب أن أستأذن زوجي كلما خرجت لقضاء حوائج البيت المهمة من شراء وغيرها؟
الإجابة:
الحمدلله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
فلا يجوز للمرأة الخروج من بيت زوجها -بغير عذر شرعي- إلا بإذنه، وهو قول أكثر أهل العلم ، واستدلوا على ذلك بأدلة كثيرة، منها حديث ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إذا استأذنكم نساؤكم بالليل إلى المسجد، فأذنوا لهن " (متفق عليه). هل يجب على المرأة خدمة زوجها من صنع الطعام وغسل الثياب وكنس البيت؟ - مشهور حسن سلمان - طريق الإسلام. قال الإمام النووي: "واستدل به على أن المرأة لا تخرج من بيت زوجها إلا بإذنه؛ لتوجه الأمر إلى الأزواج بالإذن"، وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: "لا يحل للزوجة أن تخرج من بيتها إلا بإذنه... وإذا خرجت من بيت زوجها بغير إذنه كانت ناشزة عاصية لله ورسوله مستحقة العقوبة"، وقال الإمام الشوكاني: "إن منع الرجال نساءهم أمر متقرر". * إلا أنه يستثنى من ذلك أن تخرج لعذر شرعي؛ كالخروج إلى قضاء حوائجها الضرورية، التي لا غنى عنها، من المأكل والمشرب، مع العودة بعد زمن قصير، وكالخروج لواجب عليها -عند أكثر العلماء - كالذهاب إلى القاضي؛ لطلب الحق، واكتساب النفقة -إذا أعسر الزوج - أو للسؤال عن أمر دينها، إذا لم يكفها زوجها، أو للحج الواجب عليها، أو إلى الطبيب للعلاج.
حكم مقاطعة الزوجة لحماتها الأصل في الزوجة أن تلطف أهل زوجها ويؤمن لها حق زيارتها، إذا كان ذلك بناء على طلب زوجها دون الإضرار بها أو أن يمسها ضررًا منهم، ولكن إذا لم تستجب الزوجة وفعلت عدم زيارة أهل زوجها، فلا يترتب عليها إثم قطع القرابة بذلك لأن أهل زوجها لا يعتبرون أقارب لها إذا لم يكن هناك نسب فعلي بينهما، بل صلة القرابة ضرورية للأقارب لا للأصهار والأصحاب، ولا يلزم الزوج زوجته بزيارة أهله إذا لم ترغب في ذلك، أو إذا تضررت من جلوسها معهم ويمكنه من أجل دفع فساد الخلاف والقطيعة أن يتفق مع زوجته على زيارة أهله على فترات طويلة. حكم إساءة الزوجة لأهل الزوج إهانة أهل الزوج من قبل الزوجة إثم عظيم وذلك لأنها تعد بمثابة الإهانة للزوج أيضًا، وقد علمنا الله عز وجل أن الإساءة إلى الأحباء وإيذائهم تعد من الفجور المبين في تفسير القرآن الكريم وذلك لبعض المفسرون قالوا أن الله تعالى يقول في كتابه: (ٍإِلَّا أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ)، فمن الضروري على الزوجة التي تفعل هذا أن تسرع في التوبة إلى الله، والاعتذار لأهل زوجها على ما أهملته في حقوقهم أما إذا لم تثن عن فعلها فيجب على الزوج ثنيها عنه وردعها ولو بتركه لها أو بضربها بغير مبرر فالمطلوب منه حمايته ومن أجل الحفاظ على مكانة أسرته.
هل الزواج واجب على المرأة
خدمة الزوجة لأم الزوج إحسان أم واجب من آداب تعامل الزوجة مع أهل الزوج أن تتجاهل الزوجة ما يأتي من أهل زوجها إذا أدركت أن المقصود به هو الافتراء والاستفزاز ليس إلا، وفيما يلي بعض فنون التعامل مع أهل الزوج: أن تصلح الزوجة شؤون بيتها وزوجها وأولادها إذا شعرت أن في بيتها شيئًا يقوله ويكرره أهل زوجها. أن تتعامل بلطف مع زوجها بعدم ذكر ما يحدث وما يصدر عن أهله. حكم خدمة المرأة لزوجها. لابد لها أن تدافع عن نفسها أمام التحديات والافتراءات التي تواجهها بحكمة وبإعطاء كل فرد حقه. وصل الزوجة لأهل الزوج مما لا شك فيه وجوب المعاملة الطيبة لأسرة الزوج ولأنها من العطف على الزوج والشرف له، وأما زيارة أقارب الزوج فمن المؤكد أنها بناء على طلب الزوج لزوجته بشرط ألا تضر هذه الزيارة بالمرأة، والنووي قد ذكر استحسان زيارة الأصدقاء والإخوة والصالحين والأقارب ولابد من المحافظة على صلتهما وبرهما والإحسان لهم، وفي حال لم تستجب الزوجة لأمر زوجها ورفضت زيارة أقارب زوجها فإنها بذلك لم تقطع رحمها لأن أهل الزوج ليسوا من الأقارب الذين يجب عليهم الصلة، لكن الأرحام هم قريبات فقط وليسوا أصهار. هل المرأة واجب عليها خدمة أهل زوجها وما هو حكم إجبار الزوج زوجته على خدمة أهله، لا تعتبر خدمة الزوجة لأهل زوجها واجباً، لكن فيها من الإحسان والفضل ما يجعلها تنال رضا زوجها وأهله، كما تنال الأجر والثواب عند الله.
