[١]
آلية العمل ضمن فريق
العمل ضمن فريق يتطلب آلية معينه لنجاحه ، من هذه الآليات والطرق: [٢]
وجود قائد أو مجموعة من القادة الاستراتيجيين القادرين على تشكيل فرق العمل المتجانسة والتي تحقيق الأهداف قريبة ومتوسطة وبعيدة الأجل. توزيع المهام على كل فريق، وتحديد الفترة الزمنية التي يجب الالتزام بها لتنفيذ كافة المهام المطلوبة بكل دقة. تحديد المواصفات التي ترغب المنظمة بوجودها في مخرجات الأعمال الخاصة بكل فريق. توفير الموارد والأدوات والبيئات اللازمة لتحقيق الأهداف المختلفة. بحث عن العمل ضمن فريق مهارات حياتيه خريطه مفاهيم. وضع آليات للتقويم المرحلي لعمل كل فريق. تحديد طريقة لتقييم الأعمال الخاصة بالفرق، وتقديم التغذية الراجعة التي يمكن الاستفادة منها لاحقاً. أهمية العمل ضمن فريق
يعدّ العمل ضمن فريق بمثابة أحد أبرز الأسس التطويرية داخل المنظمات، حيث ينتج عنه جُملة من المنافع، يتمثّل أبزرها فيما يأتي: [٣]
تحقيق أهداف العمل المختلفة ضمن وقت قياسي وفي ظل أقل تكاليف مادية ممكنة، وذلك عن طريق اختصار الوقت المبذول في إنجاز المهام المختلفة التي يقوم بها مجموعة من الأشخاص مقارنة مع الوقت الذي يستغرقه الفرد الواحد لإنجاز المهام نفسها، وينطبق ذلك حرفياً على التكاليف التشغيلية اللازمة لإنجاز المهام، حيث إنّ اختصار الوقت يساوي اختصار في التكلفة المادية، من حيث أجرة العمال، واستهلاك الطاقة وغير ذلك.
بحث عن العمل ضمن فريق مع المراجع |
أهمية العمل ضمن فريق
إن الغرض من إنشاء فرق هو توفير إطار عمل من شأنه زيادة قدرة الفريق على المشاركة في التخطيط وحل المشكلات وإتخاذ القرارات الإبداعية بشكل أفضل، وإن العمل ضمن فريق يعزز:
فهم أفضل للقرارات. المزيد من الدعم والمشاركة في خطط التنفيذ. زيادة المساهمة في حل المشكلات واتخاذ القرار. المزيد من ملكية القرارات والعمليات والتغييرات. مزيد من القدرة والاستعداد للمشاركة في تقييم الأداء وتحسينه. ولكي تؤدي الفرق دورها المقصود لتحسين الفعالية التنظيمية، فمن الأهمية أن تتطور الفرق إلى وحدات عمل تركز على هدفها أو مهمتها أو سبب وجودها، وعندما يتم تعيين أو ترقية شخص ما إلى دور القيادي في الفريق أو في الإدارة، يجب أن يكيف الشخص أفكاره وخططه لتتناسب مع معارف ومهارات وقدرات الفريق الذي يقوده. كيفية إنشاء فريق عمل
لإنشاء فريق عمل مثالي يساعد على التطوير، وحل المشكلات التي يواجهها، يجب بالبداية أن يتم تحديد أولويات الفريق وأهدفه، وتكون مراحل إنشاء الفريق على عدة مراحل وهي:
تحديد المهمة المطروحة. تحديد الهدف من المهمة. تحديد المهارات المطلوبة. بحث عن العمل ضمن فريق مع المراجع |. تحديد الأشخاص بناءاً على المهارات. تحديد خطة عملة واضحة.
خلق بيئة تشجع على العمل والإبداع والابتكار، وتحفيز مبادرات العاملين والتوعية بأهمية ما يقومون به، مما ينمي من قدراتهم ويزيد من ثقتهم بنفسهم وبأفعالهم. مقومات قيادة الفريق الناجحة
القيادة الحازمة: في تعزيز حدود التعامل بين أفراد الفريق والقائد، والالتزام بأدب الحوار، مع تقبل الرأي المعارض والنقد بطريقة بناءة. الالتزام بالأهداف: عند وضح خطط لأهداف العمل، يجب على الجميع الالتزام بها والحرص على تنفيذها على أكمل وجه وبأعلى جودة. تحديد الميزانية: حسن التصرف في توزيع الأموال لإنجاز المهام، ووضع خطة للميزانية قبل بدأ العمل. وضع خطة: لا يفلح العمل الذي وُضع دون خطط، فيجب وضع خطة أساسية وخطط بديلة لها وشرحها لجميع أفراد الفريق الواحد من أجل السعي نحو تحقيق أهداف الخطة. الحرص على التواصل: مصلحة قائد الفريق من مصلحة الأفراد، فيجب عليه الاستماع إلى شكواهم ومقترحاتهم وتنمية مهارات التواصل بينه وبين الفريق. وجود الروح المرحة وقت الحاجة: من وقت للأخر يجب على القائد أن يخلق روح المرح في أجواء العمل، وذلك للتخفيف من ضغط المسؤولية والتوتر داخل الفريق، وليجدد من نشاط أفراده، مع الالتزام بالمسؤولية الكاملة وعدم التفريط فيها، فللمرح وقت مخصص وللعمل بجد وقتاً أخر.