يا عكاشه - ظافر الحبابي
مرحبا ترحيبةٍ قبل آتهرّج
بالهروج اللي بها ضحك وبشاشه
يا عكاشه راعي الثوب المفرّج
والعمامه والقديمي في قياشه
والفرس في طاعته قامت تسرّج
أشهد انّه لا ركبها تقول باشه
واللجام اللي وسط كفّه تدرّج
ماحدٍ غيره من العربان ناشه
غايبٍ قد له زمن ما عاد عرّج
للنداوي من علومٍ وسط جاشه
غيبته صارت كما الرمح المزرّج
صاب قلب الشعر وقّع في خشاشه
ما درى انّه لا لفى همّي تفرّج
و يوم جانا صار في الوضع انخراشه
صوّت الجمهور في وسط المدرّج
يا عكاشه يا عكاشه يا عكاشه
- الشعر.. في خلوة مع الغيم والليل والمطر - أخبار السعودية | صحيفة عكاظ
- خواطر عن الخريف , شعر بالفصحى عن فصل الخريف , عبارات جميلة عن الخريف , خاطرة عن الخريف و المطر - مجلة رجيم
الشعر.. في خلوة مع الغيم والليل والمطر - أخبار السعودية | صحيفة عكاظ
قبل الختام اترحم على روح صهري (مولانا محمد عبد الرحيم صباحي) الذي نفقده في هذا العيد وعلى وجه الخصوص أحفاده وبصفة خاصة الصغيرة المدللة (سمورة) كما كان يحلو له أن يناديها ويحضنها بحب منقطع النظير..
ونسأل الله لك الجنة وأن ينعم أحفادك بوطن الخير والجمال الذي كنت تنشده وتتمناه وأن يحيوا مثلك في العفاف ونظافة اليد واللسان. وأظن أن الأكثر مناسبة لختام هذا المقال هو أغنية الطنبور الحزينة للرائع محمد جبارة:
أسباب أساي وسر بكاي العيد يمر
للناس فرح ولي ترح من حالي كُر
الناس تقوم تمرق تحوم قبل الفجر
بين هاش وباش أنا دمعي راش لازم الصبر
الطير نضم رش النغم فوق التمر
شوف يا رفيق كم بي ضيق العيد فقر
وسلامتك يا بلد
خواطر عن الخريف , شعر بالفصحى عن فصل الخريف , عبارات جميلة عن الخريف , خاطرة عن الخريف و المطر - مجلة رجيم
البحث
كل الكلمات
العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
القصيدة:
حي الذي جانا بالاثنين
الشاعر: عفراء بنت سيف المزروعي
أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)
القافية:
لام -
صفحة 1 (
عدد الصفحات:
1)
جميع الحقوق محفوظة © 2006-2014 - القرية الألكترونية في أبو ظبي
وفي قصائد شاعر المطر خالد الفيصل، ومضات شعرية، تبرق في أجفان السحب، فلا غرابة فهو زارع الورد والأزهار، في زمن الجدب والجفاف، وهو المحلّق القائل: «أحب أسافر مع سحابٍ تعلى وأحب فوق الغيم لمع البروقي». يالها من التقاطة فاتنة في هذا الشطر، لايقتنصها إلا من أشعل الشموس في مرابع الدهشة: «والسحاب يطاردك بين الشجر» ويا لَهُ من بيت يضيء كالبرق، داخل القصيدة! ويا لَهُ من لحن يضرب كالرعد في أعماق واحة العشق! : «ارعدي ياسحابة فوق هاك التلال صوري له حنيني عقب طول البعادِ». شيلات يوم جانا الشعر. وما ألطف هذا الشعر في هذا الشطر، الذي لا يكتبه إلا شاعر، ولا يتخيله إلا شاعر، ولا يعيشه إلا شاعر: «حبه سرابي سرية الغيم بالليل». ما أجمل أغانينا وأهازيجنا وقصائدنا المغمورة برذاذ المطر، وريح النفل والخزامى! وما أجمل رمالنا وجبالنا التي تحتفي بالعشب وتحرض على الشعر وتصدّر الجمال! حين نشد الرحال في الصيف للدول التي «تموت من البرد حيتانها» بحثاً عن رغوة ثلج، ونسمة عشب، ولمعة نار، لا نشعر بهذه النشوة وهذا العطر. «المطر خارج حدودنا زهرة بلا شذى، أغنية بلا لحن، صباح بلا ندى»، قلت هذا الكلام ذات مرة وأنا أشاهد حبال المطر تتمايل مع أمواج الضباب فوق أحد أجمل أنهار العالم.