وإن في بيان مذهب المالكية السابق جاء فيها " إلا أن تكون من أشراف الناس فلا تجب عليها الخدمة ، إلا أن يكون زوجها فقير الحال "، حيث أن القول يؤكد أن خدمة المرأة لازمة إذا جرت العادة به وفي حال أنها تزوجت دون أن تشترط أن تترك هذه الخدمة، لأن قبولها بالزواج دون الاشتراط يعني أنها تقبل الخدمة، حيث أن المعروف عرفاً يكون كالمشروط شرطاً. قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
"وتجب خدمة زوجها بالمعروف من مثلها لمثله ، ويتنوع ذلك بتنوع الأحوال ، فخدمة البدوية ليست كخدمة القروية ، وخدمة القوية ليست كخدمة الضعيفة. وقاله الجوزجاني من أصحابنا وأبو بكر بن أبي شيبة". هل الزواج واجب - ووردز. وقد جاء في الصحيحين: أن فاطمة رضي الله عنها أتت النبي صلى الله عليه وسلم تشكو إليه ما تلقى في يديها من الرحى ، وتسأله خادما فلم تجده، فذكرت ذلك لعائشة رضي الله عنها ، فلما جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبرته قال علي: فجاءنا وقد أخذنا مضاجعنا ، فذهبنا نقوم ، فقال: ( مكانكما ، فجاء فقعد بيننا حتى وجدت برد قدميه على بطني ، فقال: ألا أدلكما على ما هو خير لكما مما سألتما ؟ إذا أخذتما مضاجعكما فسبحا الله ثلاثا وثلاثين ، واحمدا ثلاثا وثلاثين ، وكبرا أربعا وثلاثين ، فهو خير لكما من خادم.
هل الزواج واجب على المرأة العالمي
وجاء في الموسوعة الفقهية الكويتية " لا خلاف بين الفقهاء في أن الزوجة يجوز لها أن تخدم زوجها في البيت ، سواء أكانت ممن تخدم نفسها أو ممن لا تخدم نفسها ". وإن العلماء قد اختلفوا في وجوب هذه الخدمة فإن العلماء من المذهب الشافعي والحنبلي وبعض المالكية قالوا أن خدمة الزوج لا تجب عليها لكن الأولى لها فعل ما جرت العادة به. هل الزواج واجب على المرأة. وإن علماء المذهب الحنفي قد صرحوا بوجوب خدمة المرأة لزوجها ديانة لا قضاء، حيث أن نبينا الكريم عليه الصلاة والسلام قد قام بتقسيم الأعمال بين علي وفاطمة رضي الله عنهما، فكانت الأعمال الداخلية هي لفاطمة أما الأعمال خارج المنزل كانت لعلي، ولهذا عند علماء المذهب الحنفي لا يجوز للزوجة أن تأخذ أجراً مقابل خدمتها لزوجها. أما جمهور المالكية وأبو ثور بالإضافة غلى أبو بكر بن أبي شيبة وأبو إسحاق الجوزجاني ذهبوا إلى أن المرأة يجب أن تخدم زوجها في الأعمال الباطنة التي جرت العادة بأن تقوم الزوجة بمثلها، وقد اعتمدوا على هذا نسبة لقصة سيدنا علي وفاطمة رضي الله عنهما بالإضافة إلى حديث نبينا عليه الصلاة والسلام: ( لو أمرت أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها ، ولو أن رجلا أمر امرأته أن تنقل من جبل أحمر إلى جبل أسود ، ومن جبل أسود إلى جبل أحمر لكان نولها [حقها] أن تفعل)، ولأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يأمر نساءه بخدمته فيقول: يا عائشة أطعمينا ، يا عائشة هلمي المدية واشحذيها بحجر.
هل يجب على الزوجة خدمة زوجها هو أحد الموضوعات الإسلامية الشائكة التي دار حولها خلاف كبير وجدل واسع، حيث كثيراً ما تنتشر الأخبار حول حوادث طلاق وقعت لأن الزوجة لم تقم بتنظيف المنزل، أو أنها لم تقوم بطهي الطعام، وحينما يسأل الزوج عن سبب ارتكابه ذلك الفعل يقول أن زوجته قد أهملت واجباتها الشرعية. هنا يكون التساؤل الذي لا بد من الوصول إلى جواب شافي حوله وهو هل بالفعل خدمة الزوج من تنظيف منزل وغسل ثياب وطهي طعام يعد من واجباتها الشرعية التي تجازى إن لم تقوم بها وتستحق الطلاق، وهل كان الرسول الكريم يأمر زوجاته بخدمته والقيام بالأعمال المنزلية، ذلك هو ما سوف نجيبكم عنه بالمقال التالي في موسوعة ، فتابعونا. هل يجب على الزوجة خدمة زوجها
انقسم الفقهاء حول وجوب خدمة الزوجة لزوجها بين مؤيد ومعارض حيث ذهب بعضهم إلى أنه لا يلزم على الزوجة الخدمة بالمنزل، والبعض الآخر من أهل العلم ذهب إلى الوجوب، وسوف نعرض الرأيين تفصيلاً بالفقرات التالية:
الرأي الأول: وجوب خدمة الزوجة لزوجها
يبني أنصار ذلك الرأي ما توصلوا إليه للطبيعة التي خلق الله تعالى المرأة وفطرها عليها والتي تميل إلى تدبير شؤون المنزل وتربية الأبناء، فأودع بها جل وعلا خصائص تجعلها قادرة على تدبير شؤون المنزل ورعاية أفراد الأسرة.