30-03-2008, 11:18 AM
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Mar 2008
مكان الإقامة: OUARGLA
الجنس:
المشاركات: 3
الدولة:
ما حكم المرأة التي تنقص من حواجبها لتتزين لزوجها ؟
بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم و رحمة اله تعالى و بركاته
أود أن أسألك يا شيخ عن حكم المرأة التي تنقص من حواجبها لتتزين لزوجها.
ما حكم المرأة التي تنقص من حواجبها لتتزين لزوجها ؟ - ملتقى الشفاء الإسلامي
فبلغ ذلك امرأة من بني أسد يقال لها أم يعقوب فجاءت فقالت إنه بلغني عنك أنك لعنت كيت وكيت فقال وما لي ألعن من لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن هو في كتاب الله فقالت لقد قرأت ما بين اللوحين فما وجدت فيه ما تقول قال لئن كنت قرأتيه لقد وجدتيه أما قرأت: { وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا} قالت: بلى قال: فإنه قد نهى عنه. قالت: فإني أرى أهلك يفعلونه. قال: فاذهبي فانظري. ما حكم المرأة التي تنقص من حواجبها لتتزين لزوجها ؟ - ملتقى الشفاء الإسلامي. فذهبت فنظرت فلم تر من حاجتها شيئا!. فقال: لو كانت كذلك ما جامعتها.
وعندها سوف يتأسف ويعتذر ويطلب السماح، وكل ذلك مما يتناسب مع طبيعة ونفسية الرجل. وكم تمنينا أن تفهم الزوجات طرائق الرجل في الاعتذار من الهفوات، فالرجل مثلا إذا أخطأ في حق زوجته ثم خرج، فإنه سوف يتصل ليقول: كيف حال الطفل الصغير؟ وهذا اعتذار، وقد يتصل ويقول: هل تحتاجون إلى شيء؟ وهذا اعتذار، وقد يقول: هل جاءكم أحد؟ وهذا اعتذار، وقد يجلب أشياء للمنزل وهذا اعتذار. أما مسألة لعن الملائكة فهو للممتنعة عن فراش زوجها فقط بدون عذر أما المعذورة كمرض ونحوه فلا ينطبق عليها ذلك، وهذا من عدل الشريعة التي ترجمه إذا زنا، والرجل يختلف عن المرأة التي يظللها الحياء، فهي تصبر عن الفراش وتصبر، ولكن الرجل سرعان ما يقع إلا من رحم الله، وإذا كان للمرأة عذر يمنعها فعليها أن تلاطف زوجها وتبتسم له، وتقول: وأنا أيضا مشتاقة ولكني مريضة، وسوف أعوضك. ونحو هذا الكلام الرائق الرائع. والبشارة عظيمة لمن جعلت همها إرضاء زوجها بعد رضا ربها، لأن إرضاء الزوج من شريعة الله، قال -صلى الله عليه وسلم-: (أيما امرأة ماتت وزوجها عنها راض دخلت الجنة) ومن واجب الرجل إكرام أهله والمبالغة في الإحسان لهم تأسيا برسول الله –صلى الله عليه وسلم-، وانقيادا لوصيته (استوصوا بالنساء خيرا) وخوفا من تهديده لمن يسيء حيث قال –عليه الصلاة والسلام-: (اللهم إني أحرج حق الضعيفين اليتيم والمرأة) وأرجو أن يكون التنافس بينكم في نيل الخيرية، خير الأزواج عند الله خيرهم لصاحبه، وكثير من الأزواج سيدخلون الجنة بإحسانهم للزوجات، وكثير من الزوجات سوف يفزن بالجنة لإحسانهن للأزواج.