وعلى الرغم من أن معظم الأطفال في العام الثاني من العمر لديهم المقدرة على نطق الكلمات أو الجمل البسيطة، إلا أن بعضهم قد يتأخر عن النطق. ماذا يقصد بالتأخر اللغوي:
يُقصد بالتأخر اللغوي (تأخر النطق) في المصطلح العلمي: تأخر الطفل في البدء بنطق كلمة ذات معنى، أو كلمتين أو أكثر في الوقت المفروض لذلك، ليعبر بها عما في نفسه. وتختلف قابلية الأطفال في تعلم الكلام أو البدء به، من طفل لآخر. ويعرف عبد العزيز السرطاوي وآخرون الطفل المتأخر لغوياً في معجم التربية الخاصة بأنه ذلك الطفل الذي يستخدم لغة بسيطة للغاية في المراحل التي تنمو فيها اللغة عادة؛ مما يؤدي إلى بطء وتأخر اكتساب اللغة لديه [ 1]. وفي موسوعة التربية الخاصة والتأهيل النفسي يعرف كمال سيسالم القصور أو العجز اللغوي بأنه يتمثل في قصور في تنظيم وتركيب الكلام، والتحدث بجمل غير مفيدة، واستخدام الكلمات والأفعال والضمائر في أماكن غير مناسبة لها، فقد يضع الفعل مكان الفاعل، أو المؤنث مكان المذكر، أو الضمير المتكلم مكان الغائب.. وهكذا [ 2]. أولاً- مظاهر تأخر النطق عند الأطفال: ومن المعروف أن أهم مظهر لتأخر الكلام هو انعدام النطق بالألفاظ اللغوية في الوقت الذي تظهر فيه هذه الألفاظ عند الأطفال العاديين من أقرانه.
- اسباب تاخر النطق عند الاطفال
- دراسة عن تاخر النطق عند الاطفال
اسباب تاخر النطق عند الاطفال
وهناك مظاهر أخرى مثل إحداث أصوات غير معروفة يقوم بها الطفل كوسيلة للتخاطب، أو أن يعبر الطفل بإشارات وإيماءات مختلفة عن طريق الرأس أو اليدين أو استعمال لغة خاصة ليس لمفرداتها أية دلالة لغوية، وقد تكون ضآلة في مفرداتة اللغوية والإجابة بكلمة واحدة على الأسئلة أو الصمت والتوقف في أثناء الحديث. وهناك مظاهر أخرى لتأخر النطق عند الأطفال، منها:
– أ- أن ينطق الطفل صوتاً مكان آخر: عملية إبدال، مثل اللثغة كأن ينطق الراء "لاماً أو ياءً أو واواً "، أو يبدل السين «بالثاء أو الذال». – ب- أن يحذف الطفل بعض الأصوات فلا ينطق صوتاً معيناً نهائياً، وقد يكون ذلك لعدم الإحساس بمخرج الصوت. أو يحذف صوتاً معيناً في مواضع، ولا يحذفه في مواضع أخرى "تبعاً للصوت التالي له وتأثيره عليه". – ج- أن ينطق صوتاً فيه تشويه أو تحريف عن مخرجه الأصلي. – د- التهتهة أو "اللعثمة" أو "التأتأة". – هـ- الخنف أو الغنة الأنفية. – و- الكلام الطفلي كأن يتكلم بعمر أصغر من عمره على طريقة كلام الأطفال الأقل منه سناً. وقد عددت الباحثة «حورية باي» مظاهر التأخر اللغوي (تأخر النطق عند الأطفال) في عدة نقاط منها [ 3]:
– افتقار التراكيب التي يستخدمها الطفل لغوياً إلي "التماسك والترابط" نتيجة نقص فيما يأتي: أدوات الربط -حروف الجر- ظروف المكان و الزمان.
دراسة عن تاخر النطق عند الاطفال
أقراء ايضا: معلومات طبية غريبة جداً والطب البديل لعلاج بعض الأمراض
رجل يضع يديه علي فمه
اسباب ثقل اللسان وصعوبة النطق
قله نسبة الاكسجين التي تصل للمخ, بسبب وجود عقد دموية تمنع وصول الدم الي المخ, وذلك يكون نتيجة حدوث سكتة دماغية, مما تؤدي الي ثقل في اللسان وصعوبة الكلام وتنمل في الوجه. الاصابة بحالات الصداع الحاد والمزمن, التي ينتج عنها اعراض صعوبة في الكلام والدور والدوخة, حيث تنتهي هذه الاعراض بانتهاء هذا الصداع اي انها اعراض مؤقته. شرب المشروبات الغير صحية مثل الكحول, فانها لها تاثير ضار علي الخلايا العصبية بالجسم, مع عدم القدرة علي التواصل بين خلايا المخ وباقي اعضاء الجسم, وعدم القدرة علي نقل اشارات الي اجراء الجسم, حيث ان الكحول من المشروبات التي تبقي في مجري الدم لعدم قدرة الكبد علي هضمه. تناول ادوية الحساسية وضغط الدم ومضادات الاكتئاب, مما يؤدي الي احتباس السوائل في الجسم, حيث يؤثر ذلك علي الصوت والحنجرة وصعوبة في تحريك اللسان. أقراء ايضا: معلومات طبية عن الدورة الشهرية يجب أن تعرفها كل بنت وسيدة
النطق عند الاطفال
علاج ثقل اللسان وصعوبة النطق عند الاطفال
معظم اسباب ثقل اللسان عند الاطفال يكون بسبب توبيخ الاهل المتكرر, مما يؤدي لفقد ثقة الطفل بنفسه, فيجب زرع ثقة الطفل بنفسه واحتوائه واعطائه مزيد من الحب, والابتعاد عن تكرار نقد الطفل او توجه الشتائم له, ويجب عرض الطفل علي اخصائي تخاطب للتدريب علي مخارج الحروف, وتشجع الطفل الدائم وعدم الضغظ عليه في التفاعل مع الاخرين, فالاطفال في هذه المرحلة تكون وسائل العلاج سهل وبسيط, ولكن يجب الاهتمام والاستمرار في تدريب الطفل علي التفاعل مع المجتمع والصبر عليه.
عيوب الجهاز الكلامي ( الفم- الأسنان- اللسان- الشفتان- الفكان) خصوصاً عيوب الشفة العليا وسقف الحلق. عيوب الجهاز السمعي كضعف السمع فتجعل الطفل عاجزاً عن التقاط الأصوات الصحيحة للألفاظ وقد يزداد هذا العيب إن لم يكتشف في سن مبكرة. سوء التغذية وعدم الاهتمام بالصحة العامة للطفل. لحمية الأنف. تضخم اللوزتين. اضطرابات الجهاز التنفسي. الضعف العقلي. تأخر النمو
الأسباب النفسية:
الشعور بالنقص. فقدان الحنان من أحد الأبوين. المخاوف من الأب أو المدرس فينتج عن خوفه من الخطأ التلعثم. الصدمات الانفعالية كموت قريب مثلاً. التدليل الزائد والاستجابة لرغباته دون أن يتكلم فيكفي أن يشير أو أن يعبر بحركة ما أو نصف كلمة أو كلمة مبتورة. قلق الآباء ودفعهم دفعاً ليتكلم منذ طفولته وسنيه الأولى. إجبار طفل أشول على الكتابة باليد اليمني بعد أن تعود على ذلك فيصاحب ذلك لجلجة في الكلام واضطراب نفسي. التأخر الدراسي والإخفاق في التحصيل. الانطوائية والكسل. عدم التوافق بين الأبوين والشجار الدائم بينهما. 3- أسباب أخرى:
التحدث مع الطفل في موضوع لا يفهمه فلا يجد ما يعبر به فتكون اللجلجة وسيلة كلما ضاع منه اللفظ المناسب. عدم تصويب أخطاء الطفل اللفظية بل تشجيعه عليها أحياناً من باب أنه طفل لا يهم أن يخطئ أو يصيب فيقول: مرضان بدلاً من رمضان فلا يجد من يصوب له، ويقول أنا آكل بدلاً من أنا أكل ولا يجد من يصوب له.